أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عثرت عليه من جديد..سوزوران














المزيد.....

عثرت عليه من جديد..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 14:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عثرت عليه بعد ان عاد الخوف الى بكين من جديد،كنت قد اقسمت ان ابدأ الحياة الجديدة التى منحت اياها،بعد ان ذالت عنى الاعراض،بان اكون سوزوران اخرى وان اجد الطفل،قررت ان اتصل بزملائى ممن لم يحملوا كراهيه لشخصى بعد ،لنعد فريقا يقدم عروضا فى الاماكن العامة،لتحيا مدينتنا هكذا اخبرتهم ،لابد ان نرقص وسط الازهار ،ان نحكى قصة خالده ،لننسى ما حدث ،تقابلنا مدعين اننا اشخاصا جدد..بلا حب متفرد لشخصى قبلت ان اكون الدور الثانى لاول مرة منذ عشر سنوات ،كنت اقف كبطلةاولى على فرقتى تاركه الدور لفتاة اصغر سنا،حضر عدد قليل من الاشخاص فى البداية ثم زاد العدد مع الوقت،صارت الامور بخير نسينا الفيروس والموت حتى عاد من جديد ليحجب مناطق ويعود الخوف ..عادوا الى وحدتهم بينما اتجول وحيده فى الازقة المزدحمة بالناس يتناولون الاكلات الشعبية الرخيصة وجدته..وجدته يلتهم طبق كبيرا من المعكرونة وامامه الصغير ،وكانه يتناول الارز ببطء حزين..يطرقه من يده يامره فيعود للاكل من جديد دون مضغ..اردت ان ارى وجه ،رفع عيناه رانى ،تراجعت اقدامى انهى الطعام وحمل الصبى ،سار من جانبى لم يرفع راسه قط ،خجول مثلما كنت منذ زمن بعيد لكنه صغيرى انه ابنى ،سيكبر ويصبح مثلى ،ابتعد بعيدا داخل الازقة ذات الرائحة النفاذه،سقط قلبى وانا اشاهد المياه تغمر تلك الاحياء هل صغيرى بينهم؟ اتسمر امام الشاشة ربما ألمح طيف يخبرنى ان كان هناك ام انها زيارة عابره ..ثم اعود فاتخيله من خلف الرجل الذى يعتقده ابيه يكافحنا الغرق يرفعان القطع المتبقية من الاثاث ،يحاولان النجاه وسط المياه ..اتجمد فى مكانى محاصرة بالخوف من عوده الفيروس لجسدى من جديد بينما صغيرى يكافح الحياة..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم ينحصر الخوف اوليفيا لكننا نتجاهله
- عدت للطريق..اندريا
- مابين زمن تحيه كاريوكا ورجاء
- احبك اندريا..كلودى
- الصفح واشياء أخرى.. اندريا
- عل انا مستعده..مارجو
- لاتخضعى للعنف..مارجو
- هل انت بخير؟امل
- فى براثن الحجر..امل
- مغارة سوداء...امل
- أخشى الموت.. اوليفيا
- رؤيا الصغير.. سوزوران
- اين نجد طوق النجاه..امل
- الموت يقتل المدينة..مارجو
- عزيزتى اندريا لا تتوقفي عن الصلاة والحب...كلودى
- أعين القرية.. سوزوران
- سلام يزورنى صدفه ..كلودى
- لقد رحلت يا كلودى.. اندريا
- كيف ارحل وانا لم اولد بعد .. اندريا
- ترحل وحيده.. اوليفيا


المزيد.....




- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عثرت عليه من جديد..سوزوران