يجب أن نظلّ في الشوارع إلى أن يرحل ترامب / بانس ! ليرحل ترامب / بانس الآن ! باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة

شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 12:57
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

منظّمة " لنرفض الفاشيّة " ، 6 نوفمبر 2020
November 6, revcom.us
تتطوّر الأحداث العالمية و تضع بيدن في موقع الفائز في المعهد [ الهيئة ] الإنتخابيّ و في التصويت الشعبيّ بينما يسعى نظام ترامب / بانس إلى إتمام إنقلابه و الإستيلاء على هذه الانتخابات . و إنّه لأمر جيّد أنّ بيدن في طريقه إلى إعلان الفوز في هذه الانتخابات . تصوّروا لو حدث العكس . حالئذ سيكون ترامب و تكون قوّأته مغتبطين و سيتجاسرون على هرسلة و إرهاب الناس و يسرّعون في تحرّكاتهم لفرض كابوس فاشيّ . و بهذه الخسارة ، يتنزع الشرعيّة عن دعاوى ترامب الإنتصار و صراخه بتزوير الانتخابات .
و من الحيويّ أن لا يتوقّف الآن الناس عن النضال . فترامب يلجئ إلى إجراءات قانونيّة و حتّى إلى المحكمة العليا للإنقلاب على النتائج . و قطّاع طرقه الماغا وقع إستنهاضهم . و يحتاج ناسنا إلى التعبأة إحتلال الشوارع بطريقة غير عنيفة لكن مصمّ/ة على إيقاف الإستيلاء على الانتخابات و هذه السيرورة المقيتة . و طالما أنّ ترامب و نظامه لا يزالان في السلطة و طالما أنّ أمصارهما متحمّسون للإنتقام ، لا يزال بوسعهم الغلبة بوسائط قانونيّة و غير قانونيّة . فقد قال نيوت جنغريتش وهو فاشيّ و مستشار غير رسميّ لدي ترامب ، قال لفوكس نيوز أتباع ترامب الذين يعبرونه المخلصّ : " أعتقد أنّهم يرون أنّ حزب جو بيدن ، الحزب الديمقراطي ، يسرق الانتخابات في فيلادلفيا ، و يسرق الانتخابات في أطلنطا ويسرق الانتخابات في ملووكي ؛ و أعتقد أنّه بقدر ما ترد الأخبار بقدر ما سيكون حقدهم أكبر ".
ليس بوسعنا تركهم يهيمنون على المجالات العامة و على الرأي العام . يجب أن تكن إحتجاجاتنا غير عنيفة حماسيّة باليقين النابع من الوقوف ضد طغيانهم و كرههم العارمين الذين يهدّدان الإنسانيّة قاطبة و كوكب الأرض أيضا . ينبغي أن نشيّد على العمل الذى قام به الكثيرون لمعارضة جرائم هذا النظام و الذهاب إلى التصويت مواجهين العراقيل الموضوعة في طريق الجماهير . و الآن ، يدخل نضالنا مرحلة جديدة ... و النظام الفاشيّ و أنصاره يدوسون حتّى أكثر الضوابط للحيلولة دون الإنتقال السلميّ للسلطة معوّلين على جماهيرهم في الشوارع لبثّ الرعب و دفعنا إلى إتّخاذ موقف سلبيّ .
عشرات ملايين الناس صوّتوا لفائدة برنامج فاشيّ عذّب المهاجرين و أطلق العنان لإرهاب تفوّق البيض و زاد في حدّة الأزمة البيئيّة و نشر الأكاذيب و كوفيد – 19 و ملأ المحاكم بمسيحيين تيوقراطيّين فاشيّين . و قد رأت هذه القوى في ترامب آخر فرصة لفرض هيمنة لا منازع عليها على المجتمع و الحكم . و قد وضعوا المحكمة العليا في جيوبهم و لعديد الأشهر سيواصلون التحكّم في مستويات من السلطة . لن يغادروا ببساطة هذه المواقع . و بالتالى لم ينته النضال من أجل مستقبل الإنسانيّة .
يجب على الناس أن يغتنموا هذه اللحظة و يمضوا تماما إلى الإطاحة بهذا النظام و جعل هذه الحركة الفاشيّة تتراجع في كلّ ركن من أركان المجتمع . معسكرنا يبج أن يوحّد الصفوف و ينظّم نفسه و يبقى في الشوارع . و مع محاولة نظام ترامب / بانس لإتمام سرقة الانتخابات في المحاكم ، معطين شكاياتهم مسحة شرعيّة ، يجب على الملايين في حركة جماهيريّة من ألسفل أن لا يوقفها ما ينتهى إلى مسامعها من خليط لا شرعي يُطبّع مع نظام فاشيّ و إجراميّ. الفاشيّة ، سواء بلغت السلطة أم ظلّت في السلطة بوسائل عادلة أو مخاادعة ، ليس شرعيّة أبدا .
و لمواجهة تحدّى هذا النظام و إيقاف هجمات البيض التفوّقيّة و البطرياركيّة و المعادية للمهاجرين ،هجمات تطال حياة الملايين ، سيترتّب علينا أن ننظّم و نعبّأ الجماهير على مستوى آخر كلّيا . وقّعوا على موقع أنترنت " لنرفض الفاشيّة " refusefascism.org
و أقيموا روابطا و إبحثوا عن أماكن تجمّعات " لنرفض الفاشيّة " في الساحات العامة في مدنكم – و تعالوا و إلتحقوا بنا و ساهموا بلبناتكم .
إنّنا نقسم بالبقاء في الشوارع و بالمطالبة برحيل ترامب / بانس الآن ! لن نكفّ عن ذلك إلى أن يرحلوا .
لليرحل ترامب / بانس الآن !
--------------------------------------refusefascism.org-----------------------------

#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل