يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 23:32
المحور:
الادب والفن
الدوران دائما!
..........
اللامعقول،
كانت حانة لثرثرة الحقائق
تواجد فيها المعقول وقتا،
خرج بعدها عارياً.
:
بئس الباب
لا ينفتح أمامك
عندما تحتوي الخارج
ولا ينغلق بعدك
حين يحتويك الداخل.
:
في الغابة الشاسعة العالية
يبحث عن منفذ،
بماذا يجيب لو سألته
عما يحدث في غابة الخارج؟
:
عندما أندفع للأسفل،
لن أصعد طلبا للهواء،
هناك جاذبية سحر التمائم
سأجد هوائك، وسأتنفسه.
:
يا للعطش المخملي
كم أنوف لأصابعي،
حين تلامس جهاتك والخبايا
يغدو الكون ليس مستديراً فقط.
:
شكرا لطيفك
يجعلني بأمس الحاجة لتفسير،
لماذا يتحول الكون الشاسع، من هناااااااااك
إلى هنا؟
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟