أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج: 3 دور أنور السادات/أ)















المزيد.....

هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج: 3 دور أنور السادات/أ)


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من النادر أن تتفق أمة أو مجتمع على شخص أو قائد واحد وعلى جميع أعماله وخطواته ، حتى وإن كان هذا الشخص نبياً ، ودائماً ما يختلفون حول شخصه وحول اعماله وخطواته كلها ، خصوصاً إذا ما كانت خطواته تمس حياة الناس امباشراً وتمس معيشتهم وقناعاتهم وعقائدهم ، وما جبلوا عليه من قيم وعقائد وثوابت وطنية وقومية!
ودائماً ما يكون مثل هئولاء القادة أما عباقرة عظام يحملون أفكاراً اصلاحية أو راديكالية تحاول تغير حياة الناس إلى الأفضل ، وأما أن يكونوا أنصاف مجانين يتصورون أنهم مبعوثون من الله برسالة جديدة مقدسة للبشرية كلها ، فيقومون بأعمال مخالفة لكل قيم المجتمع وثوابته فتؤدي بالنتيجة إلى تدمير أمم وشعوب ومجتمعات كثيرة ، وكان السادات واحداً من هذا الصنف الأخير الذي دمر حياة وقيم وثوابت أمته ومجتمعه ، وجعلها تدفع ـ ولا زالت تدفع إلى اليوم ـ أثماناً باهضة لكل ما قام به من خطوات شاذة وخرق لكامل القيم الوطنية والعربية ، وأدت نتائجها في النهاية إلى تمزق المجتمعات العربية واضمحلال قيمة ثوابتها المشتركة ، بالتطبيع الذي كان السادات أول من ابتدأه بالعلن وتبعه كثيرون من الحكام العرب بالسر والجهر ، وبالتميع التدريجي لجميع قضايا الأمة الجوهرية والقضية الفلسطينية ومركزيتها كقضية عادلة وجامعة لكل العرب ، وباختراقات بالطول والعرض للأمن القومي العربي بكل تفرعاته: العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والغذائية والنفسية وبالاستقلال الوطني ذاته ، حتى اختفت أو كادت أن تختفي هوية الأمة العربية الواحدة وجميع المشتركات التي تجمعها!

ولأن السادات يأتي في مقدمة جميع المطبعين بالعلن وأولهم على الاطلاق ، فستكون لنا معه وقفة تختلف عن وقفاتنا مع (الحسن الثاني) و (الحسين ابن طلال) ودورهما الخياني ـ انظر الجزئين: 1 و 2 ـ والذيين طبعا سراً مع العدو الصهيوني وكشفوا له أخطر الأسرار العربية من قبل ، ومع الذين طبعوا والذين سيطبعون معه مستقبلاً ، حتى نطلع على الأسباب والعوامل والعقد الشخصية والأمراض النفسية التي دفعت بالسادات لكل ما قام به من خيانات ، فهو أول الجميع وأسبقهم بالخيانة العلنية ، بعد أن تربع على عرش مصر أكبر وأعظم دولة عربية حديثة!
فمن هو السادات الذي صنع كل هذا بشعبه وأمته؟
*****
فتش عن الجذور :
عندما يقوم شخص ما وفي أي منصب أو مرتبة اجتماعية أو سياسية كان ، بعمل غير مألوف وغير متعارف عليه وعلى طريقة "خالف تعرف" ، فتش عن جذوره التي دفعته إلى مثل ذلك العمل وجميع أعماله الشاذة المشابهة الأخرى ، وستجد الجواب على جميع أسألتك!
ولكي نطلع على الأسباب التي دفعت بالسادت لكل ما قامب به بعد تسنمه المنصب الأول في مصرعلينا أن نفتش عن جذوره البعيدة ، لأن جذور السادات البعيدة هي التي تحكمت في حياته واملت عليه جميع أعماله وتصرفاته الغريبة ، والتي دفع في النهاية حياته ثمناً لها!

فحياة السادات في بيت والده في شارع "محمد بدر" كانت قاسية جداً ، وتركته شاذاً وغير قادر على الانتماء لأي مكان ـ وربما لأي وطن ـ وجعلته مستعداً أن يعطي ولائه لكل من هو أقوى منه ولكل من يحنو ويعطف عليه ، ولكل موقف يظهره كنجم فريد ساطع في مجتمعه!
فالسادات مثلاً لم يشعر في أي يوم من أيام حياته بأن والده كان يحبه ، كما أنه كان يكره والدته السوداء ذات الملامح الزنجية ، والتي لم يرث منها إلا لونها وتقاطيعها التي شكلت له عقدة ترسبت في أعماقه إلى آخر يوم من أيام حياته .
فقد كانت والدته ـ واسمها "ست البرين" ـ تعيش حياة العبودية فعلياً في بيت زوجها (محمد محمد الساداتي) ـ والد السادات ـ الذي كان يعاملها كعبدة وخادمة له ولجميع من في بيته ، أي لزوجتيه الاخرتين ولثلاثة عشر أبناً من أبنائه رغم أنها كانت الزوجة الأولى له ، فقد كان يضربها بقسوة أمام الجميع وأمام أبنها (أنور السادات) الذي كان يتكور على نفسه خزياً في زاوية الحجرة الوحيدة التي يشغلها مع أمه وأخوته من الصبيان والبنات .
وقد كانت أمه بالحقيقة عبدة فعلاً تحررت من العبودية حديثاً ، فقد كان والدها (خير الله) لسوء حظه من الذين وقعوا في اسر العبودية ، وساقه أحد تجارالعبيد وباعه في واحد من أسواق العبيد بدلتا النيل بعد أن أسره من أواسط أفريقيا ، وقد أطلقه مالكه بعد صدور قانون الغاء "نظام العبودية" في مصر بعد اشتداد الحملة العالمية على هذا النظام اللاإنساني .
وقد ورثت أبنته خير الله "ست البريين" منه جميع ملامحه الزنجية ، وورث منها أبنها "أنور السادات" لونها وكل تقاطيعها ، وورث مع هذه التقاطيع عقد ومشاعر واحساس بالدونية غاصت فيي أعماقه بعيداً ، وأملت عليه فيما بعد كل تصرفاته الشاذة والغريبة ، وسياسته التي رجعت بمصر القهقرى ورمتها في أحضان الإمبريالية والصهيونية العالمية من جديد ، وإلى عودة الاقطاع والرأسمالية الطفيلية وسيطرة المال على السياسة والحكم ، وتجيرهما لصالح الطبقة البرجوازية وحرمان الطبقات الاجتماعية الكادحة والمسحوقة بالخصوص منها!
*****
بالعموم أن سياسة السادات قد قلبت مصر رأساً على عقب وغيرتها بنسبة درجة 180 درجة ، بدءاً من تغيره توجهات مصر العروبية بكل وجوهها: الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وتوجهاتها بين المعسكرين السائدين في العالم أنذك وصولاً إلى زيارة القدس المحتلة ، والتي أدت جميعها بالنتيجة إلى تغير مصر شكلاً ومضموناً:

ــ فبدلاً من التوجه الاشتراكي ساد التوجه الرأسمالي الطفيلي والتبعية للاحتكارات الرأسمالية العالمية!
ــ وبدلاً من التوجه الاجتماعي المنحاز للفقراء وتحسين حياتهم ، حل التوجه المنحاز للأغنياء وخلق طبقة "القطط السمان"!
ــ وبدلاً من الاقتصاد الموجه لنهوض مصر وخدمة الفقراء ومحاولة تحسين حياتهم واوضاعهم ، حل الاقتصاد المفتوح و "الانفتاح الاقتصادي" بدون ضوابط ، فتدمرت الصناعة الوطنية وشاعت البطالة وزاد من بؤس الفقراء وتجريدهم من جميع المكاسب التي حصلوا عليها أثناء الفترة الناصرية!
ــ وبدلاً من سياسة مناصرة حركات التحرر الوطني والمعسكر الاشتراكي والقوى الوطنية ومعاداة الرأسمالية والصهيونية العالمية ، حلت سياسة معاداة الاشتراكية والمعسكر الاشتراكي والقوى التقدمية وحركات التحرر الوطني ، والالتحاق بصفوف معسكر القوى الرأسمالية والصهيونية العالمية والرجعية العربية!
ــ وبدلاً من سياسة تحرير فلسطين ومناصرة الفلسطينيين ومحاربة كيان مغتصبيها ، حلت سياسة مؤاخاة "إسرائيل" والصلح معها والاعتراف بها ومحاربة فلسطين والفلسطينيين وفرض حصار قاس عليهم وعلى غزة بالذات ، وقطع الماء والغذاء وضرورات الحياة المختلفة عنها والمستمر إلى اليوم !!
ــ وكانت أخطر أعمال السادات وأقذرها وأكثر خدمة للإمبريالية الأمريكية ولـ "إسرائيل".. هو: اطلاقه لسراح قوى الظلام والتخلف من (أخوان مسلمين وقوى اسلام سياسي وغيرهم) من السجون وجعلهم يعيثون فساداً في أرض مصر ، للاستعانة بهم على محاربة القوى التقدمية من ناصريين وماركسيين وشيوعيين وغيرهم في مصر ، ثم إرسالهم ـ بأوامر أمربكبة وتمويل سعودي ـ إلى أفغانستان لمحاربة السوفيت مع "المجاهدين الأفغان" هناك ، ثم عودتهم إلى أوطانهم باسم "العرب الأفغان" لمحاربة أوطانهم ، ثم تطور هئولاء "المجاهدون!!" إلى ما يعرف اليوم باسم "القاعدة وداعش" ومئات المسميات الأخرى ، التي خربت جميع الدول والمجتمعات العربية والاسلامية واغرقتها بالدماء والدمار باسم "الجهاد في سبيل الله!!" ـ لكنها في الحقيقة ـ كانت جميعها خدمات لصالح الإمبريالية العالمية ، ولصالح "اسرائيل" والاعتراف بها و "التطبيع" معها علناً وعلى رؤوس الاشهاد!

*****
وكان لابد لسياسة من هذا النوع أن تؤدي بالنتيجة إلى الخيانة بكل اشكالها وأنواعها ودرجاتها ؛ خيانة مصر أولاً وخيانة فلسطين ثانياً وخيانة العرب جميعهم وخيانة لجميع القيم الوطنية والقومية وحتى الإنسانية منها في النهاية.. كما إنها كانت إهانة لدماء المصريين التي سالت أنهاراً لأجل مصر وفلسطين ، ولشرف لعسكرية المصرية وشرف انتمائها الوطني والقومي!
وكل تلك الخطوات التي اتخذها السادات وأوصلت مصر وفلسطين وجميع العرب إلى ما هم فيه اليوم من ذل وهوان ودماء ودمار وتبعية كاملة للقوى الدولية والإقليمية ، وهي السياسة التي كانت ولا زالت تثير الشك والريبة حول هذا الرجل ، الذي حكم أكبر دولة عربية واستطاع من خلال منصبه أن ينفذ ما يعتقده البعض من أنه (مخطط سري) معد سابقاً ، وليس عملاً عشوائيا أدت إليه تداعيات الصراع مع الصهاينة وأجبرته على اتخاذ ما اتخذه من خطوات كانت نتائجها مدمرة لجميع العرب.. وأولهم مصر نفسها!
ففي مجال الصراع مع الصهاينة قدم السادات تنازلات كثيرة أدت إلى الاضرار الخطير والمدمر للأمن القومي المصري والعربي ، وأدت بالنتيجة إلى تجميد دور مصر الأقليمي والانتقاص من سيادتها وتدهور جميع أوضاعها الاقتصادية والاجتماعي فيما بعد .
فهناك الكثير من خطوات السادات غير المفهمومة التي تضعه في بؤرة الخيانة.. فواحد من تعريفات الحرب يقول: ((أن الحرب هي استمرار لنفس الأهداف السياسة بوسائل أخرى)) .. لكن السادات قلب هذه النظرية أو التعريف ، وجعل الحرب وسيلة لأهداف سياسية أخرى يعرفها هو وحده ، وكان أهمها الاتجاه بمصر نحو الغرب ونحو "الحل المنفرد" وليس لتحرير " الأراضي العربية المحتلة" ومنها أرض فلسطين ، وسلك لهذا الغرض طرقاً ملتوية للوصول لتلك الأهداف التي كان بعضها خطيرة جداً.. منها على سبيل المثال: ............ [يــتــبــع]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
(1) محمد حسنيين هيكل:كتابه "خريف الغضب"
(2) الفريق سعد الدين الشاذلي: "مذكرات سعد الدين الشاذلي"
(3) منى سكرية كاتبة وصحافية لبنانية : قرائتها لكتاب "السادات وإسرائيل .. صراع الاساطير والأوهام"
لمؤلفه: الدكتور مجدي حمّاد



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(1 ...
- العلم يقول: (إن اللغة ألأكادية هي نفسها اللغة العربية وبلهجة ...
- العراق .. تجريم التطبيع!؟
- كيانات من ورق .. وحكام من حُبَق*!؟
- جرائم الاستشراق... (8) … ما أخفاه المستشرقون من حضارات شمال ...
- القمة الثلاثية في عمان: هل هي تطبيع عراقي غير مباشر؟؟
- جرائم الاستشراق... (7) … هل كان عرب الجزيرة العربية بدون حضا ...
- ((إذا كنت لا تعرف كيف تمنح البركة فتعلم كيف تنزل اللعنات))
- الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (6) …الاستشراق ...
- الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (5) تفكيك الأمم ...
- الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (4) محو الذكرة ...
- الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (3) ما زرع بالأ ...
- يا ساعات النوم العشرة!
- الاستشراق الإيديولوجي .. الأصل والصدى (2)!!
- الاستشراق الإيديولوجي .. وصداه العربي!! !
- عودة المسيح / هرمجدون / الإنجيليون / المحافظون الجدد / المصا ...
- أهو ربيع أمريكي؟ .. وجورج فلويد هو بوعزيزي الأميركان!؟
- سورية والسيليكون والحرب الكونية؟؟!!
- جائحات العرب كثيرة.....وجائحة كورونا أقلها فتكاً!!.


المزيد.....




- البنتاغون: انتصار روسيا في الصراع الأوكراني سيكلف الولايات ا ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في رفح (فيديو)
- زخارف ذهبية وعرش خشبي.. مقاطع مسربة من -قصر بوتين- تكشف عن ...
- ممثلة إباحية تدلي بشهادتها عن علاقتها الجنسية بترامب في المح ...
- غموض يحيط بمقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر، ما الذي نعرفه عن ...
- محيطات العالم تعاني من -ارتفاع قياسي- في درجات الحرارة هذا ا ...
- بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرق ...
- اتفاق أوروبي على استخدام الأموال الروسية المجمدة لتسليح أوكر ...
- وزير مصري سابق يوضح سبب عدم تحرك جيش بلاده بعد دخول إسرائيل ...
- كيم جونغ أون يودع -سيد العمليات الدعائية- في كوريا الشمالية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج: 3 دور أنور السادات/أ)