مقدمة رواية الشبيط...الشوك الدامى

أنور مكسيموس

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

مقدمة رواية الشبيط...الشوك الدامى
الشبيط هو زهرة صحراوية, تنمو فى الأراضى التى تشح بها المياه وتندر. وهى زهرة ذات شكل كروى مليئة بالأشواك, تتدحرج مع الرياح حسبما تقودها, فإذا ما صادفت شيئا لينا, أيا كان هذا الشئ, فإنها تلتصق به, وتبدأ بغرز أشواكها به, لتثبيت نفسها...
فإذا ما إلتصقت بملابس إنسان, فلن يراها أو يشعر بها, حتى تبدأ بغرز أشواكها بجسده وتبدأ دماؤه تسيل!...
ولذلك ضمنت روايتى هذه, رؤيتى وإن شئت!... قل نظريتى فى نشوء وانهيارات الحضارات ونهضات الأمم!...
وقد وضعت خطوطها العريضة, منذ ما يقرب من العشرين عاما, وقد بدأت فى كتابتها على صفحات موقع الحوار المتمدن بدأ من شهر يوليو عام 2011...ويستطيع القارئ قرأتها كاملة بعد الإضافات والتعديلات على نفس الموقع, وهو موقع الحوار المتمدن. ولم يبقى لها إلا الفصل الأخير, وهو الفصل العشرون.
وعندما كتبت هذه الرواية, رفعت من النشر ثلاثة فصول, ولم أجد غضاضة أو إنتقاصا فى هذا فى ذلك الحين. هذا ولن يشعر القارئ بذلك. لكن عندما يضافوا, ويعيد القارئ أو القارئة قرأتها, فانه فى قرارة نفسه- أو هى فى قرارة نفسها - لن يستسيغ أو تستسيغ قراتها بدون هذه الفصول الثلاثة. سوف يشعر الكل بأن الرواية كان ينقصها هذه الفصول. هذا وقد أعجل بالإضافة فى حال طلب أحد دور النشر طباعتها!...
بجانب ما قمت برفعه, قمت برفع بعض الأحداث الصغيرة. وسبب لهذا الرفع, أن كثير من القراء لن يتخيلوا ما حدث أو يحدث, لولا أن الأحداث الجارية, شهدت وصرحت وقالت بأكثر كثير جدا,مما إحتوته هذه الرواية!؟...
كما توجد بعض الأخطاء اللغوية, نظرا للكتابة مباشرة, على جهاز الكمبيوتر. لذلك سوف تتم مراجعة كل ذلك, واضافة ما تم رفعه, وما لم يتم سرده, حتى يتم تقديمها فى صورتها النهائيه, قريبا, كوحدة واحدة, على نفس موقع الحوار المتمدن, فى باب الرواية, بنفس الإسم.
والله هو الموفق الحامى والمدافع, يشرف من السماء ينظر هل من فاهم يطلبه, فإن كنا نقول الحق والحقيقة, فهو الحق والحقيقة المطلقة, يحاسبنا بميزان عدله تسبقه رحمته. آمين!...

#أنور_مكسيموس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات