يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 23:40
المحور:
الادب والفن
..............
لرائحة أخرى،
أودع جسدي يُنبئك ما فيه
حوارا، وزاداً لملح ما تشتهي
ورفقة لجمهور قلبك،
وتلك شهوةِ الشمسِ أنثى
تدندن كما عصفورَ نارٍ للتوت، وحبلى،
لما يمكن اقتطاف اللحظة،
وكن عشيقاً لطائر الفلوات، وجنحاً،
تداعبك لمحة تزاوج الطيور،
ويا ليتك للغواية، ملؤك أجنحة،
لسراب ما تحت الثياب،
وغلة ما بين النهدين
رائحة،
شرق الله فيها لحظة التكوين
ونقشا،ً لصبوة امرأة تحبس خلستها بمشقة
وتوكل للنار، شمع التبتل.
كيف لا تكون طليعيا بحبك
تقول الحكاية:
أنك طلعٌ لجمار ما في البيوت
وعافية تراك بألف عين،
نثايا القفار الحزينة،
وتبكيك سرا.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟