أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - رسائل قصيره من الداخل ..3 ..رز الياسمين – بطاقه رقم 4














المزيد.....

رسائل قصيره من الداخل ..3 ..رز الياسمين – بطاقه رقم 4


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفض التشرينيون اذيالهم وهموا بمغادرة مواقعهم الثوريه المفترضه , بينما بقت الاصوات المبحوحه بمختلف النبرات , الخبيثه منها والحمقاء , تزعق بتمجيد المنجزات المتخيله لتشرين مغدور , لتشرين غدره بلا وعي منهم التشرينيون ,هجر التشرينيون ميادين ((ثورتهم )) بعد اداء طوعي لهم ساهم في اعادة شروط حرك مفاصل نظام شارف على التآكل كليا , غادر التشرينيون وهم يحملون على اكتافهم صور 600 مضحي ومضحيه كيما ترفع في قمقم السياسه وسلطتها صوره واحده كان لابد لها ان ترفع لكيما يتم ترميم منصه النظام ..عصف تشرين الفوضوي وريحه العدميه ..مزق 600 جثه شابه لينتقي ملامح مصطفى الكاظمي رئيسا وزراء منقذ ! ويا لبئس المنقذ ..قديما قالوا لتدليل على الخيبه والاحباط ( تمخض الجمل فولد فأرا ) ..الا ان التشرينيون لم يتسببوا بولادة فأر بل بولادة جرذ سياسي بكل ما تعنيه الكلمه , طفيلي مجهول النسب السياسي الا من اشارات قويه تدلل على استخباريته العميله , جرذ قفز بممسرحه سياسيه بغيضه , تم فيها تدجين شروط الانتفاضه والاحتجاج وتحميق حركتهما , وهو جرذ ايضا بمقارنته مع خصومه ومنافسيه المفترضين من جانب الامكانيات الواقعيه , فهذا الجرذ على الارض فاقد لكل مؤثر حقيقي وواقعي امام القوى والحركات والكيانات السياسيه , لاشيء .. صفر .. الا بما يتوافق طرحه الملقن به مع مصالح واحد من القوى المتنافسه , وهو وجميعهم مستعبدون لاراداة القوى الخارجيه التي تتساوم فيما بينها .. جرذ نافخ الاوداج بالصريخ والتهديد والتحميق والاستغباء , وبشيء من الاسلوب الابتزازي الاستخباراتي والذي لايملك سواه .. يحاول ان يبدوا بانه يحقق منجزات ..هواء في خواء .. والفساد لايتراجع بل ينمو ويفسح المجال لابتكار اشكال اخرى للسرقه والاتاوة والتسلط ..مع بقاء اشكاله القديمه سافرة الوجه , شاهرة الانياب ..لابل ان الاستهتار بالمظلوميين صار اشد وقعا وفي غاية الافتضاح , ظلم المواطن العادي والسطوه عليه صارا راسخين كقيم شوهاء مسكوت بالكامل عنها , والادق ليس مسكوت عنها بل مقبوله بشكل شاذ مع ابسط مفردات المنطق ..ان الانتباه البسيط لتفاصيل الواقع اليومي تجعل المهتم بها في حاله غيبوبه قيميه وفي وضع شك من عقلانيه القيم والبديهيات , فالرشوه يسعى اليها المظلوم بكل ما اوتي من ترحيب , انه يوسط كي يبتز ؟! وهو يشتري ما يسرق منه وهو الممنون ؟! والحقيقه انه لاسبيل دون هذا بغياب من هم موكلون بتنظيم وتوحيد احتجاجات الناس الفعليه ..الواقع اليومي متخم بالصور الشوهاء المبتذله لمثل هذه العناويين ..ففي الشوارع والازقه الشعبيه لاتكاد تمر دقائق الا وصوت مكبرات الصوت المحموله تصدح بالاستعداد لشراء (ارز – سكر – اجهزه كهربائيه مستهلكه – بطاقه تزويد النفط الابيض رقم كذا ) وهذه الايام بطاقه رقم 4 ...لكن من اين للمواطن ان يبيع الارز والسكر وهما مفردتين من اربع مفردات للبطاقه التموينيه ؟ واصلا لماذا يبيع العراقيون هذه المواد ؟ من اين لهم ان يبيعون مواد لم يستلمونها منذ ما يزيد على 6 اشهر ؟ وحين اجتهدت في الحصول على الاجابه , اتضح لي ان كل تلك المفردات انما ليس المراد بذكرها هو الشراء لانها مفقوده وان المعني من دونها هي البطاقه الخاصه بالنفط الابيض , فهذه البطاقات يشتريها المتجولون ومن ثم تجمع لتباع الى جهه مخصصه ووحيده تشتريها ثم تقوم بالتزود فيها من محطات معينه ليتم بيعها بكميات ضخمه الى جهات اخرى تقوم بتهريبها خارج الدوله . هذه المافيا مرتبطه ارتباطا وثيقا مع مسؤوليين في وزاره النفط مقابل اجور قطعيه تبلغ عشرات الاف الدولارات ! اما الارز الذي لاوجود له كمفرده من مفردات البطاقه التموينيه .. فانه موجودا في مخازن تجار الجمله وهو مكن نوعيه صار عليها قبول جيد من قبل الاسواق ويسمى ( تمكن حصه مستورد ) ؟! الغريب ان هؤلاء التجار لم يكلفوا انفسهم عب تغيير عبؤه الارز ولا في ازاله ما هو مكتوب عليها , ....
أرز ابيض طويل الحبه ( ياسمين المعطر )
الوزن القائم : 50,130 كغم
الوزن الصافي:50 كغم
تاريخ الانتاج :تشرين الثاني 2019
تاريخ النفاذ : صالح لمده 24 شهر من تاريخ الانتاج
المنشأ : فيتنام
اسم ورمز الموؤسسه المنتجه (المصدره ) : الشركه العراقيه الفيتناميه
رقم العقد :MOT/GB/DI3/R1/2019
غير مخصص للبيع
اعتقد انه سيكون مخصص للتوزيع بعد اقتراب موعد نفاذه وبقاء كميات منه لايغامر التجار بشرائها



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسس الفصل , بين النشاط الحزبي الثوري وبين التنوير
- التدليل على استقراطيه الاسلام السياسي , لايوتيبا الدين الاسل ...
- تجاوز التعامل مع الهموم اليوميه , هو انحراف عن الثوريه
- روحية الاسيج العاليه ..وشروط الديمقراطيه
- الوجه السياسي المغيب للماركسيه
- الاداء السلبي لليسارالعراقي ومناصريه ... ومهمة التصدي الثوري ...
- الجدليه الذاتيه للماركسيه : ماركس - لينين , العماليه - البلش ...
- الماركسيه لا أنسانيه ..
- تهنئه مستعجله ..للأميره هبه
- بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت...2
- بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت
- سيد المقاومه ؟
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج3
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج2
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج1
- اتلاف لائحة حقوق الانسان ..مهمه النظام الاشتراكي
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج5
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه...ج4
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج3
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..2


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - رسائل قصيره من الداخل ..3 ..رز الياسمين – بطاقه رقم 4