أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٢١














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ٢١


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 22:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


وجدت ابى لاول مره ياتى بمفرده فى الليل دون امى لرؤيته هو وليس لى انا ..انتظره فى غرفة المكتبة لساعات يحتسى قهوته المره مابين يقظتى والشعور بالاجهاد والحاجة الى النوم وقفت اعلى الدرج انتظر عوده يوسف بفارغ الصبر وعقلى يسأل ان كنت بدات التعلق به حقا خاصا اننى شردت عن بشاره واحواله ام هو الخوف من المجهول مما قد يفعله يوسف ماحاجته الى السلاح وهو الهادىء بعيد عن امور السياسية التى شغلت ابى دون ان تجعله يستخدم السلاح لذلك الامر وعند حدوث الانشقاق بين مكرم عبيد والنحاس وقف محايدا وان كان واضحا انه اختار النحاس حتى لايكون محسوبا على عبيد ..
وعندما كدت استسلم للنوم سمعت صوت وصول يوسف وعندما راى الادهم بالخارج اندفع صوب غرفة المكتبة قيما تبادل ناروز مع الادهم نظرات الضيق ..كلاهما يستخدم لنفس الغرض ولكن كلاهما لايطيق الاخر تعجبت ولم افهم لسبب..
كنت خائفة من سماع صراخ جديد مثل الذى حدث مع والده فى الصباح لكن ذلك لم يحدث ..تحرجت ان اهبط واقترب من باب الغرفة لعلمى ان خدم البيت باكملهم مستيقظون متوجسون مثلى ولدى والده زوجى اعين بين الجدران تنقل لها الاخبار لم اكتشفها بعد ولكن اقسمت لها حينما تقع فى يدى لاعلمهم من سيزا..
كدت ان اغفو استسلمت للنوم وعدت لفراشى هادئه عندما حل الهدوء البيت من جديد حاولت التدفئه فى فراشى البارد ارتعشت تقوست احتضنت ركبتاى عل الدفء يسرع اليهما مر وقت وحينما فتحت عينى كان ضياء الشمس يغمر الفراش يحثنى على النهوض ولذه
كدت ان اغفو استسلمت للنوم وعدت لفراشى هادئه عندما حل الهدوء البيت من جديد حاولت التدفئه فى فراشى البارد ارتعشت تقوست احتضنت ركبتاى عل الدفء يسرع اليهما مر وقت وحينما فتحت عينى كان ضياء الشمس يغمر الفراش يحثنى على النهوض ولذه الدفء تدفعنى للتكاسل..بينما يتحرك فى الغرفة بهدوء يرتب هدامه يراقب شاربه جيدا فى المراه يتاكد من ان كل شىء فيه على ما يرام يلمحنى اراقبه من المراه ينظر لى لثوان اشعر انه يبادلنى الابتسام قبل ان يغادر..عاد مبكرا ذلك اليوم بينما اتصحف المجلات اخبرنى بهدوء ان اصعد لارتدى ملابس مناسبة ظننت اننا سنخرج من جديد الى الشاطىء مثلما كان يفعل فى بداية زواجنا ولكنه اكمل سنتناول العشاء لدينا اليوم لايجوز ان نتاخر فابى لايحب السهر..
اخفت عنى مريم الحقيقة لوقت قبل ان تفاجئنى بها غاضبة..بشاره يحب فتاة تعمل معه فى المسرح رددت سيتزوج تلك الراشيل قريبا هكذا اخبرنى فى خطاب ارسله لى..كانت مريم غاضبة منه لاافهم هل غضبت بسببى ؟! انه بسبب اختياره للفتاة ؟!شعرت ان حجرا قد سقط فى احشائى وكان الحياه التى احببت قد رحلت عنى واعطونى فى المقابل اخرى واقعا كان عليه العايش معه منذ اكثر من عام اقاومه بعالما اخر اصنعه متلذذه بالنقود التى استطعت تهريبها لبشاره لتمكنه من البقاء فى حياة كريمة وتمنعه من قبول العمل كمهرج كما تقول مريم ..
اوقفت افكارى ومالى عنه كان هذا هو ردى واعتبرته مريم ردا عادلا ولكن ليس بسببى ربما غيره على اخيها فى الاشهر القليلة الاخيره لاحظت ارتباطها الغريب باخيها وكانها تمتلكه وكانت تلك صفتها فقد بدات تفرض عليه عندما تصحبنى الى ما تريد وكان قصة بشاره هى حجر عثره تستطيع ان تلقيه فى وجهى بأى لحظة احببت التمرد..فكرت ان ذلك العقاب من السماء وان العذراء غاضبة منى لاتتشفع لى ابدا فى اى طلب لذا ادار الكل ظهورهم لى ..منذ تلك الليلة التى تناولنا فيها الطعام لدى حماى لم يتحدث يوسف وابيه مضى على ذلك اكثر من شهر رغم قرب المسافة بيننا ورغم عشق حماى لولده الوحيد ..كان يحب الدلال ومعاقبه من يقف فى طريق احلامه على طريقته الخاصة..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنتك ياايزيس ٢٢
- ابنتك ياايزيس ٢٠
- ابنتك ياايزيس ١٩
- ابنتك ياايزيس ١٨
- ابنتك ياايزيس ١٧
- ابنتك ياايزيس ١٦
- ابنتك ياايزيس ١٥
- ابنتك ياايزيس ١٤
- ابنتك ياايزيس ١٣
- ابنتك ياايزيس ١٢
- ابنتك ياايزيس ١١
- ابنتك ياايزيس ١٠
- ابنتك ياايزيس ٩
- ابنتك ياايزيس ٨
- ابنتك ياايزيس ٧
- ابنتك ياايزيس ٥
- ابنتك ياايزيس ٦
- ابنتك ياايزيس ٣
- ابنتك ياايزيس ٤
- ابنتك ياايزيس ١


المزيد.....




- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٢١