أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور مكسيموس - إستكمال ما بين السطور-فى سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة.....2















المزيد.....

إستكمال ما بين السطور-فى سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة.....2


أنور مكسيموس

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


5 - إن الفرق بين هؤلاء المقاتلين الثمانمائة, وبقية سكان الموصل المليون وثمانمائة ألف...هو أن هؤلاء المقاتلين لهم عقيدة الجهاد وفكر الخلافة, لهم قيادة ومعهم السلاح...
الفكرة والسلاح...النظرية ونتائجها وأدوات التنفيذ والقيادة. أضف الى ذلك, مساعدة صبية وغلمان أوربا وأمريكا الذين خانوا وباعوا دولهم أولا, وارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية ثانيا ....
أما معظم شعب الموصل فكان يمتلك النظرية والفكرة, وفى انتظار القيادة, والسلاح بشوق للتنفيذ...فأداء الواجب فوق كل إعتبار إنسانى أو وطنى!؟....
***كل ذلك ولم ينتبه أحد للمقدمات التى سوف يكون لها نتائجها؟!...فهل قرأها أحد وحللها واستوعبها...لهم أعين ولا يبصرون, وأذان ولا يسمعون!؟....
إنضم فورا الى المقاتلين الثمانمائة, قواد وجنود من الجيش والشرطة والأمن بعتادهم, ثم أمروا ألويتهم وكتائبهم بالتسليم. انضم لهم الأهالى, وأخذوا اسلحة من ترك سلاحه محاولا الهرب. رفض التسليم لكنه حاول الهرب بملابسه المدنية....
قبضوا على الكثير منهم وهم يحاولون الهرب عزل بدون سلاح, وأعدموا لارهاب من ييبقى!. على مبدأ من ليس منا فهو علينا وضدنا...لاحظ أن هذا هو مبدأ سياسى أوربا وأمريكا أيضا؟!...كان سيناريو وخطة محكمة التنفيذ.
لكن الشئ الذى لم يدركه هؤلاء المقاتلين الثمانمئة, أنهم ذهبوا بأوامر لاخراج المساجين فقط, التابعين لهم وغير التابعين. على أساس ان الجميع سوف يتبعونهم. ولم يكونوا على علم بالخطة الكاملة والمعدة مسبقا, ألا وهى الاستيلاء على كل الموصل, لم يكونوا يعلموا إلا حينما أتتهم الأوامر بإستكمال احتلال الموصل ككل والسيطرة عليها والتحكم فى كل شئ؟!....
لقد قيل للتمويه – تحسبا لما سيأتى - أنهم ذهبوا لاخراج المساجين ثم طوروا الخطة لاحتلال الموصل؟!...وهى تعنى لمن يدرك أنها خطة عسكرية محترفة ومعها جهاز مخابرات عسكرية مخضرم ليقود كل ذلك؟!؟!!...
لو علم الذين هربوا بملابسهم المدنية ومع ذلك قتلوا, لو علموا أن يهربوا بأسلحتم, لربما فشلت الخطة. لكنها المفاجئة والقدرة الفائقة على التمويه والتخفى, والأمل فى النجاة...أضف الى ذلك شائعات القتل والسحل والرعب.
***كل ذلك ولم ينتبه أحد للمقدمات التى سوف يكون لها نتائجها؟!...فهل قرأها أحد وحللها واستوعبها...لهم أعين ولا يبصرون, وأذان ولا يسمعون!؟....
والشئ الغريب أيضا, كيف إستطاع الأهالى وفى ساعات معدودة استولوا فيها على كل المعدات الحربية, أن يقودوا الدبابات والمدرعات والعربات الحربية, وأطقم المدفعية والصواريخ, وغير ذلك كثير...أضف الى ذلك ما كونوه من أجهزة مخابراتية محترفة...هل تم ذلك فى ساعات وهو يستغرق من الدول المستقرة والعريقة شهورا على أقل تقدير؟؟؟!!!...
اذا كل شئ سبق إعداده والتخطيط له بدقة, تحت أعين وبصر وسمع الجميع, وفى مدى زمنى يسمح لاى أحد, لو خلصت النيات أن يرى ويسمع ويعرف ما حوله بكل سهولة ويسر والوقت متيسر؟؟؟؟!!!!!!.....كم علامة سؤال وتعجب أضع فى كل مرة....المئات والألوف تحدثوا بتفاصيل أكثر من هذه...حتى فى الشوارع وعلى المقاهى وكل وسائل الاعلام المكتوب والمسموع والمرئى والتواصل الاجتماعى والالكترونى؟!...
ثم أتت مرحلة السيطرة والتحكم الكامل, فى مقدرات الموصل باعتبارها, ولاية ناشئة ناهضة ضمن ما سيتبعة من ولايات فى إطار الخلافة. تم ذلك بكل وسائل الارعاب والارهاب والشدة, وهى أكثر الوسائل قوة وتأثيرا وسرعة وأقل مجهودا للسيطرة والتحكم؟!....
***كل ذلك ولم ينتبه أحد للمقدمات التى سوف يكون لها نتائجها؟!...فهل قرأها أحد وحللها واستوعبها...لهم أعين ولا يبصرون, وأذان ولا يسمعون!؟....
ذكر فى التاريخ, وهذه حقيقة وليست من الخيال: أن قوما كانوا منعزلين تقريبا عن العالم, كانوا يزرعون ويربون الماشية فى سلام وإطمئنان كامل, حتى خرج نفر من قوم آخرين يتجسسون الأرض, ورأوا هؤلاء القوم المنعزلين المطمئنين. وفعادوا لقومهم قائلين: رأينا أرضا سهلة وبها خيرات وفيرة, وقومها مسالمون جدا ومطمئنين جدا ولا يتوقعون شرا اطلاقا. هلموا نفاجئهم ونهجم عليهم ونبيدهم جميعا فتصبح الأرض وما عليها لنا ولاولادنا وفعلوها...
فليس معنى أنك تجلس تأكل وتشرب ولا تعادى أحد وتسالم الكل...فليس معنى أنك تجلس تلعب وتغنى وترقص وتهيص وتهيس ووووووو...أنك آمن فى هذا العالم المملوء خيانة ودماء...إسمع أيها النائم: دماء بيتك وجيرانك وشعبك فى رقبتك, ورقبة الجميع...لا مستقبل حتى للانطاع, ولو أنهم آخر من يموتون...فدائما يسبقهم الشهداء الذين يحتاجهم الشعب المسكين!... أقرأ النص الأصلى:
((1 وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، وفي تلك الأيام كان سبط الدانيين يطلب له ملكا للسكنى لأنه إلى ذلك اليوم لم يقع له نصيب في وسط أسباط إسرائيل...2 فأرسل بنو دان من عشيرتهم خمسة رجال منهم، رجالا بني بأس من صرعة ومن أشتأول لتجسس الأرض وفحصها. وقالوا لهم: اذهبوا افحصوا الأرض. فجاءوا إلى جبل أفرايم إلى بيت ميخا وباتوا هناك...... 7 فذهب الخمسة الرجال وجاءوا إلى لايش. ورأوا الشعب الذين فيها ساكنين بطمأنينة كعادة الصيدونيين مستريحين مطمئنين، وليس في الأرض مؤذ بأمر وارث رياسة . وهم بعيدون عن الصيدونيين وليس لهم أمر مع إنسان....... 9 فقالوا: قوموا نصعد إليهم، لأننا رأينا الأرض وهوذا هي جيدة جدا وأنتم ساكتون. لا تتكاسلوا عن الذهاب لتدخلوا وتملكوا الأرض 10 عند مجيئكم تأتون إلى شعب مطمئن، والأرض واسعة الطرفين. إن الله قد دفعها ليدكم. مكان ليس فيه عوز لشيء مما في الأرض 11 فارتحل من هناك من عشيرة الدانيين من صرعة ومن أشتأول ست مئة رجل متسلحين بعدة الحرب..... 27 وأما هم فأخذوا ما صنع ميخا، والكاهن الذي كان له، وجاءوا إلى لايش إلى شعب مستريح مطمئن، وضربوهم بحد السيف وأحرقوا المدينة بالنار 28 ولم يكن من ينقذ لأنها بعيدة عن صيدون، ولم يكن لهم أمر مع إنسان، وهي في الوادي الذي لبيت رحوب. فبنوا المدينة وسكنوا بها....))
سقطت الموصل بعدد سكانها البالغ مليون وثمانمئة الف نسمة (1800000) ومعهم قوات الجيش والشرطة والأمن.....بيد ثمامئة مقاتل (800).... بنسبة مقاتل واحد أمام 2250 نسمة ( 1 : 2250) هذا غير قوات الشرطة والجيش والأمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!................كل ذلك فى ساعة واحدة......وهذا السيناريو قابل للتكرار مرة ومرات؟!......من يسمع...من يرى...من يفهم...من يفعل شيئا؟!....
اقرأ المزيد من مذكرات هؤلاء ,ادخل على النت وأكتب عن الأزيديات وهنا مقتطف بسيط لما تحدثت به الأيزيدية نادية مراد وركز أيضا على عبارة لم نتوقع قدومهم....
(( إنها نادية مراد، فتاة إيزيدية، تم خطفها على يد عناصر داعش فى أغسطس 2014، أمضت معهم 3 أشهر، قبل أن تتمكن من الفرار والهرب بمساعدة اسرة عراقية مقابل المال، أدمعت القلوب والعيون خلال تقديم شهادة لها بمجلس الأمن الدولي عما يحدث للإيزيديين على يد جرائم تنظيم داعش، في محاولة لتسليط الضوء على هذه المعاناة الانسانية الكبيرة.
التقت "بوابة الحركات الاسلامية" هذه الفتاة قبل أيام بجينيف على هامش أحد المؤتمرات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكشفت بالتفاصيل كيف يتعامل التنظيم الإرهابي مع الإيزيديات، واغتصابهن وبيعتهم في سوق النخاسة، وكثير منا لتفاصيل اليومية عن جريمة ضد الإنسانية ارتكبت – ولا تزال- ضد مواطنين أبرياء لا ذنب لهم.
كنا نسمع أخبارًا عن تقدم داعش في الموصل ولكن لم نكن نتوقع قدومهم إلى سنجار، حتى حدثت المفاجأة، ووصل عناصر داعش إلى القرية في 3 أغسطس 2014، وهرب أفراد من الجيش الكردي الذين كانوا مكلفين بحمايتنا، وحاولنا الفرار والهروب من بطش داعش خاصة وأن قريبتا بعيدة، ولكننا فشلنا في ذلك، وتمت محاصرتنا في القرية حتى 15 أغسطس، حتى جاء مسئول يُدعى أبو حمزة" وتم إيداعنا في مدرسة في بقرية "كوجو" من طابقين، وتم وضع الفتيات والسيدات في الأعلى، والرجال والشباب في الأسفل.
طلب عناصر داعش من الرجال الإيزيديين الانضمام للإسلام ومن رفض تم اقتيادهم إلى أماكن أخرى وقتلهم، وكنا نسمع بأنفسنا طلقات الرصاص.....الإيزيدية التي أبكت....))
ويضحكون على العالم ويقولون عن هؤلاء الذين ساعدوا على كل حدوث كل تلك الكوارث انهم بكوا أنظر ماذا يقول الإعلان فى عنوانه
"...الإيزيدية-التي-أبكت-أعضاء-مجلس-الأمن-الدولي-تروى-ما-تعرضت-له-على-يد-داعش "
هل تتخيل أعضاء مجلس الأمن بكوا!...يا سلام!...صحيح!...وبتحصل!...والدنيا دلوقت عال العال!! بعد بكاء أعضاء مجلس الأمن وخاصة با كى مون!!!.... ولا ننسى كل زعماء أوربا وأمريكا الكل عيط... يا سلام...الدنيا احلوت بعد ما الكل عيط....



#أنور_مكسيموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين السطور- سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة.....1
- تسييس العلم...نظرية مارينا الثالثة الأحمال غير المتوازنة على ...
- تسييس العلم...نظرية مارينا الثانية...
- تسييس العلم...ومجموع نظريات مارينا وقانون سدرة
- المناخ يتغير, الفصول الأربعة حدث لها أزاحة, الجاذبية الأرضية ...
- قمة ثانى أكسيد المناخ
- الجرح والملح...تعلموا منا؟!...
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل العشرين والأخير
- مقدمة رواية الشبيط...الشوك الدامى
- سيناريوهات أخرى قادمة
- للمرة الثانية....لماذا روسيا وليست أمريكا أو الإتحاد الاوربى ...
- الفوضى الخلاقة بدأت فى أمريكا وأوربا, منذ أكثر من خمسة وثلاث ...
- شجاعة القاتل فى قيود ضحيته, وشجاعة الضحية فى حرية روحها!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل التاسع عشر
- الضحية تتعاطف مع الجانى؟!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل الثامن عشر
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل السابع عشر
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل السادس عشر
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل الخامس عشر
- نظرية جديدة فى نشوء الحضارات وانهيارها- جزء أول


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور مكسيموس - إستكمال ما بين السطور-فى سقوط الموصل المذهل فى ساعة واحدة.....2