أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نضال عرار - الربع الأخير ...... تخاريف ( 10 )كوفيد 19














المزيد.....

الربع الأخير ...... تخاريف ( 10 )كوفيد 19


نضال عرار

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 16:43
المحور: سيرة ذاتية
    


تقول الإسطورة أن عشتار أوعزت لكاهنة المعبد كي تروض أنكيدوا الفتى الوحشي الذي أرسله الآله بعد أن خلقه من طين ليضع حد لبطش جلجامش ملك اوروك .
منذ حين وأنا أتابع الحركات الشعبية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وإزداد إهتمامي بشكل متأخر بعد مقتل المواطن الامريكي ذو لأصول الأفريقية جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية .
أعتقد أن السيناتور بيرني ساندرز يمثل هذا الإتجاه ( اليساري ) إن جاز التعبير في الحركات الاشتراكيه الأمريكية ناهيك عن الدور الذي يلعبه أوباما في حركة الحقوق المدنية والمساواة ومناهضة العنصرية وحقوق الإنسان .
صحيح أن الولايات المتحدة بلد الإمكانيات الهائلة غير أن القيم الإمبريالية تعكس أزمتها الأخلاقية العامة في الداخل الأمريكي وهو ما يبرر موضوعيا هذا التباين الهائل في تعدد الحركات المدنيه .
إشتكى الصيادون إلى غلغامش من الفتى الوحشي أنكيدوا كونه يخلص الحيوانات من مصائدهم .
عنونت الصحف العبرية مقالاتها اليوم بالقلق الذي يسود إسرائيل نتيجة فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الأميركية
ثمة حكمة سومرية تقول من سار مع الحق ربح الكرامة .
إذا كانت مدينة بابل بوابة الآلهة عبر تاريخ الرافدين فقد أضحت ولاية بنسلفانيا بوابة النهاية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب .... إذآ كأنما يقول البعض بنسلفانيا مربط خيلنا !!!

الممثلة الإباحية ساورني دانيالز طالما أوردت سيرتها مع الرئيس ترامب وتفاصيل علاقتها الجنسيه مع الرئيس ،
وقالت دانيالز : "ربما كان الجنس الأقل إثارة للإعجاب على الإطلاق، لكن من الواضح أن ترامب لا يشترك معي في هذا الرأي".  
لم تستطع دانيالز ترويض رئيسها على غرار مموس معبد عشتار التي روضت أنكيدوا ونقلته من الحياة البرية إلى المدنية .
يصر ترامب على أن إنتخابات 2020 سرقت منه وتم تزويرها وما إنفك الرجل يغرد بأنه الفائز بالإنتخابات الأمريكية ويطلق العنان لهواجسه المجنونة بوصف العملية الديموقراطية والنظام الإنتخابي بأبشع الألفاظ .
بايدن ومن جانبه رجل ذو خبرة طويلة ، تجاوزتصريحات منافسة وذهب لينشغل بترتيب فريقه لمواجهة جائحة كورونا مع تباشير إنتاج اللقاح الجديد .
بايدن جيد لإسرائيل وأمنها ، غير أن الرجل سيئ لنتنياهو والمستوطنين .
بحث جلجامش عن الخلود في الحياة بعد موت صديقه أنكيدوا مثلما يفعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بقاءه في البيت الأبيض ، لو سئل الرجل عن أحلامه لعله يفصح عن رغبته بالخلود في كرسي الرئاسة ، أعتقد أن المؤسسات ستقوم بدورها في عملية الإنتقال السلس للسلطة وأن كل ما يجري الحديث عنه عن تعنت ترامب ما هو الا ماكينة إعلام وانه في الوقت المحدد سيسلم الرجل السلطة للرئيس المنتخب ، جل الأمر أن العالم يستعجل رحيل ترامب ليس أكثر !!!
يبقى السؤال الذي لا يحب أحد هنا من التطرق إليه ، هل بايدن جيد للفلسطينيين ؟
طالما حذر ترامب خلال حملته بأن بايدين سوف يؤذي الرب ، لست أدري عن أي رب تتحدث مستر ترامب ؟!!!
يتبدى لي أمران لا ثالث لهما
إما أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأميركية قد ذهبت بعملية تزوير على نطاق واسع لعزل الرئيس الاميركي عبر الإنتخابات وهو ما يضعنا في نطاق نظرية المؤامرة وهوكذلك الأمر مستبعد تماما ، أو أن ترامب لا يريد الإنسحاب من الحياة السياسية ويريد البقاء على رأس الحزب الجمهوري ، وليجعل من فوز منافسه محل شك وريبة .
عاد جلجامش خالي الوفاض من رحلته في البحث عن الخلود ، غير أنه عندما رأى أسوار أوروك بعظمتها أدرك بأن الأعمال العظية كفيلة بتحقيق ذلك الخلود لأصحابها.
ما زال ترامب يمتلك تيار واسع داخل الحزب الجمهوري وهو ما يبرر صمت الأغلبية الجمهورية على تصريحاته وسلوكه المشين في تقويض وتشويه المسار الديموقراطي في البلاد .
لم يسعف جلجامش ثلثاه الإلهي ثلثه البشري من الفناء كونه من أم آلهه وأب بشري ، ولم يصغ إلى نصائح الآلهه سيدوري ( آلهة النبيذ ) بأن يكف بالبحث عن الخلود وأن يذهب لقضاء حياته في سعادة بما يملك .



#نضال_عرار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربع الأخير ..تخاريف (9) كوفيد19
- الربع الأخير ...تخاريف (8) كوفيد-19
- صديقتي العرافه ، لا أريد صداقة كهذه 2-2
- الربع الأخير .... تخاريف (7) كوفيد - 19
- الربع الأخير ... تخاريف (6)كوفيد 19
- الربع الأخير .... تخاريف (5) كوفيد -19
- الربع الأخير .... تخاريف (4) كوفيد - 19
- الربع الأخير ... تخاريف (3) كوفيد 19
- الربع الأخير .... تخاريف (2) كوفيد 19
- الربع الأخير ... تخاريف كوفيد-19
- صديقتي العرافه ، لا أريد صداقة كهذه 1-2
- ما بين الثقافة والسياسة
- أمل أسود ...تداعيات مبعثرة !!!
- في الديموقراطية والإغتراب
- ما أضيق الرحلة ، ما أوسع الفكرة سلامة كيله وداعآ
- فوضى .... دراما التواطئ
- بين الثقافة والسياسة
- نبوءات واهمة ......
- حنا مينا .... شراع للعاصفة
- إستشراف الفاشية


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نضال عرار - الربع الأخير ...... تخاريف ( 10 )كوفيد 19