مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6754 - 2020 / 12 / 7 - 20:02
المحور:
الادب والفن
جُمعتي : الثلاثاء ُ مِن كُل ِ أسبوع
يتوارى حلمي في تخريم أخشابه ِ
ثمة َ مَن يُصغي لصوتٍ يلملمُ أسمال َ ضوءٍ بعيد
... يُصغي منذ خمسين َ حولاً
أما حذائي..
فقد تسببَ التسيب ُ في أرهاق ِ ذاكرته ِ
فأرتمى مثل َ كلب ٍ تحت مركبة ٍ غافية ٍ
قهوتي في دلة ٍ زجاجية ٍتتلظى على الهيتر
يتراقصُ مسمارٌ قرنفلي فيها
أرى هلالَ ظفرٍ
في منفضتي
لا أحب ُ الدخان َ
قبل ثلاثين...
كان يرافقُني في طريق العنب
أشتريتُها بسبب وردة ٍ قانية ٍ في قعرِها
إذن هي منفضة ٌ عاطلة ٌ عن الدخان
وأنا عاطل ٌ
عن شجرٍ مالحٍ
وزحام ٍ بغيض ٍ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟