أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الزكية لنشر الفوضى في العراق














المزيد.....

رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الزكية لنشر الفوضى في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان هزيمة الأحزاب والمليشيات الإيرانية باتت أقرب من أي وقت آخر لأن دورة حياتها وصلت نهايتها بعد إعلان ولائها لإيران بصراحة وبدون حياء، وسرقاتها الفلكية للأموال الشعب العراقي فاقت سرقات الرؤساء الفاسدون في العالم مجموعين، وان الأزمة الاقتصادية التي تهز أُسس النظام العراقي سيسحق النظام تحت أقدام الجياع الشعب العراقي الذي يحمل تاريخ مثقلا بمحاربة الطغاة وإنهائهم دون رحمة بطريقة لا ينافسهم فيها الشعوب العالم، فلم تمت القيادات السابقة اللذين اُطيح بهم بانقلابات عسكرية او بغزو عسكري أمريكي موتة طبيعية او دفنوا من قبل أهلهم واحبائهم بكرامة وتبجيل باستثناء الرئيس عبدالرحمن عارف لأنه لم يسع لها (الرئاسة) ولم يقتل احد خلال رئاسته للعراق، اما القتلة من القيادات العراقية السابقة فكان مصيرهم القتل، فمصير القاتل ان يُقتل.

ان دورة الحياة للنظام العراقي الحالي بقيادة العملاء للدول الجوار وللقوى الاستخباراتية الغربية والجهلة والمتخلفين والتجار الدين طالت أكثر من دورتها الطبيعية بسبب انتفاع كل الأحزاب والشخصيات المشاركة في الحكم من سرقة الأموال الشعب العراقي ونفطه، مما جعلهم يتوافقون للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة رغم التناقضات بينهم في العمالة والتطرف المذهبي والعنصري.

ان نهاية النظام العراقي الفاسد متوقعة، لذا يحتاج اركان النظام العراقي الفاسد الى خلق فوضى في العراق يبقيهم في الحكم ولو الى حين, ولتجنب تولي التيار الصدري رئاسة الوزراء حيث سينفرد بالحكم ويجرد الأحزاب العميلة لإيران والمليشيات المناوئة له ولتياره من امتيازاتهم، فأن القيادات الأحزاب والمليشيات الولائية سيحاولون اغتيال مقتدى الصدر قبل تولي تياره الحكم في العراق وسيربطون الحدث بمقتل النفس الزكية كإشارة لظهور الأمام المهدي، وبذلك سيغطون على جريمتهم وينسبون عملية الاغتيال الى دواعش القاعدة, وتبدأ عملية التطهير الثالثة بعد تدمير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق واحتلال داعش للمحافظات السنية, ليعلن بعدها بغداد محافظة إيرانية.

انصح السيد مقتدى الصدر ان يتخلى عن طموحاته السياسية ويلتجئ الى دولة توفر له الأمان بعيدا عن الأخوة الأعداء وعن أحلامه في قيادة العراق، ويتفرغ لعبادة الله عسى الله يغفر له ذنوبه، فضحاياه كثيرون من اتباعه ومعارضيه من الشعب العراقي، فهو لا يصلح للقيادة لأنه متقلب المزاج واتباعه جهلة جهلة كما وصفهم بنفسه.

كلمة أخيرة:
• ان النظام العراقي الحالي عار على شعبنا العراقي، وكل يوم يمضي على بقاء اركان النظام في الحكم تزداد العورة في كياننا، فأصبح اسم العراق مرادفا للفساد والتخلف والإرهاب في العالم, فالشعب العراقي أرقى من ان تحكمهم عصابات من العملاء والجهلة والمليشيات والحرامية، اين منا حمورابي ونبو خذنصر، فبعد ان كنا مهد الحضارة ومركز العالم الواعي والمتحضر أصبحنا مركزا للعصابات الميليشيات العميلة لإيران والجاهلة، ثقافتها القتل والسرقة والإتاوات تتحكم بمصير شعبنا، ومهمتها تجهيل المجتمع العراقي لنخضع لحكم ولي البدعة في قم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد من التحالف الدولي ليتخلص العراق من دواعش إيران
- لماذا تخلفنا عن العالم
- ماذا يخبئ لنا عام 2021
- الى اين يقود العالم السفيه ترامب
- لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي
- علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن
- غباء وغرور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أفقده مستقبله السي ...
- عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين
- خطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم العراق وما اتوقعه إذا لم يس ...
- الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية
- اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر ك ...
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الزكية لنشر الفوضى في العراق