مغارة سوداء...امل

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 20:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الشىء الوحيد الذي تبقى لنا هو تصفح الانترنت،منذ أن تزوجت قررت أن أغلق كل صفحات متابعتى الخاصة لها حتى لا أرى الحلم الضائع الخاص بى وهو يكبر على يد أخرى ..حاولت أن أتعلم المغفرة
كذبت ..لم اتعلم ..فى داخلى مغارة سوداء لم تكتشف بعد .. حتى الصبى الذي صار يؤنس وحدتى
وهو يراقب والده فى غرفته المنعزلة يخشى الكل على نفسه ووسواسه القهرى يكاد يتسبب لى بالانهيار
كل هذا لم ينجح فى أن يلهى تلك الفكرة الطارئة التي مرت في ذهني نهضت لتنفيذها في ثوان
لا أرى جديد لها اتابع كل صورها القديمة تعليق تعليق،حتى رأيته.. ذلك التعليق البغيض الذي يقطر سلاما كاذب
متمنى لها السلامه لقد أصيبت بالفيروس التاجي لأنها لم تتبع الإجراءات اللازمة باكرا
أنها فى المشفى الان ذهبت.. دقات قلبي سريعه اتخيلها دفنت أتخيل نفسي اراقب مدفنها
أسمع صوت بكاء الاصدقاء الأهل.. استغفر ت احاول ان أكره ذلك الحلم لكنه حقيقة..امل

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل