أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - شعرنة سينما اللاوعي














المزيد.....

شعرنة سينما اللاوعي


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 12:32
المحور: الادب والفن
    


أرسلت عقابي للعوالم في الكلمات
أرسلت شوكي وأزهاري
وسأستريح للأبد في الألوان التى لا تنتهي.
*
لا شريك للذات في النشوة إلا مُخيَلاتِها.
*
غياهب صوفية جهنمية
في صفاء
تطفر بزرقتها
على لوحة
مشارف المرأى المخَيَّل في العماء.
برعم يُثمر طوافين وحيدين حوله
ولا منقذ ولا مضِلل سوى الوهم العميق.
*
فيّ بُعدٌ للانهائي فواح
كزهرة في الباطن تستمر في النمو.
*
خذلك من كوّنك ومن دمّرك
من رآك ومن حجبك
خذلك من خلقك ومن خلقت.
*
احزم جمعك لوحدته
واغفر له احتجابه
وإعلانه لمفارقة حرمه
هو معشوقك المكبوت فيك
ومدرَككَ الأنقى.
*
بعض الصرخات علتها تنشية الأين بالجنون
وبعضها ندائه بمواربة لحمايتى من الجنون.
*
السِفر الأخير وراء الأغشية
تحابت الأرض والسماء يوما فيه
قبل انشطارهما من قلب الأزل.
السِفر الأخير خرافة الألم.
*
من سينتصر في النهاية في داخلي
الآيل
أم الذئب؟
أتعاظم في استنشاق الإشارة من قلبي
وأغيب لفرط اللغز المعذِب.
*
أفك شهوتكِ
بفقه الجموح
لتنبت الشمس التي تدفئني.
أمشي ضد من خَلق ومن خُلق
لوحدتي
بريئا من كل القوانين.
*
وحيدا
الذي رصع العشوائية في جنس الأكوان والذرات
ووحيدا من أدركها.
حفر وحدته وعلّمها لأشعته الصغيرة
وخلق من إثرها كل شيء.
*
زِفي المجاهيل والغوامض لعين قلبي
لتؤنسني في وحدتي الكريهة
وفي أوقات الطرد من العالم
والمجاهيل: مدركَات ليست كاملة المعلومية
أدركها مشوهة منكِ
والغوامض:برازخ بين الأفكار وعللها.
*
هل يحيا الموت فينا أو خارجنا
وهل هو مقام التلامس مع المطلق المجازي؟
أفكر وأقص تفكيري على الورقة
لهوسي بالنهايات لكل شيء
برنة السكرة الاخيرة في العالم.
أرني يا برزخ الإنسان اللامعلوم ضفتك الأخرى.
*
الكلمة غرزة تلضم الفضاءات
وروائح الأجواف السرية للمتضادات.
*
اللغة كائن واقعي يدمر وحدتي.اللغة كائن خيالي يُعاضِد وحدتي.اللغة كائن ميثولوجي يؤلهني.اللغة كائن عدمي يُصفِرني.
*
يتطور مكبوتي ليضم كل الغوامض للكائنات والالهه من أركيولوجيتها لفنائها.
*
خذوني لأزلي
خذوني لعدمي
لم يعد شيئا يحدث في داخلي أو خارجي.
*
التجريد أعظم وأعمق لعنة ممكن أن تُصيب الشاعر.
*
عقلي فتيل يحترق للكابوس الأخير
لانفجار السطوع.
*
متون تُقذَف من أفواه الكنه لي
وأنا الوميض الملغَز الصافي المنخول من الألفة والتضاد.
*
أكلم مجهولا في رأسي طوال الوقت
عندما أخلق عوالما ضد العالم.
*
يا رب الوهيج
الروح أفلت وجدّفت في الظلمة
والعقل خاب في العجز
والمسير إلى أثيرك محرم
على من نعت كل خلقك بالعدم.
*
حبكة العالم شِعرية.فبحثي النفسي في سيكولوجية الطيف المفارق تقول أنه شاعر.
*
الشِعر يأكل الحياة من داخلي،يكثِف المعنى ويستلبه،يُكثِف العالم ويستلبه.
*
عيني أصبحت تخسِف بكل خضار
وعقلي يسمم المهد والمثوى لكل شيء.
*
العالم يتجه إلى الغرق في الغموض بحجم خوفه من الغموض.
*
لتفنى العوالم وتُستَحدَث
فوجودي سيظل عبث.
*
أُسريكِ في رأسي
ويُسكِرني وجودكِ فيّ.
*
واللغة ؟
مرآة متهالكة من كثرة ما شهدت.
واللون ؟
شاطىء للعين في الشهود.
وأنت؟
طاقة الكابوس في العالم.
وقلبك؟
ابن طلله وصورته.
هل لجمت ما بداخلك يوما؟
عندما أحببت لكي أستمر في الخوف منه والحياة في شيء.
هل الحب حد للجنون؟
إنه فقط يعينه في دربه فقط ودربه سلامي طهراني.
هل هناك شيء ممكن أن يكون مَطهر؟
العتمة النفسية ومواجهتها
هل تخاف؟
أخاف أن يكون لي فرائس مجهولة وجلادين مجهولين لا أعرفهم يوما.
*
فردوسي قلم وورقة وسيجارة ومكان أكن فيه وحدى.
*
أطوف لالم بتلات الوجود حولي وافني.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تعانق شفتينا
- المطلق البرزخ بين العقل والجنون
- قصيدة إلى هلدرلين
- ربما أنتحر لقلة الغموض في العالم وفي ذاتي
- يا رب الغوامض
- معنى الفن التجريدي
- أولي إكسير غامض وآخري سم معلوم
- العالم خارج غرفتنا سجن مفتوح
- قراءة نقدية في شعر وفاء الشوفي
- في الصومعة السماوية
- نص صوفي -كل أحد روحن ذاته وروحن العالم وجده-
- حوار مع الشاعرة وفاء الشوفي أجراه السعيد عبدالغني
- نص صوفي - يا حلمنة كل شيء-
- قصائد صوفية
- أهلا بالجحيم ورواده الحزانى
- مناقشة نفسية في داخل الجوكر في فيلم فارس الظلام 2008
- حكايا العاهرات 1
- لم أرتاح بكفري وأتألم بإيماني يا إلهي ؟
- نص_جُذبت في نفسي_
- كولاج الغيهب


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - شعرنة سينما اللاوعي