مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 23:13
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
رأيت الصبى في الحلم يحدق بى مثلما كان أبى يفعل دوما..
يحدق بغضب ..بكره.. استيقظت الهث..أبى اللعين قد حول البغض
الصغير ..وجدت نفسي اصرخ هرعت الممرضات لرؤيتى استيقظت جارتى فى الغرفة من
فراشها مذعورة تردد ماذا الم بها ؟ارى صورته الخبيثه في كل مكان ..اخرجونى عنوه
من غرفتى حيث غرفة أخرى وضعوا الامصال في جسدى .. شعرت بالشلل التام..
نزفت عينى اليمنى دموعا لم استطع إزالتها ..يداى مخدرتان
..أحاول جاهدة تذكر اسم الصغير ..لا لا اعرف كيف كان ينطقه كان لاسم الصغير
حلاوه أخرى فى النطق من شفتيه..فى اى مدينة يعيش الآن هل حقق مااراد وهاجر بعيدا؟
فى اى مدينة سمعت أن هناك أطفال قد أصيبت ..ورحل بالغون كثر لكنه تمتع بعافية كبيرة
سوزران سورزان..فتحت عينى وجدت عيناى امى تراقب وجهى عن كثب تسأل بعد فترة هل أنت بخير؟
لا اعرف بما اجيب هل اكذب ام ابكى ؟!
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟