مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 21:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كانت هناك صرخات فزعا قادمة من الطابق السفلي..فى لحظة وجدنا أنفسنا نهرع سويا ناحية الشرفة..
صرخت لصرخاتها الملتاعة في الم كنت رأيتها من قبل عده مرات أثناء الصعود أو الخروج من البناية.. أتذكر انها كانت حبله. سعيدة
انجبت صغيرها منذ شهرين قبل أن تتفاقم الأوضاع بسرعة كبيرة في البلاد..راقبنا رجال بالزى الاصفر الكريه..
زى الحجر والعزل الصحى ..ربما الموت..كانوا يحملونها بعيدا عن الصغير أو ربما إصابته العدوى منها أيضا..اوه.كلودى . لحظات الشجاعة العابره
التى منيت بها الامس رحلت واستبد بى الخوف والوسواس القهرى من جديد..لا اريد الموت الان ..صوت بكاء مونيكا يرتفع يكمل ربما على صوت صراخ المراه منذ قليلا.. استمع الى موسيقى حزينة ترتفع من إحدى الشرفات
اللعنة متى اخرج من هذا الاختناق؟حياتى لا يمكن لها أن تنتهى الان فانا لم أصنع شيء بعد لم أجد ذاتى لم احدد وجهتى
لم ادرس لم احب لا اعمل لا اعرف مااريد..وكاننى لم اولد فكيف سأرحل؟.. اندريا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟