أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الطفيليّة و إعادة التشكّل الاجتماعي و الطبقي في الولايات المتّحدة من سبعينات القرن العشرين إلى اليوم : مقدّمة – خلاصة















المزيد.....

الطفيليّة و إعادة التشكّل الاجتماعي و الطبقي في الولايات المتّحدة من سبعينات القرن العشرين إلى اليوم : مقدّمة – خلاصة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 23:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ريموند لوتا ، جريدة " الثورة " عدد 662 ، 24 أوت 2020
https://revcom.us/a/662/parasitism-and-class-social-recomposition-in-the-us-en.html

في " إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة - خلاصة أساسيّة " ، كتب بوب أفاكيان أنّ رأسماليّة متصاعدة العولمة :
" تعوّل إلى درجة كبيرة جدّا لتنتج و تحافظ على نسق الربح ، على شبكة واسعة من المصانع الهشّة ، لا سيما في ما يسمّى بالعالم الثالث لأمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ، بينما النشاط الرأسمالي في " بلدان موطن " الرأسماليّة - الإمبرياليّة ينصبّ بصفة متزايدة في مجال التمويل و المضاربة الماليّة ، و " الهدف الأعلى المنشود " ( ليس إنتاج المواد الماديّة الأساسيّة ) هو التقنية العالية و كذلك قطاع الخدمات و مجال التجارة ( بما فيها الدور المتنامى للسوق على الأنترنت). و مثلما أعرب عن ذلك لينين ، يسم هذا ب " طابع الطفيليّة " مجتمعات بأسرها على غرار الولايات المتحدة ."

كنت أشتغل على بحث للإجابة على السؤال التالى : هل هناك صلة محدّدة و عمليّة بين العولمة المتصاعدة و التشديد من الإستغلال الإمبريالي ، خاصة إستغلال إمبريالية الولايات المتّحدة للعالم الثالث ( او " جنوب الكوكب " كما يسمّى عادة)، و تغيّر التشكيلة الإجتماعيّة و الطبقيّة للولايات المتّحدة كتعبير محدّد عن الطفيليّة الإمبرياليّة ؟ و الإجابة نعم .
سيُنشر هذا البحث في الأسابيع القليلة القادمة . و في ما يلى، أسلّط الضوء على بعض الإكتشافات و الإستنتاجات المفاتيح.
لقد حصل تغيّر عميق في هيكلة التشغيل و في توزيع المداخيل في الولايات المتّحدة طوال الخمسة و الأربعين سنة الأخيرة. و يرتبط هذا بمنعجات و تغيّلرات ديمغرافيّة هامة مثل قدر متنامي من النساء و بشكل متناسب المزيد من المهاجرين من ما يسمّى بالعالم الثالث ، ينضمّون إلى قوّة العمل. والمجتمع الأمريكي مختلف جدّا عن ما كان عليه في سبعينات القرن الماضى. كيف يلتحق الناس بالإقتصاد و ما هي آفاق الشغل و مستويات العيش و السلع المستهلكة و إنهيار قابلية حركة صعود السلّم و نماذج اللامساواة – كلّ هذا و أكثر جزء من المشهد .
لقد كانت عوامل مختلفة تتشابك ، لكن التدخّل الإمبريالي الأعمق في العالم الثالث و الدمج بصفة أتمّ لإقتصاديّات البلدان المضطهَدَة في الاقتصاد الرأسمالي - العالمي كان حيويّا .
الطفيليّة مصطلح هام إشتغل عليه ف. إ. لينين ، المنظّر و القائد الشيوعي العظيم للثورة الروسيّة لسنة 1917 على نطاق واسع في تحاليله للإمبرياليّة ، النظام الذى يهيمن على العالم . و تُحيل الطفيليّة على الطرق التي تستفيد بها البلدان الإمبرياليّة من منتهى إستغلال العمل – الظروف الفظيعة للشغل بأجر بالكاد يكفى للبقاء على قيد الحياة أو هو أدنى من مستوى البقاء على قيد الحياة – في البلدان الفقيرة لآسيا و أمريكا اللاتينيّة و أفريقيا . إخضاع الإمبرياليّة للبلدان المضطهَدَة ليس يشوّه فحسب إقتصاديّأت و مجتمعات " جنوب الكوكب " لكن كذلك " تؤثّر كرجع صدى " على كامل الهيكلة الإجتماعيّة للبلدان الإمبرياليّة . و الفوائد أو " غنائم " الإمبراطوريّة تسمح للإمبرياليّن بالحفاظ على نوع من الاستقرار الاجتماعي النسبيّ في قلب الإمبراطوريّة في الأوقات العادية . و تعزّز الطفيليّة تركيزا أكبر للثروة في صفوف فئات البرجوازيّة الماليّة المنفصلة حتّى أكثر عن تنظيم الإنتاج .
و قد زاد بوب أفاكيان في توسيع و تطبيق هذا المفهوم " للطفيليّة " لتطوير فهم أعمق و أكثر علميّة ليس فقط لتحديد جوانب إقتصاديّة معيّنة من الاقتصاد الإمبريالي العالمي اليوم و إنّما أيضا الظواهر الإيديولوجيّة و الثقافيّة : مثل فرديّة " السَلفِى " [ صورة للذات ] و " علامتى التجاريّة " السائدين في أمريكا و الشوفينيّة العدوانيّة التي تنظر إلى أمريكا على أنّها مصدر الثروة و " الخير " في العالم . يحتاج الناس إلى فهم الجذور الماديّة للتغيّرات التي جدّت في مجتمع الولايات المتّحدة . و لهذه التغيّات تداعيات على الثورة – و على قواها الأساسيّة و الأعرض – و على إمكانيّة القيام بالثورة و العراقيل الحائلة دون ذلك ؛ و على فهم الطفيليّة الشديدة للمجتمع التي يجب على الثورة الإشتراكية – الشيوعيّة أن تغيّرها .
العولمة و نزع التصنيع و تقليص حجمه في العقود القليلة الأحيرة لم يؤدّوا إلى " تعديل كبير " ى الولايات المتّحدة بل بالأحرى ساهموا بشكل متزايد في تفكيك المجتمع و إستقطابه و " إنغلاقه " - و ليس عنصريّا فحسب بل أيضا في ما يتعلّق بمختلف المجموعات الإجتماعيّة . أمريكا مجتمع يتّسم بمنتهى الحرمان في القاع ... و مداخل و عائدات شغل فئات مهنيّة – تقنية " المؤهّلة " ... ونقل القيمة الناجمة عن العمل المستغلّ منتهى الإستغلال في البلدان المضطهَدضة نحو البلدان الإمبرياليّة ... و إعادة توزيع متصاعدة التطرّف و الفظاظة و تركيز الثروة ضمن قسم أصغر من المجتمع .
و إليكم المزيد من الإكتشافات الخصوصيّة للدراسة :
* مع سنوات العشريّة الأولى للقرن الواحد و العشرين ، 80 بالمئة من التجارة العالميّة كان يجرى عبر سلاسل التزويد العالمية التي تهيمن عليها و تتحكّم فيها الشركات الغربيّة المتعدّدة الجنسيّات . و تربط سلاسل التزويد هذه بين مختلف وحدات الإنتاج العالميّة للمصانع و نقل البضائع . إنّها تمزج بين التقنية العالية للقرن الواحد و العشرين و بين ظروف المعامل الهشّة للقرن التاسع عشر . و العاملات النساء جزء هام من قوّة عمل سلاسل التزويد كما هو الشأن في مصانع الثياب في سيريلانكا . فكّروا في هذا . شركة آبل ، الأيقونة الشعار لما يسمّى ب " الإبداع الأمريكي " ما كانت لتوجد لولا سلسلة السلع العالميّة التي تتطلّب و تزدهر على أساس خطوط تركيب " فعاّلة " بعنف في الصين أين بات الإنتحار شكلا من الإحتجاج على العمل في بدايات العشريّة الأولى من القرن الواحد و العشرين . فكّروا في هذا ، ما كانت شركة آبل لتكون شركة في الولايات المتّحدة ذات 2 تريليون دولار لولا 40 ألف طفل يشتغلون في حفر أنفاق و كسر الصخور في مناجم الكوبالت في جمهوريّة الكونغو الديمقراطية .
* من 1970 إلى 2012 ، حصّة الأمم النامية في صادرات العالم من السلع المصنّعة – كالسيّارات و قطع غيار الطائرات و الأجهزة و الملابس و الأجهزة الألطترونيّة – إرتفعت من 20 إلى 60 بالمئة . و العديد من هذه الصادرات تصبح جزءا من الإنتاج المحلّي في البلدان الإمبرياليّة .
* في 1950 ، 34 بالمئة من عمّال الصناعة في العالم كانوا يعيشون في " المناطق الأقلّ تطوّرا " و في 1980 ، إرتفعت الحصّة إلى 54 بالمئة و في 2010 ، بلغت 79 بالمئة . و قد رفّع تحوّل قوّة العمل الصناعيّة من أرباح الرأسمال الإمبريالي و وضع ضغطا إلى تحت على الأجور عبر العالم .
* في الولايات المتّحدة طوال الأربعين سنة الماضية، تراجع التشغيل في الصناعة ( تقليديّا أفضل أجرا و أكثر إستقرارا ) كحصّة من التشغيل العام في الولايات المتّحدة : من 28 بالمئة في 1960 إلى 8 بالمائة في 2017 . خسارة ملايين مواطن الشغل الصناعيّة طوال الفترة شديد الإرتباط بالتموين الخارجي و بعقود الوكالة العالميّين مثل ما يجرى بالمصانع على الحدود في المكسيك و الإستثمار المباشر ( شركات الولايات المتّحدة تفتح مصانع سيّارات في الصين ) . و هذا التراجع في الشغل في الصناعة ، إلى جانب أكثر إنتاج بعدد أقلّ من العمّال ، هو كذلك نتيجة التغيير التكنولوجي – مثل الروبوتيك و تقنية المعلوماتيّة و التجديدات في النقل إلخ – و دمج إستراتيجيّات تقليص و أنماط " أكثر فعاليّة " لتنظيم مواقع الشغل . في 2010 حلّت الصين محلّ الولايات المتّحدة بإعتبارها أكبر مصنّعة في العالم ( حسب الإنتاج ) .
* هناك عادة حاجة إلى إثنين أو ثلاثة أشغال خدمات لتعويض دخل عمل صناعي بأجر جيّد.
* ألحقت التأثيرات التفكيكيّة و تقليص مواطن الشغل بفعل " تقليص التصنيع " الضرر الفادح بالعمّال السود و اللاتينو بوجه خاص . فقد صار عديد العمّال الأفارقة – الأمريكيّون جزءا من قوّة العمل " الفائضة " – غير المشغَّلَة أو الموضوعة في بطالة مقنّعة . و الكثيرون الذين سُجنوا سابقا يبقون خارج سوق الشغل أو يتوجّهون إلى العمل بأعمال غير رسميّة ذات أجر زهيد .
* إرتفعت إرتفاعا كبيرا السلع الإستهلاكيّة المستوردة ذات السعر المنخفض إعتمادا على منتهى الإستغلال – الإنتاجيّة العالية / و إنخفاض ( عادة تحت مستوى متطلّبات البقاء على قيد الحياة ) في أجر العمل – في البلدان المضطَهَدَة فسمحت بخفض الأسعار ( " سعر والمارت " ) و قلّصت من كلفة قوّة العمل في الولايات المتّحدة . و قد ساعدت هذه الواردات أيضا المقدرة الشرائيّة الإستهلاكيّة على نطاق واسع في البلدان الإمبرياليّة – حتّى بتقدّم تقليص التصنيع و الضغط إلى أدنى على الجور و التشغيل .
* أكبر صنف مشغّل وحيد في الولايات المتّحدة هو البيع بالتجزئة .
* لقد مضت العولمة الشديدة اليد في اليد مع التمويل العالي لإقتصاد الولايات المتّحدة. مع بدايات تسعينات القرن العشرين، تجاوزت الماليّة و التأمين و قطاعات العقارات التصنيع كحصّة من حصص إقتصاد الولايات المتّحدة (GPD).
* قد ساهمت الطفيليّة الإمبريالية – منتهى إستغلال قوّة العمل في البلدان المضطَهَدَة و نهب موادها الأوّليّة – و ساهم التنافس الإمبريالي من أجل الأسواق في نموّ الإستقطاب في التشغيل في الولايات المتّحدة . و يتطلّب إقتصاد الولايات المتّحدة مهندسين و مديرين ماليّين و عمّال تكنولوجيا المعلوماتيّة ... لكنّه يتطلّب أيضا صرّافين و ممرّضين و لوجستيك منخفضة الأجر و عمّال تسليم .
* عالميّا ، تيّار هام هو توسّع التشغيل غير النظامي ( القانوني و غير القانوني ) . هذا ما يتحكّم في مدن الصفيح المدينيّة التي تظهر كالفقاقيع في ما يسمّى بالعالم الثالث حيث أكثر من مليار يصارعون بيأس للبقاء على قيد الحياة .
* في الولايات المتّحدة ، 1يعوّل من 10 عمّال على " عمل حفلة " ( مستقلّ و عقود ، مثل أوبار Uber ) على أنّه مصدر الدخل الأوّلي .
* و قد أدّت العولمة الإمبريالية الشديدة إلى نموّ له دلالته في الهجرة ( كلّ من الهجرة الرسميّة والهجرة غير الموثّقة ) من البلدان المضطَهَدَة إلى الولايات المتّحدة و غيرها من البلدان الإمبريالية . و تعتمد قطاعات مفاتيح من إقتصاد الولايات المتّحدة على عمل المهاجرين من أجل تحقيق الأرباح – على غرار البناء و تعليب اللحوم و مزارع الثمار و الحبوب – بعمّال ظروف عملهم قاسية و تفاقمت مع وباء الكوفيد – 19 و نظام ضوابط العمل و إمكانيّة الموت ... أو الجوع و البقاء بلا مأوى .
* و قد أثّرت " هجرة الأدمغة " من البلدان المضطَهَدَة إلى البلدان الإمبرياليّة شديد التأثير على البلدان المفقّرة – و كانت في الوقت نفسه مصدرا لميزة تنافسيّة لإمبرياليّة الولايات المتّحدة . 71 بالمئة من موظّفى التقنية في سيليكون فالى [ بكاليفرنيا ] أواسط العشريّة الأولى من الألفيّة الثالثة من مواليد بلدان أجنبيّة .لماذا تنتهى سيليكون فالى في أمريكا ؟ للجواب أوجه متعدّدة لكن " هجرة الأدمغة " لا سيما من جنوب آسيا ، عامل أساسيّ .
* تقريبا أكثر من 1 من 4 أطبّاء في الولايات المتّحدة مولود في بلد أجنبيّ . أفريقيا التي تتحمّل " عبء الأمراض " الأكبر في العالم ، كانت تخسر معدّل طبيب درس في أفريقيا لفائدة الولايات المتّحدة في كلّ يوم سنة 2015. و لا تنسوا أنّه خلال أوج وباء إيبولا سنة 2014 في غرب أفريقيا ، كان هناك معدّل 45 طبيبا لمئة ألف في نيجيريا – مقارنة ب 250 طبيب لمئة ألف في الولايات المتّحدة . و واحد من عشرة ممرّين و مساعدين نفسانيّين و صحّيين في المنزل ينحدرون من بلدان الكراييب و أمريكا الوسطى وحدها – بينما الحاجيات الصحّية الأساسيّة تظلّ غير ملبّاة في هذه البلدان .
* و نزعة نحو اللامساواة المنتشرة و المتّسعة في المداخيل مظهر أساسيّ من مظاهر قوّة العمل في الولايات المتّحدة : اللامساواة في الدخل بين من درسوا بالجامعة و من لم يدرسوا بها ،و بين من لهم مؤهّلات عالية و الذين لهم مؤهّلات أدنى إلخ و في صفوف الحرف . قابليّة الحركيّة في السلّم الإجتماعيّ إلى الأعلى في الولايات المتّحدة يتمتّع بها تقريبا بشكل تام من درسوا في الجامعات لكن تنكمش هذه الحركيّة بشكل تقريبا تام بالنسبة لمن لم يدرسوا بالجامعة ( الذين لا زالوا يمثّلون غالبيّة قوّة العمل ).
* تقلّصت الطبقة الوسطى التقليديّة من " أصحاب الياقة البيضاء " غير أنّ الطبقة الوسطى لم تضمحلّ ؛ بل بالأحرى غدت متركّزة أكثر حول أعمال التجارة الأعلى أجرا و الخدمات المهنيّة .
* قوّة عمل ما يسمّى ب " إقتصاد المعرفة " ( التكنولوجيا الحرفيّة – الماليّة – الجامعيّة / التعليميّة الإعلامية )مجمّعة في مناطق جغرافيّة معيّنة ، خاصة المدن . لذا هناك إختلافات مناطقيّة كبرى في الدخل كذلك. و لهذا صلة بدور مدن مثل مدينة نيويورك و لوس انجلاس كمراكز ماليّة - إداريّة - قياديّة طفيليّة للرأسمال الإمبريالي و للإمبراطوريّة . و مع هذا أتى الوضع الإستعجالي ل " خدم مدنيّين " أدنى طبقيّا في خدمة " عمّال الثروة " .
و مثلما أكّدنا على ذلك في مستهلّ هذا المقال ، الولايات المتّحدة أكثر إستقطابا و تفكّكا و تقسيما بكثير ممّا كانت عليه في سبعينات القن العشرين . لم تفض العولمة و تقليص التصنيع إلى " تعديل كبير " .
و يكشف بوب أفاكيان الواقع الكامن للنظام الرأسمالي – الإمبريالي :
" يسحق هذا النظام الروح الإنسانيّة و كذلك ينزع حياة – او تماما يسرق منها حياة – مليارات البشر في كلّ ركن من أركان العالم .
فكّروا في التبذير الجسيم – و التدمير التام – للإمكانيّات البشريّة الناجم عن كلّ هذا . كلّ هذا ناجم عن واقع أنّ العالم و جماهير الإنسانيّة مضطرّين للحياة في ظلّ هيمنة هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي .
و هذا كلّه هو الأساس الذى عليه جزء صغير نسبيّا من الناس في هذه البلاد ، و جزء صغير جدّا من الإنسانيّة ككلّ ، يملك الظروف و " حرّية " تطوير و تطبيق مبادرتهم و إبداعهم – فقط لخدمة هذا ، في ظلّ هذا النظام ، لتعزيز " اللاتكافئ" ولإضطهاد المتساوية و العميقة إلى درجة عالية ، في العالم ككلّ و بالنسبة للجماهير الشعبيّة في العالم . "
( بوب أفاكيان ،
" الرأسماليّة – الإمبرياليّة – خنق سبعة مليارات إنسان – و الحاجة العميقة إلى عالم قائم على أسس جديدة " )
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المزيد عن الآفاق التاريخيّة للخطوات المتقدّمة الأولى في إفتك ...
- المزيد عن الثورة البروليتاريّة كسيرورة عالميّة
- الهراء الخطير لآيس كيوب أو ... أسطورة التمكين الاقتصادي للسو ...
- ما تكشفه و ما تخفيه مزاعم دونالد ترامب بصدد بطالة السود ... ...
- لا يمكن لكوكب الأرض أن ينجو من أربعة سنوات أخرى من رئاسة ترا ...
- يجب أن نظلّ في الشوارع إلى أن يرحل ترامب / بانس ! ليرحل ترام ...
- مفترق الطرق الذى نواجه و النضال من أجل ترحيل النظام الفاشيّ ...
- بوب افاكيان ناضل و يناضل من أجل تحرّر السود و تحرير الإنساني ...
- - يقظة - السير أثناء النوم و كابوس ترامب / بانس
- الخطر الفاشيّ الشديد و تخطّى - اليساريّة - الصبيانيّة و التح ...
- بوب أفاكيان : التصويت في الانتخابات الأمريكيّة لن يكون كافيا ...
- فاشيّة ترامب - أكثر بروزا و أخطر يوما بعد يوم : كيف يمكن لنض ...
- دونالد ترامب – عنصريّ إباديّ
- تقييم نقدي لتجارب بارزة : بين الإصلاح و الثورة - الفصل الثان ...
- 5 سبتمبر 2020... بداية 60 يوما من النضال للمطالبة ب : ليرحل ...
- إضطهاد السود و جرائم هذا النظام و الثورة التى نحتاج - الفصل ...
- ترامب ينسّق إعتراف الإمارات العربيّة المتّحد بإسرائيل : ضوء ...
- البطرياركيّة و الوطنيّة – التفوّق الذكوري العدواني و التفوّق ...
- البطرياركيّة و التفوّق الذكوري أم الثورة و وضع نهاية للإضطها ...
- بيان لبوب أفاكيان حول الوضع الدقيق راهنا و الحاجة الملحّة إل ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الطفيليّة و إعادة التشكّل الاجتماعي و الطبقي في الولايات المتّحدة من سبعينات القرن العشرين إلى اليوم : مقدّمة – خلاصة