أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور مكسيموس - سقوط الجبابره - شمشون















المزيد.....

سقوط الجبابره - شمشون


أنور مكسيموس

الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


الفصل الأول...المشـــــــــــــــــهد الثانى
منوح فى ساحة بيته, جالسا والى يمينه هصلفونى...
منوح: ألم يحن الوقت كى نعلم شمشون وصية الله له, واختياره له كى يكون قاضيا ومخلصا لشعبه؟...حتى يعد نفسه ويرتب حياته لذلك...أخشى أننا لو لم نعلمه الآن قد يتوه ويضيع فى هذا العالم الغريب, وانت لا تعلمين أحايل هذا العالم من حولنا, وحيل النساء الأمميات وألاعيبهن!....شمشون ولدنا هذا!...وعد من الله, وقبسة من روحه القدوس, فالنحفظه نقيا ونظيفا!...
هصلفونى: هل يكون الخوف عليه وحرصنا الشديد, قد عوقنا عن ذلك, فنكون تأخرنا وقصرنا فيما دعانا الله اليه؟..هل نحن انفسنا, تهنا فى هذا العالم المتلاطم المجهول....؟!....
ترفع وجهها الى السماء وتدعو: ربى! والهى!...هذا هو شمشون وعدك...النذير والقاضى الذى عينته ليقضى لشعبك ويخلصه. كل ما قلت لى وأوصيت وأمرت,أنا فعلت...لم أقرب مسكرا أو شيئا نجسا... فاحفظ يا رب عبدك شمشون بيمينك القوية, وضعه تحت مظلتك وجناحيك يا إله كل أحد وكل شئ....نكون قصرنا أو غفونا, لكنك انت يا الله لاتغفو ولاتنام...إحفظه يارب ولتكن مشيئتك وارادتك, آمين!...
توجه كلامها نحو زوجها: الآن!...يجب علينا أن نعلمه, أختيار الله له ليكون نذيرا وقاضيا للشعب, بفم ملاك الرب المرهب والمخوف!...
منوح: نعم! نعم!...يجب الآن أن نعرفه بكل شئ...لقد تهنا فعلا فى هذا العالم, خفنا وحذرنا من جيراننا حولنا معظم وقتنا, خفنا وارتعبنا من كل شئ...خفنا من عشيرتنا والأمم, نسينا رعاية الله وحفظه لنا...اعتمدنا كثيرا على عقولنا والسنتنا, وتفوهنا مع كل أحد, كما العالم من حولنا...تكلمنا وقلنا نفاقا, وكذبا, ورياء...فقدنا مثل الجميع, الشجاعة فى قول الحق والسعى من أجله, فتقوى الجميع على الكل و علينا وزادوا فى ظلمهم وغيهم, وازددنا نحن خنوعا وعبودية, حتى أصبح هذا الذل المر مقبول الطعم والمذاق, ولم تعد لدينا أى ارادة أو رغبة أو قوة فى دفع كل هذا عنا! أو حتى الانحسار عنه...أليس كل ذلك شكلا من أشكال السكر والنجاسة...
هصلفونى: كيف لنا هذا, والشعب, ورؤسائه, الكل, مستسلم للعبودية المرة. لم يعد الشعب ولا أحد يرفع وجهه الى الله العلى القدير يطلب المعونة والخلاص...لا شئ....لم يعد أحد يصلى أو حتى يصرخ الى الله كى يخلصه من تلك المذلة القاسية ... صغرت نفوس هذا الشعب جدا, حتى أنه لم يعد لديه رغبة أو اراده أو رجاء فى شئ من الحرية والكرامة!...
ألم ترى كيف ارتفعت قلوب هذا الشعب, غليظ الرقبة, على بعضهم البعض فى كبرياء فأحبوا ذواتهم أكثر من أى شئ آخر...نسى الجميع بعضهم البعض...انتفخ كل منهم على الآخر, وأصبح الأممى أقرب له من بنى جنسه وعشيرته...أصبح الفرد منا يلجأ للغرباء كى يأخذوا له وما ليس له من حق من قريبه...ابتعد الجميع عن الله ونسيه الكل!...لهذا يؤدب الرب الشعب كله!...
عبد الجميع آلهة غريبة!...وتطوحوا بعيدا عن الهنا العظيم القوى!...خافوا جميعا من الموت والجوع فصغرت نفوسهم جدا...سقط الكل تحت نير تلك العبودية القاسية...
منوح: نعم!نعم! أوافقك الرأى لكنك تكرريين ما تقولين, كأنك واقعة تحت ضغط شديد...
يكمل: لقد ارتاح الجميع وقنعوا بحالهم هذه....وسهل لهم ذلك زؤساء الشعب والكهنة, قبول كل ذلك حقا!...استسهل الجميع النفاق والرياء والخضوع...وإذا صرخ أحدهم من الظلم سرا أو جهرا, وشوا به من هم أهله وعشيرته, قبل الأمميين, تقربا وتذلفا, الى شيوخ وزعماء الأمم...آه يا ولدى الحبيب...قاضى ونذير لهذا الشعب؟!...
ماذا ستفعل يا إبنى مع هذا الشعب العاصى والعنيد غليظ الرقبة؟...كيف ستقضى له وتخلصه؟...آه...حتى نحن يا ولدى!...نسيناك وتغافلنا عنك, ولم نعدك ونهيأك لهذا المهمة الثقيلة فوق أكتافك...أمامك شعب, عنيد وغليظ الرقبة جدا, مكروه وكاره, مهان النفس من قسوة من استعبدوه...
تكمل هصلفونى كأن شمشون أمامها تحدثه:
• لكننا!...اليوم سوف نجتهد أن نعلمك ما اراده الله منك, وسوف نبدأ بتهيأتك لذلك, علنا لا نكون قد تأخرنا كثيرا!....
تقوم هصلفونى لتستكمل اعداد الطعام قبل أن يحضر شمشون....يضجع منوح وهو يتأوه فى صوت خفيض.
....هنا تظهر المتنبأة ملكه فى الوسط تماما , لا يراها ولايسمعها أحد على المسرح, لا منوح ولا هصلفونى....
تقول ملكه:
لقد صرعتكم وصرعته قسوة الأيام وخلطة الآمم والشعوب الغريبة... رسمت فى داخل عقله أشكال غريبة ومخيفة, جمعت بين المر والشهد,...الأعواد الجافة اليابسة المسنونة مثل نصال حادة, انغرست أطرافها فى الأعواد والأوراق الخضراء, فذبلت سريعا وجفت...
تظهرالساحرة غرابة الى أقصى اليسار دون أن يراها أحد, سوى المتنبأة ملكه, التى تتابعها وهى تدخل وتقول:
أين ذهبت النسور والصقور والعقبان, لقد كثرت الثعابين والأفاعى والأصلال...ابتعدت الفئران وهربت, فمن أين طعام هذه الزاحفات على بطونها...لم تعد تبنى الطيور أعشاشها على فروع الأشجار, فأين تخفى صغارها؟!...
............
بعد قليل, يدخل شمشون – يبدو للمدقق فى مظهره العام, أنه شاب صغير السن, قوى البنية جدا, لكن!... من يراه من العامة لا يجد فيه شئ يميزه عن أقرانه ضخام البنية مثله, سواء فى الطول أو بنية الجسد - وهو يحمل حزما ضخمة من الحطب, وتحت ابطه جدى معزى...يلقى الحطب على الأرض, ثم يضع الجدى برفق....يسلم على والده, الذى ينتبه لوجوده...
شمشون: سلام يا أبى!...
• منوح: حمدا لله على سلامتك يا ولدى...ما كل هذا الحمل الذى حملته...يبدو أنك تعبت كثيرا؟...
• شمشون: إطلاقا يا أبى...حمل خفيف وهين...وهذا جدى معزى!...
يشير منوح اليه كى يتقدم ويجلس بجانبه, ثم يعتدل قليلا فى جلستهويقول: كبرت يا شمشون!...وأصبح وجهك منيرا. قل لى ماذا تفعل وأين تذهب؟...لم تعد تخبرنى بشئ!...كيف هو حال العالم فى الخارج؟!...ماذا ترى وتفعل بين صرعة وأشتأول؟!...
• تتدخل الساحرةغرابة:
• الزانيات يرقصن فوق الرؤوس المقطوعة...والزناة مضجعين, سكارى لا يفعلون شيئا.
• شمشون: أسير كيفما اتفق لى أن أسير...فى الشوارع والدروب والأسواق, أرى الناس سائرين أو جالسين أمام بيوتهم...من يبيع ومن يشترى...من يصرخ ومن يغنى...من يأمر ومن يتوسل...كثير يا أبى!...وكثير جدا...
مشاحنات ومشاجرات...ظالم ومظلوم...وما أكثر المشتكين ولا أحد يجيبهم!...فقراء وأرامل ويتامى يستجدون رغيف خبز...لصوص وسارقين وخاطفين...نحن هنا لا نرى شيئا!...
منوح مندهشا جدا وفى سره!يا إلهى! كل هذا لاحظه ولدى...إنها روح الله, تحركه ليرى ويلاحظ ويتمعن فيما يراه.
يفيق من شروده القصير, ويتكلم مع شمشون:
كل هذا رأيته؟...الذى يبيع والذى يشترى...الذى يصرخ والذى يغنى...الذى يأمر والذى يتوسل...كل هذا رأيته وعرفته...أين نحن أنا وأمك؟ أين كنا ونكون...
شمشون: لماذا هذا الإنزعاج يا أبى؟...
منوح يشعر بخطأه ويهدأ:
لا لا لست منزعجا...لا لا...فقط تعجبت لكثرة ما رأيت...
شمشون: سرت كثيرأ يا أبى ولهذا رأيت كثيرا...وتأملت فرأيت أكثر ووعيت ما رأيته...
منوح: بوركت يا ولدى!...ليحفظك الله من كل شر!...
ويستكمل قائلا: قل لى كيف هو البائع وكيف هو المشترى!...الظالم والمظلوم...الذى يصرخ والذى يأمر...هل قلت الذى يصرخ والذى يغنى...ها أنذا منصت ومصغ...قل!...هيا قل!...اننى مصغ لك!...
• المتبأة ملكه: يعوجون القضاء فيبرأون المذنب ويذنبون البرئ, يطلقون اللصوص والقتلة ورؤوس الفتن, ويحاكمون البررة وحكماء الشعب وفلاسفته...صمتت أصوات الحكماء والعقلاء, وطال الصمت, حتى يأس الجميع, وماتوا فى صمتهم.
تدخل هصلفونى وهى مبتهجة بعودة شمشون:
- ها قد عدت ياولدى, شمسي وقمرى...قاربت على انهاء الطعام لكننى عندما سمعت صوتك أتيت...ما كل هذا الحطب!...وجدى معزى!...ماذا فعلت اليوم يا ولدى؟....قل لى أولا: هل انت جائع؟...كن مع ابيك بعد قليل سوف نأكل جميعا...أبيك يريد أن يتحدث معك!...تدخل لاستكمال عمل الطعام
- فى ماذا يا أبى؟...فى ماذا تريد ان تحدثنى؟...
- منوح: كما ترى أننى قد كبرت وطعنت فى السن, وربما قاربت على الرحيل, وانت كبرت وشارفت على مراحل الرجولة والمسؤلية...يصمت قليلا ثم يكمل: ألا تعلم ياولدى أن الله قد وضع مسؤلية كبيرة على كاهلك!...
- تترقرق عيناه بالدموع, وكاد يبكى وهو يقول:
- آه يا ولدى!...الايام لن تكون سهلة أو آمنة...لماذا يا الله؟....هو؟!...إنه وحيدى!...
المتنبأة ملكه تتحرك فى صمت, الى اليسار الى جوارالمتنبأة غرابة.
غرابة: الشرور والنكبات كثيرة آتية, ولا راد عنها, ورجل الدين لا يقدر أن يتنبأ بها, لأنه لا يقدر أن يراها, لان روح الله قد فارقه!...
- شمشون فى دهشة: الله!...يضع على كاهلى أنا مسؤلية!...ماذا يريد الله من صبى مثلى صغير ومن بيت صغير وقليل الشأن بين أهله وعشيرته؟!...
- منوح: ليس كما نرى نحن ونختار, يفعل الله...الله يا ولدى يرى ما لا نرى...لقد اختارك من قبل مشيئته لتكون قاضيا ومخلصا للشعب , ووضع علينا شروطا وقيودا قبل أن تكون, وقبل أن تولد, وبعد ولادتك ونضوجك الى آخر الأيام!...
سوف أحكى لك أنا وأمك, كل شئ كأنه حدث الآن, وأنت تراه لوقته, كما أراه الآن...وسوف تعرف لماذا لم نقص لك ضفائرك السبعة منذ ولادتك ولن نفعل ولن تفعل أنت ذلك حتى الممات!...هل نعلم ما تعنيه وصايا وشروط الله...هل تعلم ماذا يعنى ذلك؟!...
ألم تكن تتضايق وكنت تقول لنا لماذا أشبه الأردياء والسفلة من أشباه الرجال!...الذين يطيلون شعورهم القذرة, ويتركونها, أمام الجميع ليروهم ويشدوا الانتباه...
ألم أكن أقول لك أن أمك تجدل لك شعرك سبع جدائل, وتخفيها تحت غطاء رأسك؟!...عكس الأردياء والسفلة, الذين يتباهون بشعورهم الطويلة, التى تشبه شعور النساء...
يكمل: ألم أكن أقول لك, أن النقيصة والردية فى السلوك وما يدل عليه. وليست فى طول أو قصر شعر الرأس أو غيره...ألم تسأل ما هو السر فى ذلك وكنا نقول لك, الله أراد ذلك, لكن لا تبوح لأحد بشئ, وكنا نرجوك كثيرا ألا تقول لأحد بهذا, وقد أوفيت ولهذا فأنا أقدرك منذ طفولتك وصباك حتى الآن. يصمت قليلا ثم يكمل:
• الآن حان الوقت لتعرف كل شئ كما حدث, وكأنك تعيشه فى زمانه ووقته!...
تنادى عليهما هصلفونى: هيا!... تعاليا الطعام جاهز!.
شمشون: هيا يا أبى إننى جائع أشد ما يكون الجوع.
ينهضا معا ويدخلان غرفة الطعام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل...الأول...المشـــــــــــــــهد الثانى...المنظر الثانى
بعد قليل يعود شمشون



#أنور_مكسيموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الجبابره
- ثورة البشموريين
- إستكمال ما بين السطور-فى سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة... ...
- ما بين السطور- سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة.....1
- تسييس العلم...نظرية مارينا الثالثة الأحمال غير المتوازنة على ...
- تسييس العلم...نظرية مارينا الثانية...
- تسييس العلم...ومجموع نظريات مارينا وقانون سدرة
- المناخ يتغير, الفصول الأربعة حدث لها أزاحة, الجاذبية الأرضية ...
- قمة ثانى أكسيد المناخ
- الجرح والملح...تعلموا منا؟!...
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل العشرين والأخير
- مقدمة رواية الشبيط...الشوك الدامى
- سيناريوهات أخرى قادمة
- للمرة الثانية....لماذا روسيا وليست أمريكا أو الإتحاد الاوربى ...
- الفوضى الخلاقة بدأت فى أمريكا وأوربا, منذ أكثر من خمسة وثلاث ...
- شجاعة القاتل فى قيود ضحيته, وشجاعة الضحية فى حرية روحها!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل التاسع عشر
- الضحية تتعاطف مع الجانى؟!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل الثامن عشر
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل السابع عشر


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور مكسيموس - سقوط الجبابره - شمشون