مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 01:51
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الان انا بعيده اراقب صور الضحايا عبر الشاشات ..امنع الصغيرة من المشاهدة الهوها طيلة اليوم باعمال منزلية ومهام ومسئوليات حتى ياتى المساء
فتعود لالعابها من جديد كطفلة ..العبث طال مدينتى مثلما دمر مدينتها اوليفيا عندما تكبر ماذا سأخبرها؟
تسأل اكذب اخفى..ادرى اننى ساحتاج الى مساعده فى يوما ما لتلقى الاجوبة اللازمة
سمعت ان مدينتى رفضت العزلة تريد حياة الصخب من جديد!!على حساب الموت
تذكرت اننا منذ الطفولة نتبجح امام كل شىء غير مبالين كنت اتعجب هل يملك الجميع شىء لااملكه
وعندما قررت التغير ان القى بمارجريت القديمة مضحيه بكل من عرفوها فى السابق لتعبر عن هوية الجديده
صراعها مع الحياة الجديده سفراتها المتعدده وصداقتها مع المجهول حتى رؤيتك اوليفيا قصتنا المجنونة كل هذا ضرب
من التبجح الان انظر لملامح والدى فى صور العائلة القديمة
من الجيد اننى لم اتخلص منها جميعا ..اراقب الحسره والخوف
بالامس وانا اقوم بتمشيط شعرى لاحظت تلك النظره ذاتها فى عينى
غدا ستكبر الصغيرة وانا ايضا ماذا؟هل انا مستعده الى كل هذا..مارجو
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟