مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 14:16
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لست بمفردك امل من إصابتها الكورونا،لا اعلم الوقت تحديدا الذى دخلت
فيه إلى جسدى ،فكرت بالأمس احتضنت الصغيرة محاولة لكسب رضاها،
فى النهاية لم انجح،كلانا تراقب الأخرى بعد ظهور إيجابية التحليل،كان عليه أن أبقى
نفسى منعزلة داخل بيتى المعزول،منذ أن علمت لم اجادل رغم عزلتنا الاختيارية ،قد يكون بسبب عامل
توصيل الطعام الجاهز الذى اشتاقت له الصغيرة بعد رفضها الطعام الصحى الذى اصنعه داخل بيتنا
تصرخ اننى مجنونه غريبة الاطوال،بل اتهمتنى باختطافها،ترتفع حرارتى تدريجيا،ربما اختنق
ربما ارحل ،هل احبتنى؟انتظرها أن تدخل غرفتى رغم أننى أعلنت لها عزلتى حتى أشفى
الطعام جوارى لا استطيع التناول،اطلب سماع صوتها ،بالامس أدارت لى اغنيتى المفضلة،
سررت لأنها تعلمها جيدا.الايام تطول ياامل ونتقبل فكرة الموت ،يصبح التقاط النفس اصعب جحيم لا يطاق
نعلم أنه من الصعب وصولى للمشفى ووضعى في الرعاية،افضل الموت إلى جوارها إذا هى فقط رددت الكلمة الوحيدة
التى اريدها امى ،اخبرينى ياامل هل فعلها الصبر هل أصبحت أما له.بالمناسبة انقذنى ناشرى ووجد لى غرفة رعاية
أفقت الان وقررت كتابة رسالتى لا احد يدرى هل سيأتى يوما اخر؟! مارجو
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟