حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 17:54
المحور:
الادب والفن
وحدي في رحلة طويلة
ولا رحلات السندباد
أغني "داخل حسن"
أو "ناصر حكيم":
حِنْ يا دليليْ
يا دمعةْ سيليْ
وِلْفي ابتعدْ
يا دمعة سيليْ..
أحقاً؟
وَأيْنَمَتَى؟
أفي الطريق إلى "الناصرية"،
بعد سبعة وعشرين عاماً،
وستين جرحاً؟
أيها الغريب المارُّ حتى آخر البلاد
هذا طريق داخل حسن
حيث يمكن لك أن تحنّ
كما يمكن أن تجنّ
أو أن تبتعد
أو تصطرد
لكن،
لا دليل
ولا خليل
يؤنس وحشة الطريق
ولا دمعة تسيل
والليلة بألف ليلة
في "شارع الحبوبي"
إنها "عفاف راضي" فقط
تجلس في المقهى
تدندن بصوتها الرخيم:
"جرحتني عيونه السودا
واللي يداوينى مين"
ننتظر معا
ونحن نحتسي آخر كأسين لشاي عطن
في مقهى كمال،
آخر سيارة تمضي بنا
نحو "سوق الشيوخ".
_______
إشارات:
*مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، وسوق الشيوخ قضاء فيها، أين أمضى الشاعر هناك ردحا من حياته.
*داخل حسن وناصر حكيم وعفاف راضي، مطربان ومطربة، معروفون جميعا.
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟