أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - - اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي بامريكا -















المزيد.....

- اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي بامريكا -


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤخرا حصلت شبه ندوة بين معارضين شخصيين وليسوا تنظيميين للملكية بأمريكا ، من اجل الوصول الى بناء أداة سياسية تنظيمية يكون هدفها الرئيسي الأول ، اسقاط النظام الملكي ، وتعويضه بنظام جمهوري ، دون تحديد ميكانيزمات قلب النظام ، ودون تحديد أي جمهورية يريدون ؟
ما يلاحظ على شبه الندوة ، انه رغم محاولة بعض الأعضاء التقيد بالبرنامج الذي ينووا تسطيره حتى بناء الأداة التنظيمية ، فان الحوار الذي دار بين الأعضاء المفروض فيهم انهم المؤسسين ، وبين بعض من اتصلوا بالمشرفين عن شبه ندوة ، كان خارجا عن النص ، ولا علاقة له بموضوع الندوة ..
والسؤال الذي يجب طرحه هنا : هل مجرد أربعة اشخاص يعقدون ندوة ، يكون كافيا لبناء التنظيم ، وتسطير خارطة طريق للعمل حتى النجاح في اسقاط النظام ؟
هناك عدة ملاحظات في هذا الشأن :
1 ) كيف لأربعة اشخاص يسكنون ولايات متفرقة بأمريكا القارة ، ولا يسكنون متقاربين ، ان ينجحوا في بناء أداة تنظيمية غايتها اسقاط الملكية ؟
2 ) اذا كان الصعب جمع الأربعة اشخاص في منطقة قريبة او متقاربة ، وهم يسكنون ولايات بعيدة ومتباعدة عن بعضها ، فكيف لهم الاتفاق على تحرير القانون الأساسي للتنظيم الذي يشتغلون عليه ، وفي أي ولاية سيتم وضع القوانين اللصيقة بالتنظيم ؟
3 ) قد يجيب البعض عن التساؤل رقم 2 ، بوفرة وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تقرب بين الاشخاص ، لكن من حيث المبدأ العام ، والمساطر المتبعة في انشاء التنظيمات ، يبقى التباعد السكني بالنسبة لأربعة اشخاص وليس مئات الأشخاص ، حائلا امام النجاح في بناء الأداة التنظيمية ، ومن ثم تكون شبه الندوة مجرد دردشة خارجة عن نص الاجتماع ، وهذا الشرود يمكن ملاحظته مِنْ مْنْ تابع شبه الندوة ..
4 ) ان الأشخاص الذين اشرفوا على تنظيم شبه الندوة هم :
ا – طاريق ياسين
ب – كمال الفحصي مثقف الجماعة
ج – ريشارد عزوز
د – مصطفى العامري دركي سابق
كما اعرب في الانتماء الى المجموعة احمد الغزالي من المانيا .
هؤلاء كانوا في وقت سابق يجهرون بالانتماء الى حركة الجمهوريين المغاربة ، ثم بسبب صراع التمثيلية للتنظيم حصلت منها انسحابات ، واستمر المنسحبون يحملون لقب الجمهوريون خارج حركة الجمهوريين المغاربة التي بقي فيها شخصين واحد بايطاليا ، وواحد بأمريكا .. بل سيخرج منها شخص اخر سيدعي اعتناقه الاناركية ..
السؤال هنا : اذا كانت حركة الجمهوريين المغاربة قد انتهت بسبب أخطاء شخصية ، وبسبب التفرد بالزعامة ، وفرض الشخصية ، وبسبب عدم المامها بالجانب الأيديولوجي والتنظيمي في بناء اية حركة ، والتركيز على الكلام المبعثر والغير متناسق ، والغير منسجم ، والافراط في خوض صراعات دنكشوطية مع معارضين آخرين يتجمعون في " الائتلاف من اجل التنديد بالدكتاتورية في المغرب " ( تاشفين بلقزيز / مصطفى اذيب ) ، فكيف لأربعة اشخاص باستثناء كمال الفحصي ، وطاريق ياسين اللذيْن يحاولان تقديم مقاربة ثقافية ، ان ينجحوا في ما فشلت فيه " حركة الجمهوريين المغاربة " ، وفشل فيه " الائتلاف للتنديد بالدكتاتورية في المغرب " .... وما يجري يذكرنا بما اطلق عليه مجموعة من الأشخاص بعد وفات الحسن الثاني ومن اسبانيا ب " حركة الضباط الوطنيين الاحرار " التي كوّنها خمسة اشخاص ، رغم ان الضابط الوحيد اللاجئ كان هو الملازم عبد الاله حيسو ..
اما هشام بوشتي فهو مجرد مخزني ، والاخرون مدنيون ... وسينتهي بهم المقام حين سيعلن بوشتي وفريد بكاس ، تأسيس حزب فيه شخصان هما بوشتي الرئيس وبكاس النائب .. واليوم بوشتي في بلجيكا بدون أوراق إقامة ، وفريد بكاس انشا قناة يوتوبية من المانيا ..
5 ) في وقت ليس بالقصير ، وبعد ان التحق مصطفى اذيب بواشنطن طالبا اللجوء ، التقى الدركي اللاجئ مصطفى العامري ، حيث نظما لايف من احدى الساحات بأمريكا يدعوان الشعب الى الثورة على الملك محمد السادس ..
السؤال هنا :
--- لماذا لم يتم استدعاء طالب اللجوء مصطفى اذيب للمشاركة في شبه الندوة ؟
--- كيف أصبحت العلاقة بين مصطفى العامري ومصطفى اذيب ، بعد اللايف الذي نظماه ، وكيف مشاركة العامري في الندوة ، وكيف عدم مشاركة اذيب فيها ؟
--- كذلك لماذا لم يتم استدعاء جمهوريين اخرين للمشاركة في شبه الندوة ، وعلى راسهم الفنان الرسام عبداللطيف الزرايدي ، كما لم يتم استدعاء بيتر شمراخ كجمهوري من المانيا ..... الخ .
6 ) من خلال مداخلة كل المشتركين في شبه الندوة ، كانوا يستعملون كلمة " رفيق " " Camarade " . ومن المتعارف عليه ان كلمة رفيق لها دلالات الانتساب الى الفكر الماركسي اللينيني ، والشيوعي .وهنا هل المشتركون في شبه الندوة " اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي بأمريكا " ، تؤمن بالماركسية باللينينية ... كما جرى به العمل في الأحزاب الماركسية ، واللينينية ، والشيوعية بالاتحاد السوفياتي السابق ، وبأوربة الشرقية ، ام لهم قناعات ماوية ، او بولبوطية Pol pote الخمير الأحمر ، ام يؤمنون برفاقية الآرو/شيوعية في الدول الغربية ، ام انهم بحكم تواجدهم بالأراضي الامريكية قد تكون لهم علاقة فكرية بمنظمة Anti va الامريكية اليسارية .. فترديد مصطلح الرفاق دون الإفصاح عن الاعتناق الأيديولوجي ، يثير الضبابية حول المشروع الأيديولوجي وحتى التنظيمي الذي سوف يشتغل عليه هؤلاء .. وهو ما يؤكد ان الحلقة لم ترق الى مستوى النقاش الأيديولوجي الذي يفتقر اليه المشاركون في شبه الندوة ، فيكون استعمالهم لمصطلح الرفاق من باب الموضة او انه حصل من دون شعور بالوزن القيمي للمصطلح عند الثوريين السابقين ...
ان استعمال كلمة ّ رفيق " في شبه الندوة ، لا تعني ان المشتركين فيها يؤمنون بالفكر الماركسي ، ولا بالنظريات الثورية ، لان التناقض بين أولئك الأشخاص ، وهم يلوحون باشارات النصر ، حيث رفع ريشارد عزوز ثلاثة أصابع ، ورفع مصطفى العماري اصبوعين ، هو دليل على فشل مسبق ، لأية محاولة لإنشاء " لجنة تأسيسية لمعارضة النظام الملكي " ، وقد اعرب عن ذلك عزوز حين ربط الهدف من التنظيم مصالحه التي جسدها في المشكلة البربرية ، وليس العربية ، وهنا تبدو من اليوم الأول لعقد شبه الندوة التناقض الاثني والعرقي ، بين دعاة البربرية ، وبين دعاة العروبة .
ان المخاطب المفروض ان يتوجه اليه هؤلاء بخطابهم ، يبقى ( الشعب ) المغربي ، الرعايا المعروف عنهم التمسك بالتقاليد المرعية ، وبالطقوس المخزنية ، وبالدين الإسلامي ولو نفاقا ... لكن عندما تلاحظ بعض الممارسات المرفوضة في المجتمع التقليدي ، خاصة حين يظهر طاريق ياسين وهو يعالج فكرة في المباشر، او في اليوتوب وهو يشرب الخمر ، او عند ظهور ريشارد عزوز وهو يلوك كلاما بمفردات تخدش تقليدانية الرعايا المتشبثين بالتقاليد المرعية .. هنا يكون هؤلاء وحتى قبل تأسيس " اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي " ، قد حكموا على نفسهم بالفشل .. لكن حين يدعي هؤلاء جهرا في القنوات اليوتوبية ، وفي المباشر الحادهم ، وهم من المفروض فيهم ان يخاطبوا المجتمع المغربي الغارق في المحافظة والقيم الخاصة ، يكون هؤلاء قد حكموا على انفسهم بالموت ، لان المجتمع التقليدي لن يقبل بهم كملحدين يتنكرون لعقيدة يعتنقها ولو نفاقا ... وقد كان لتجربة الحركة الماركسية المغربية مع الدين مشاكل عويصة تسببت في عزل الحركة عن محيطها الذي هو الشعب التقليدي الغارق في القيم المرعية ... ورغم محاولة ما تبقى من الحركة تغيير الموقف عند معالجة الدين ، ظلت الفكرة التي ترسخت في ذهن الرعايا ، هي ان الماركسية عدوة للدين ، لان السؤال هنا . كيف تقنع زبناء جامع لفنا في مراكش بالإلحاد ... اكيد سيرجمونك حتى الموت غير آبهين .. والنظام المغربي حين يتمسك بالدين كامير للمؤمنين ، فلقطع الطريق على الإسلام السياسي الذي ينافسه تمثيلية المؤمنين ، وليس على الماركسيين حين احرقوا اوراقهم عند اجهارهم بالإلحاد .. ان تشبث النظام بالدين ، وتشبث حركات الإسلام السياسي بالدين كذلك ، والحرب الدائرة بينهما باسم التمثيلية الدينية ، هي حرب للسيطرة على الرعايا ، ومن اجل السيطرة على المغرب اقتصاديا ، وجاها ، ومالا ، وثروة ... لخ ، و ليست حربا من اجل الدخول الى الجنة .. ان الدين ، واي دين لا يؤدي الى الجنة ، لكنه أعمدة أساسية للسيطرة على الدولة .. فهل استشعر دعاة شبه الندوة الخطر الذي يمثله الدين في صلب المجتمع ، حتى يتجرؤوا الإعلان عن الحادهم ، ام ان الإعلان عن الحادهم يبقى موضة تتناسب مع تواجدهم بأمريكا واوربة ، وهي انتحار اذا قامروا بها في المغرب ..
7 ) ان من بين المهام التي ينوي هؤلاء تحميلها الى التنظيم المعارض ، وخاصة ما جاء في كلمة مصطفى العامري ، ولقي التأييد من الجميع ، هو الذهاب الى الأمم المتحدة ، ودعوتها لطرد النظام المغربي منها ، وهي ستكون دعوى تعني طرد المغرب ...
السؤال هنا : بما ان الولايات المتحدة الامريكية هي الأمم المتحدة ، من خلال سيطرتها على مجلس الامن ، هل ستقبل واشنطن ومعها باريس ، التضحية بالنظام المغربي الصديق الاستراتيجي ، والمستعد لتقديم الخدمات للغرب ولإسرائيل في كل وقت وحين ، لصالح تنظيم يعمل على قلب نظام الحليف الاستراتيجي ، لإنشاء جمهورية بدون عنوان أيديولوجي ، قد تحولها الى نقيض ان لم نقل عدوا للغرب ، لان أي تغيير ان حصل في المغرب سيكون إسلاميا ، ولن يكون ليبراليا ولا لائيكيا ..
لقد فشلت " الحركة من اجل الجمهورية في المغرب " وانتهت الى حيث كانت قبل الانشاء ، وفشل " الائتلاف للتنديد بالدكتاتورية في المغرب " ، وفشلت " حركة الضباط الوطنيين الاحرار " ، كما فشلت " الحركة الماركسية اللينينية المغربية " رغم انها نجحت في تأسيس منظمات ، وكان لها اتباع كثيرون ، كما فشلت تجربة " الاختيار الثوري " ، وفشلت تجربة " الشبيبة الإسلامية " ...
وفشل الاتحاد الاشتراكي / اتحاد المؤتمر الاستثنائي يناير 1975 .... ليصبح الحزب في وضع لا شماتة ...
كذلك وبسبب النزوات كالتباهي بالإلحاد ، تكون " اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي بأمريكا " قد فشلت حتى قبل اتفاق ( الرفاق ) على أرضية تأسيس " اللجنة " ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقنين اساليب القمع السياسي والايديولوجي لاضفاء مشروعية جبرية ...
- حزب النهج الديمقراطي وقضية الصحراء -- بيان الكتابة الوطنية - ...
- بيان وزارة الخارجية الجزائرية
- البوليساريو تنتحر
- الصحراء الغربية
- من يتحمل مسؤولية ما يجري بالگرگرات ؟
- الوضع القانوني لمعبر الگرگرات
- أخطاء جبهة البوليساريو
- قرار مجلس الامن 2548 حول نزاع الصحراء ، كان صفعة مدوية في وج ...
- تقييم الوضع في الصحراء .
- ماذا يختمر بالگرگرات .. ؟
- نعم انها فعلا حرب يخوضها النظام الجزائري ضد المغرب ..
- هل تلوح في الافق بوادر عودة الى الحرب في الصحراء ؟
- آليات السيطرة والعنف في نظام الحكم المطلق
- من المسؤول عن الوضع العام في الصحراء ؟
- مملكة الرعب والخوف
- الفقيه محمد البصري
- ولا يزال الرئيس الجزائري يهذي في هذيانه
- المخزن
- هل جاء تقرير الامين العام للامم المتحدة بجديد لنزاع الصحراء ...


المزيد.....




- ألمانيا تعلن عزمها تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية بعيدة المدى ...
- سويسرا.. ابتكار روبوت بـ4 أرجل يقفز كالغزال
- 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح
- شويغو: التشكيلات المشاركة في المنطقة العسكرية الشمالية تتقدم ...
- لافروف يوضح سبب مبالغة ماكرون في الترويج لـ-رهاب روسيا- ويذك ...
- البابا فرنسيس يضع شرطا واحدا لحضور مؤتمر سويسرا حول أوكراني ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- استخدمها ترامب لوصف إدارة بايدن.. ما هي -الغيستابو-؟
- مقابلة مع محافظ نينوى عبد القادر الدخيل
- باريس تستقبل- دكتاتورا-.. احتجاجات في فرنسا على زيارة الرئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - - اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي بامريكا -