أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور مكسيموس - سقوط الجبابره














المزيد.....

سقوط الجبابره


أنور مكسيموس

الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


سقوط الجبابره....شمشون
الشخصيات:شمشون,هصلفونى, منوح, معيلق,أوتيليا التمنيه(كسوف الشمس. المتنبأة ملكه, اوتيليا التمنية (كسوف الشمس), معيلق ( والد أوتيليا), ماذى (الشهد) أخت أوتيليا, وبقية إخوتها الصغار ثلاث بنات وولد صغير.
,الساحرات سخامة وغرابة,سعيرة...
أسماء الهه وردت: عشتار (الهة الشر) ,عشتاروت داجون بعل والبعليم. (آلهة هذه النواحى ). والسوارى..
سوف يتم استكمال باقي أسماء الشخصيات تباعا...وقد يتم تغيير أسماء شخصيات الساحرات


الفصل الأول...المشهد الأول...المنظر الأول
كوخ كبير فى حقل منوح, تسمع اصوات أغنام ومواشى...تجلس هصلفونى زوجة منوح, بعيدا عن الكوخ مستنده الى شجرة, وترفع وجهها الى السماء...
تبكى وتصلى بتضرعات ودموع غزيرة الى الله...
- يا ألله!..القاضى بشفقتك ورحمتك لليتيم والغريب والضيف, ولم تنسى الرضيع حتى أفراخ الطيور...لم تنسى الأرملة والمسكين والفقير...
يا رب لاتنسى أمتك هصلفونى!...هذه الشجرة غير المثمرة بذاتها...
الكل ينظر الي وينغضون رؤوسهم, ويخشون حتى السلام...لم يعد يزورنا أحد, يظن الجميع أن الله غاضب علينا, واننا عار....
لم نفعل شئ!..استقوى جيراننا علينا أكثر من الآخرين!...
يارب!...أنزع عنى وعن زوجى العار والمذلة التى وضعوها علينا, بني عشيرتنا وشعبنا...
اننى أعلم أنك لو كنت لعنتنا لما أبقيت علينا, ولم نكن نوجد بعد....لكنك اله عادل, رؤوف وحنان ودائما تعطى...
لكننى أعلم أن لكل شئ وقت,لحكمة لا يعلمها أحد غيرك!...تسيل دموعها على خديها وهى تكمل:
• يا الله!...لا إعتراض على أحكامك, فكل ما تصنعه حق وعدل ورحمة...أنر لى السبيل والطريق, حتى لا أخشى شيئا لانك الوحيد الذى أبغى رضاؤه, ولا أحد غيرك. أحبك وأقدسك وأمجدك يا ألله...آمين...
(تمسح دموعها, وتستند الى شجرة الزيتون خلفها, وتشخص ساهمة, بنظرها الى السماء....
فجأة تنتبه الى شخص - عجيب ومرهب - واقف أمامها. تنظر اليه فتخاف وترتعد, لكنه يطمئنها بطريقة مدهشة فتستكين وهى تشخص اليه فى دهشة وإهتمام!...)
• قال لها محدثا ومبشرا:
"ها انت عاقر لم تلدي بعد و لكنك تحبلين و تلدين ابنا!... يشير اليها كى لا تتكلم وهو يكمل ويوصيها قائلا:
والان!...
احذري و لا تشربي خمرا و لا مسكرا و لا تأكلي شيئا نجسا...فها انك تحبلين و تلدين ابنا و لا يعل موسى راسه, لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن و هو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطينيين"!...
يختفى كما ظهر؟!...!!...
بعد صمت وذهول تركض هصلفونى فى طريقها الى الكوخ, حيث منوح مستلقيا, فيهب منزعجا لحال زوجته, ويسالها:
• ماذا بك؟ ماذا حدث؟...
• تجيبه بصعوبه:
• لاشئ...شئ غريب!...
• ما الذي حدث؟...
تجيبه بين الفرحة والخوف والاضطراب:
• "أتانى, لقد رأيت رجل الله...جاء إلي رجل الله...و منظره كمنظر ملاك الله مرهب جدا...و لم اسأله من هو,أو من اين...هو.... و لا هو أخبرني عن اسمه؟!...
تكمل وهى تكرر ما تقوله فى خوف واضطراب....وقال لى:
• ها انت تحبلين و تلدين ابنا!...و الان فلا تشربي خمرا و لا مسكرا...و لا تاكلي شيئا نجسا لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن الى يوم موته...
ماذا تقول يا سيدى؟!...
يخرج منوح خارج الكوخ, ينظر نحو السماء ويصلى قائلا:
• اسالك يا سيدي ان ياتي ايضا الينا رجل الله الذي ارسلته و يعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد"



..........................................
الفصل الأول...المشهد الأول...المنظر الثانى

فيما بعد...
هصلفونى جالسة بمفردها فى الحقل فى نفس المكان...
فجأة!...يترآى لها ملاك الرب فى صورته العجيبة والمرهبة...تنظر اليه زائغة البصر ثم تركض الى زوجها لتخبره...
بعد فترة من الزمن تعود وزجها خلفها حتى وصلا حيث يقف ملاك الرب...
منوح وهو دهش, ومضطرب يسأل الملاك:
• "أأنت الرجل الذى تكلم مع المرأة؟"...
الملاك:
• "نعم أنا هو"....
يقول منوح:
• "أقوال الله حق وعدل, ثم يسأل مستفسرا: عند مجيء كلامك ماذا يكون حكم الصبي و معاملته؟..."
يجيبه ملاك الرب:
• "من كل ما قلت للمراة فلتحتفظ... من كل ما يخرج من جفنة الخمر لا تاكل و خمرا و مسكرا لا تشرب, و كل نجس لا تاكل...لتحذر من كل ما اوصيتها..."
منوح يطلب فى رجاء من ملاك الرب:
• "دعنا نعوقك و نعمل لك جدي معزى؟..."
"ملاك الرب لمنوح:
• و لو عوقتني لا اكل من خبزك و ان عملت محرقة فللرب اصعدها...لان منوح لم يعلم انه ملاك الرب...
فقال منوح - وهو لا زال لا يصدق - لملاك الرب:
• ما اسمك حتى اذا جاء كلامك نكرمك؟...
فقال له ملاك الرب:
لماذا تسال عن اسمي و هو عجيب؟..."
ياخذ منوح جدي المعزى و التقدمة (خارجا) ويصعدهما على الصخرة للرب...
يظهر لهب متصاعد, وعند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء يصعد ملاك الرب في لهيب المذبح! و منوح و امراته ينظران ويسقطان على وجهيهما الى الارض!...
- منوح:حقا!...إنه ملاك الله...موتا نموت لاننا رأينا الله!.. - تنهض هصلفونى فى اعياء شديد, وهى دهشة ومضطربة,وتقول وهي تتلعثم: لا!...لا...لو اراد الرب ان يميتنا لما اخذ من يدنا المحرقة و التقدمة و لما ارانا كل هذه الأمور والعجائب, و لما كان في مثل هذا الوقت اسمعنا كل هذه الوصايا والتحذيرات!...فلنصبر ونصلى ونرى!...
...تحمل هصلفونى وتلد طفلأ ويدعون إسمه شمشون...ينمو الصبي, ويكبر...
………………………………
الفصل الأول...المشـــــــــــــــــهد الثانى
منوح فى ساحة بيته, جالسا والى يمينه هصلفونى...



#أنور_مكسيموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة البشموريين
- إستكمال ما بين السطور-فى سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة... ...
- ما بين السطور- سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة.....1
- تسييس العلم...نظرية مارينا الثالثة الأحمال غير المتوازنة على ...
- تسييس العلم...نظرية مارينا الثانية...
- تسييس العلم...ومجموع نظريات مارينا وقانون سدرة
- المناخ يتغير, الفصول الأربعة حدث لها أزاحة, الجاذبية الأرضية ...
- قمة ثانى أكسيد المناخ
- الجرح والملح...تعلموا منا؟!...
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل العشرين والأخير
- مقدمة رواية الشبيط...الشوك الدامى
- سيناريوهات أخرى قادمة
- للمرة الثانية....لماذا روسيا وليست أمريكا أو الإتحاد الاوربى ...
- الفوضى الخلاقة بدأت فى أمريكا وأوربا, منذ أكثر من خمسة وثلاث ...
- شجاعة القاتل فى قيود ضحيته, وشجاعة الضحية فى حرية روحها!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل التاسع عشر
- الضحية تتعاطف مع الجانى؟!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل الثامن عشر
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل السابع عشر
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل السادس عشر


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور مكسيموس - سقوط الجبابره