أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٢٥














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ٢٥


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 22:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مريم الصغرى
عندما اختفت سيزا بادرت تريز باخذ دورالاخت الكبرى لاشهر تشرف على كل شىء ..شعرت انها ليست حزينة او غاضبة لان ما حدث كان سببا فى تاجيل عرسها الذى ارادته وان مرض امى قد يكون فأل سىء على تلك الزيجة..لكنها لاتبالى هنا تدبر كل شىء لكنى فى الحقيقة من تفعل كل شىء بيدها انما تكتفى بجعل الجميع رهن اشارتها وكأنها تحررت من حمل ثقيل كان يضايقها لاعوام لاتنزعج لاختفاء اختنا لاتفكر فييما يمكن ان يحدث لها او لعائلتنا اذا حدث شىء سىء مثلما نظن انها فعلت !!حتى انها ذهبت لمشاهدة احدى الافلام فى السينما وكانها تعاقب سيزا !بينما لايزال ما فعله يوسف من ناحية اخرى يثير الغضب عليه فلم نسمع من قبل ان يقوم اشخاص باختطاف البطريرك حتى يجبر على ترك عمله!لم اكن مثل سيزا وتريزافانا احببت العذراء ويسوع وجميع القديسين لانهم صاروا صحبتى الحقيقة استيطع ان اتحدث معهم فى كل شىء طيلة النهار بينما لااجد شقيقاتى للحديث وامى منذ زمن اكتفت باقل الاشارات دوما ما شعرت بانها مريضة على وشك السقوط فى اى لحظة تحملت الكثير من الخيانات ولم تخبر احدا حتى ان ولا واحدة منهن قد شعرت بهذا وظللن على تقديرهن لابى الذى حزنت لاجله اكثر من الجميع لانه لم يعترف ابدا بخطية الزنى التى فعلها مره تلو الاخرى باصرار وكلما حاولت امى الحديث كنت الشاهدة الصامتة على صرخات المها ورحيله بالساعات الى اماكن لانعرفها ابدا تاركا ايانا وسط الحيره والخوف من الا يعود من جديد ..منذ رحلت سيزا لم تعد امى تتحدث من جديد وكانما كان خطأها هى وهى من دبرت لذلك الهروب سمعت همساتهن خالات عمات يأتون من البعيد كلما اقتربت الاعياد يرددون اسم ايزيس كلعنه حلت علينا من جديد يدرون بين جدران منزلنا الواسع يرددون بين طيات تلك الجدران اللامعه كانت هناك تشققات كثيره رأيناها صغيرات كما راينا ايزيس تصنع ما تصنع سيزا نفس الطين تنضح فى دماء تلك العائلة ..
كنت اخشى على سيزا واغضب رغم كل شىء اتسأل ماذا حدث لها لتفعل ما فعلت ؟صغيرات كنا نراقبها بتوجس وهى تسير فى الطرقات ليلا تاره تدخل غرفة مكتب ابى واخرى تعبث بين حاجيات امى لم نتخيل يوما انها ستكبر ولاتزال تريد فعل المحرم والمكروه تظل عنيده ولكن لايمكن ان تصبح ساقطة ..سيزا لاتحتمل سوى ان تكون الكاملة لايمكن ان تنعت بالنقصان ..لن تصبح مريم العرجاء ذات الجسد العليل ولا تريزا التى لاتجيد الكمال ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنتك ياايزيس ٢٣
- ابنتك ياايزيس ٢٤
- ابنتك ياايزيس ٢١
- ابنتك ياايزيس ٢٢
- ابنتك ياايزيس ٢٠
- ابنتك ياايزيس ١٩
- ابنتك ياايزيس ١٨
- ابنتك ياايزيس ١٧
- ابنتك ياايزيس ١٦
- ابنتك ياايزيس ١٥
- ابنتك ياايزيس ١٤
- ابنتك ياايزيس ١٣
- ابنتك ياايزيس ١٢
- ابنتك ياايزيس ١١
- ابنتك ياايزيس ١٠
- ابنتك ياايزيس ٩
- ابنتك ياايزيس ٨
- ابنتك ياايزيس ٧
- ابنتك ياايزيس ٥
- ابنتك ياايزيس ٦


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٢٥