أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين فناؤ الروح والجسد














المزيد.....

بين فناؤ الروح والجسد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


بين فناء الروح والجسد
1
أسمع صوت الديك
سبّح الرحمن
في هذه الأرض التي دار بها الإنسان
في زورق الأحزان
2
وكلّما يجري هنا صعود
مكبّراً للصوت
وعندما أجري على شواطئ
يتضح المسار
وقبل أن يأخذني الدوار
في هذه الأرض التي ما انطفئت يوماً
على جبينها الشموس
رغم صعود الموج
لعالم مكسور..
في سلّة السقوط والنهوض
على طريق الصبح والمساء
وصيحة القطار
دخانه جاس على السكة والمحطّة
وكلّ من كانوا على موانئ البحار
وساحة المطار
ينتظرون دون ان تلوح
عودة (ماجلّان)
في ساحل العبور
في المطار
في محطّة القطار
3
وكلّما أوغلت في دروبنا المختلفة
أرى قلاعاً أُسّها الرمال
وكثرة الكلام والتحديق دون اللمس
تنسج قمصاناً من الخيال
ومدناً تزهو على الرمال
وألف الف نخلة مجرّفة
أقول للصائغ هذي الزخرفة

من أجمل النقوش
في مجريات خرفة
4
أود أن أرسم هذا السلّم الباهر للعقول
أترك أم أكمل هذا الرسم
أبدأ بالصعود أم أبدأ بالنزول
بين ذروة وحفرة
هل كانت المجرّة
في دمي تجري
أم أنا كنت بها أنساب
تهت ولن أعثر في وجودي
بين فناء الروح والخلود
في هذه الدنيا التي تهت بها
أم تاهت الدنيا على خطاي
5
وكلّما أكتب حول هذه العوالم
وربّما أكون
كريشة لدوران قادم
في المدرك المحسوس
أم وراء
تصوّرات ملهمة
يمنحها الخالق للإنسان
وحينما تلوح
علامة الطريق
تدل من يتيه
الى طريق الرب
والبعد عن مسالك الشيطان
ولن يضيع الحمد للرحمن
























































بين فناء الروح والجسد
1
أسمع صوت الديك
سبّح الرحمن
في هذه الأرض التي دار بها الإنسان
في زورق الأحزان
2
وكلّما يجري هنا صعود
مكبّراً للصوت
وعندما أجري على شواطئ
يتضح المسار
وقبل أن يأخذني الدوار
في هذه الأرض التي ما انطفئت يوماً
على جبينها الشموس
رغم صعود الموج
لعالم مكسور..
في سلّة السقوط والنهوض
على طريق الصبح والمساء
وصيحة القطار
دخانه جاس على السكة والمحطّة
وكلّ من كانوا على موانئ البحار
وساحة المطار
ينتظرون دون ان تلوح
عودة (ماجلّان)
في ساحل العبور
في المطار
في محطّة القطار
3
وكلّما أوغلت في دروبنا المختلفة
أرى قلاعاً أُسّها الرمال
وكثرة الكلام والتحديق دون اللمس
تنسج قمصاناً من الخيال
ومدناً تزهو على الرمال
وألف الف نخلة مجرّفة
أقول للصائغ هذي الزخرفة

من أجمل النقوش
في مجريات خرفة
4
أود أن أرسم هذا السلّم الباهر للعقول
أترك أم أكمل هذا الرسم
أبدأ بالصعود أم أبدأ بالنزول
بين ذروة وحفرة
هل كانت المجرّة
في دمي تجري
أم أنا كنت بها أنساب
تهت ولن أعثر في وجودي
بين فناء الروح والخلود
في هذه الدنيا التي تهت بها
أم تاهت الدنيا على خطاي
5
وكلّما أكتب حول هذه العوالم
وربّما أكون
كريشة لدوران قادم
في المدرك المحسوس
أم وراء
تصوّرات ملهمة
يمنحها الخالق للإنسان
وحينما تلوح
علامة الطريق
تدل من يتيه
الى طريق الرب
والبعد عن مسالك الشيطان
ولن يضيع الحمد للرحمن

























































بين فناء الروح والجسد
1
أسمع صوت الديك
سبّح الرحمن
في هذه الأرض التي دار بها الإنسان
في زورق الأحزان
2
وكلّما يجري هنا صعود
مكبّراً للصوت
وعندما أجري على شواطئ
يتضح المسار
وقبل أن يأخذني الدوار
في هذه الأرض التي ما انطفئت يوماً
على جبينها الشموس
رغم صعود الموج
لعالم مكسور..
في سلّة السقوط والنهوض
على طريق الصبح والمساء
وصيحة القطار
دخانه جاس على السكة والمحطّة
وكلّ من كانوا على موانئ البحار
وساحة المطار
ينتظرون دون ان تلوح
عودة (ماجلّان)
في ساحل العبور
في المطار
في محطّة القطار
3
وكلّما أوغلت في دروبنا المختلفة
أرى قلاعاً أُسّها الرمال
وكثرة الكلام والتحديق دون اللمس
تنسج قمصاناً من الخيال
ومدناً تزهو على الرمال
وألف الف نخلة مجرّفة
أقول للصائغ هذي الزخرفة

من أجمل النقوش
في مجريات خرفة
4
أود أن أرسم هذا السلّم الباهر للعقول
أترك أم أكمل هذا الرسم
أبدأ بالصعود أم أبدأ بالنزول
بين ذروة وحفرة
هل كانت المجرّة
في دمي تجري
أم أنا كنت بها أنساب
تهت ولن أعثر في وجودي
بين فناء الروح والخلود
في هذه الدنيا التي تهت بها
أم تاهت الدنيا على خطاي
5
وكلّما أكتب حول هذه العوالم
وربّما أكون
كريشة لدوران قادم
في المدرك المحسوس
أم وراء
تصوّرات ملهمة
يمنحها الخالق للإنسان
وحينما تلوح
علامة الطريق
تدل من يتيه
الى طريق الرب
والبعد عن مسالك الشيطان
ولن يضيع الحمد للرحمن



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسرات وشواطئ الفراب
- اللغز والرسم
- المسوخ وطلعة الهلال
- السامري
- بغية السامري
- فاتح العينين لكنّي ضرير
- حوار مع الذات
- القيامة
- منذ حام وسام
- في ساعة السحر
- الرغيف وكوز الماء
- القلم
- علىمسرح الايّام المحطّة السادسة والعشرون
- سطور لعى خارطة النسيان
- الخيال والطموح
- تداعيات على مسرح الاييّام المحطّة السادسة والعشرون
- تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الخامسة والعشرون
- من موقعي البعيد
- وفي ذراعيّ الوشم
- هذيان في قفص الاتّهام


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين فناؤ الروح والجسد