أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - امراة الدخان ...














المزيد.....

امراة الدخان ...


نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


الطرق التي بحثت بها عنك كانت ممتلئة بعثرات المغامرة، بملامح الرحيل، بعدم النسيان.. كنت أسير بها، وما كتبه نزار قباني يرنُّ بأذني كالناقوس "الانثى لا يغريها حب العقلاء".
حتى الآن أتذكر كيف كانت لذة الشهيق الذي أخذته حين وجدتك مجنونا، هادئا كالفجر، وثائرا كالبركان.
انت الذي افتقد معه نعمة النسيان، فلا يمكن للنحات أنْ ينسى تعب كفَّيه، وانت ماهر وحاذق، لقد نحت كلك بي.
لكن الموج لم يتركْ لوحتي الجميلة بسلام على رمال شواطئ حبك.. جاء وألقى بها إليَّ، لكنها كانت مدمرة مشوَّهة مخربة الملامح، إلاّ ملامح الجهة اليسرى من صدري التي مازالت سليمة تنبض من أجلك.
ابحث عن الذِي يملؤني غيرك...
لكن لا اجد بديل للأوكسجين يملأ الرئتين ، بالرغم من انك كنت تملأ رئتي بدخان سجائرك المستمر، الدخان الذي لطالما أضاق صدري، أحبّهُ كالعطور الفرنسية.
أنت لون أزرق أبحث عنه في السماء..
أنت قطرة غيث ابحث عنه بين امطار آذار..
أنت دمعة أبحث عنها في عيون الثاكلات.
عيناك أول حربٍ أخرج منها خاسرة، حبك ليس بنزوة مراهقة.. بل كان حبك عقلا ناضجا متيقنا من خياراته.
عد إليه للمرة الاخيرة، دعني أقدم لك القهوة... أرجوك لا تذهب إلاّ بعد أنْ أقرأ فنجانك.



#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اواني قديمة
- بعد الرحيل
- ضحية واجب مجتمعي
- بين المتعة والسعادة
- كان هكذا ...
- لحظات مع حبيبي ....
- متى ستعود؟
- تنهدات في حضرتك يا وطن
- كلمات على ارصفة الموت!
- سائق التكسي
- العيون الثرثارة
- المثقف
- اخبرني من أنت ؟!
- كم أحبك...!
- على أمل اللقاء....
- يا وجعي !
- مشاعر الكترونية
- بين آدم و حواء
- تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي
- قهوة مع العسل


المزيد.....




- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...
- مراكش.. المدينة الحمراء تجمع شعراء العالم وتعبر بهم إلى عالم ...
- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - امراة الدخان ...