أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ١٤














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ١٤


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 20:04
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تقرر سفرنا الى الاسكندرية بعد اتمام مراسم الزواج يقولون انه سر مقدس ..ربما هو سر حقا ..شعرت بتوتره وشعر بجمودى بالكاد تبادلنا كلمات قليلة كصباح الخير او تفضلى الاتومبوبيل جاهز ..منذ سنوات تمنيت رؤية الاسكندرية لما سمعته عنها واردت رؤيه البحر وان خفت الاقتراب منه فلاافهم كيف يتحرك وعلاقتى بالمياه كانت سيئة لاننى انزلقت وكدت ان افقد احد اسنانى وانا اشاغب صباح عند مساعدتها لى فى الاستحمام وكان الهواء يهرب والخوف يملىء كل صدرى..طوال الطريق تبادلنا نظرات قليلة خافته حتى شردت فى الطريق بالكامل وعندما كنا نمر جوار الكورنيش كأن عالما اخر يمكنه جذبك الى حتفك حتى ان لم تكن قوى الرشد..
خلت الهواء الذى يضرب صدرى بهواء اخر لم اشم رائحه مثله من قبل وكانه يصفى جسدى من اثار الخوف الاولى..كنت اتنفس بعمق واغمص عيناى نسيت للحظات لما انا هنا ومع من وكيف انتهى كل ما حلمت به؟تذكرت شىء واحد انها الاسكندرية حيث مريم وبشاره هنا فى مكان ما وعليه البحث عنهم من جديد..
استقبلنا الهواء برائحته المميزة فى ذلك البيت الواسع المطل على البحر ولو من بعيد فى ذلك المكان تعرفت على من كنت اسمع عنهم فقط فقد رايت مكرم عبيد وتلاميذ له ثم استمعت الى الشجارات التى حدثت بسبب ما يحدث فى البطرخانة ولا يوافق عليه احد ..سمعت اسم المنياوى باشا من جديد يحضر بقوه فى صداقة ثم غضب فيما بعد ..شعرت بالجزع بداخلى لاننى فى صغرى احببت ابونا اسطافنوس عندما كان ياتى لزيارتنا فى المرض فتشفى امى وخفت من قدوم ابونا لوقا..
هل عندما كنت مع يوسف فاتخيل وجه بشاره يعدى ذلك خطيئة تبطل تلك الزيجة المقدسة!!سألت نفسى ذلك السؤال مرار على مدار اعوام فبعد مرور اسبوع لبقائنا سويا بدأت افكر فى طريقة لاجد بها مريم تحججت بالتسوق وعندما عرض مصاحبتى تعللت بانه سوف يشعر بالملل ولن استطيع
شراء ما ارغب..منذ قدمنا الى هنا وهو يتعمد ارضائى اشعر بهذا فيؤنبنى الذنب تاره واخرى اتجاسر وافكر فى بشاره اكثر..تذكرت حديثها عن محطة الرمل والمنشية عن بيتهم القديم واشتياقها للعوده اليه وكأننى علمت طريقى فى ذلك الميدان الواسع اتجول بين بيوتا لم ارى مثلها من قبل واناس مختلفون من كل حدب وصوب ..شعرت بصغرى وجهلى صحيح اننى اجيد الفرنسية لكننى كنت اذوب كقطعة سكر سقطت فى كوب واسع من الحليب بلا تمييز ..كان سائق زوجى امين يتبعنى كظلى فى كل مكان اخطو اليه واحيانا كان مرشدا يعلم الدروب جيدا لكنه لايدرك ما يدور فى عقلى ..حتما ساعثر على احدى محلات الاقمشة الخاصة بهم ربما اصل اليهم من ذاك الطريق ..لابد ان يحدث الامر صدفه ادرك ان امين هو عين سيده ..صدق حدثى كثيرا فيما بعد عندما تاكدت انه عين جاسوس تنقل انفاسى وكم كان يوسف غيورا حتى ابطلت همته..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنتك ياايزيس ١٣
- ابنتك ياايزيس ١٢
- ابنتك ياايزيس ١١
- ابنتك ياايزيس ١٠
- ابنتك ياايزيس ٩
- ابنتك ياايزيس ٨
- ابنتك ياايزيس ٧
- ابنتك ياايزيس ٥
- ابنتك ياايزيس ٦
- ابنتك ياايزيس ٣
- ابنتك ياايزيس ٤
- ابنتك ياايزيس ١
- ابنتك ياايزيس ٢
- وداعا كلودى.. اندريا
- كورونا صاحبتنى ايضا ياامل..مارجو
- رحلت عنى الكورونا..امل
- سنلهو من جديد.. كلوديا
- استمتع بحياتك من جديد.. اوليفيا
- كالماء والهواء
- عشت من جديد.. كلودى


المزيد.....




- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ١٤