مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 14:09
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كانت ليلة فاصلة بينما تحمل زهرة ابنه اخت صباح الملابس التى سيحتاجها يوسف الى حقيبته
بينما اقف انا هادئة اراقبها تعمل بجد لثبت لسيده البيت انها كفؤ للعمل هنا وحتى لاتخجل صباح ..استرحت لان حماى امر ناروز باتباع يوسف وحمايته من كل شىء حتى من نفسه وان يكون عين ابيه عليه كانوا يتحضروا لتمردات ابنهم الوحيد تاره على الكنيسة واخرى على حال حزب
الوفد الذى طمح ابوه ان يجعله نائبا فى الاسكندرية
لكنه اخجله باعلان تمرده فاسقط اسمه من الحسابات واصبح عضو فى المجلس الملى لا لشىء سوى لوقف العبث السيمونى كما يقول ..انتظر مرور الوقت ببطء وعند الموعد المعتاد خرجت فى العاشرة صباح لاانظر خلفى ربما خشيت ان انكسر فى تلك اللحظة اذا فعلتها ونظرت من خلفى ربما سبتنى حماتى فى الخفاء لاننى لم ابدو كمن تريد السفر مع زوجها حتى
لو كان الامر مرفوضا او ربما تظن اننى لااحمل بالصبى كى ادمر حلمها لايهم اوقفت تاكسى حيث سارحل دون اى شىء يذكرنى بمن كنت هنا قديما واقسمت اننى منذ الان سارتدى الملابس كما تحب سيزا كما تشتهى وهى ترى النساء من حولها بينما فرض عليها ان ترتديه بشكلا معين ان تحب الوان وترفض اخرى ..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟