أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - حُبنا














المزيد.....

حُبنا


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


أود أن لا يكون حُبنا من النظرة الأولي..
لا الحديث الأول..
ولا يكون اعتيادًا كشروق الشمس
فالغروب قدام لا محال ..
وألا نكون كمراهقين نُحب بعد البوست الأول فسرعان ما تتبخر مشاعرنا
التي نَمت في أحضان الطرقات ..
أين الجذور ؟
أود أن لا يكون حُبنا فضيلة
ينادى بها على مر الازمنة
ينادي بها في المعابد
سئمت المعابد فهي باتت تدعو للقتل

أود أن يكون حُبنا رذيلة مضطهدة
لأشعر إننا علي صواب فهنا كل شيء معكوس
هنا يصلبون الفضيلة ويعبدون الرذيلة ..
الناس هنا تائهين مُخدرين بالمشاعر سريعة الاحتضار
أود أن يكون حُبنا فيه
أتحاد للأفكار والمعتقدات
امتزاج للعقول
فتُولد من أحاديثنا آلاف القصائد
..تُولد من همساتنا لغة جديدة
تُهدي مَن أرد
نحو حديث العقول والقلوب لا الألسنة..
وقبلا تُهدينا أنا وانت نحو حياة أفضل
تولد من أحزاننا إبداعات تصنع منا أُناس تؤمن بالمعجزات ..
أود أن يكون حُبنا نابعًا من اعمق كياني
يجعلني أزهر رغم تحجر التربة في بلدنا ..
أود أن تعشقني
رغم التشاجر معًا
رغم الاختلافات
رغم كوني امرأة عصبية
رغم كوني امرأة خطرة
رغم كوني امرأة لاتجيد الطهي
وإنما تجيد التحليل النفسي
وتحاول كتابة القصيدة
والقصيدة عورة محتقرة
بين الناس وهكذا انا
أود أن تعشقني
رغم حُبي لنزار قبلك
وأنا سأغرق في حُبك
لأجد نفسي
#شبري_باتريك



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُوق قريتي
- غرفة إعدام
- طوق نجاة
- لماذا يا الله ؟!
- لعنة نزار قباني وكاظم الساهر.
- مُقاطعة النفس خطيئة لا تُغتفر
- أُحبكَ أنتَ
- صفقات مع الشيطان
- كافرًا أنتَ دونها
- ضفيرة صغيرة من أربعة سيقان
- سألت الرب
- دفن البذرة
- الحُضن ملجأ للأيتام مثلي
- ‎كيف يُبنى البيت الجديد ؟
- النساء قرابين
- الله ضعيف ( التعصب الديني )
- قطونيل
- نأكل ونسلخ البشر
- خلايا خبيثة ( الانقسامات داخل الجماعة )
- الكوكب الدموي وليس المائي ( مذبحة ماسبيرو )


المزيد.....




- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - حُبنا