أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - امريكا من ترامب الى بايدن














المزيد.....

امريكا من ترامب الى بايدن


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل البعض من الامور والمستحدثات سوف تكون متوقعة ولعل هناك متغيرات في زمن جوبايدن الرئيس الجديد للبيت الابيض والتي ارعب فوزه الكيان الإسرائيلي و بعض دول الخليج مثل السعودية والإمارات والتي اعلن عنه بالاعلام قبل الاعلان الرسمي بفوزه وبدأت التهاني تتوالى عليه وجاءت أولى التهاني من بريطانيا ودول أوروبية وعربية وتعلن عن ازاحة ترامب انتخابياً بعد إظهار نفسه في صورة “القائد الحكيم”، الذي رفض نصائح من يصور فيروس كورونا على أنه مجرد إنفلونزا موسمية .وتوجه نحو إلغاء القيود المفروضة على حركة الأفراد وعلى العمل في المصانع والمصالح الاقتصادية والمالية والتجارية كاشفا عن الطبيعة العنيفة للنظام الرأسمالي السائد في الولايات المتحدة ، فكيف تسكت حكومة الظل اذا كانت فعلاً موجودة من مثل هذه التخرصات و وجهات نظره المختلة. في الاعلان عن أن تغيير المناخ حيلة من صنع الصين، وطلبه إلى حظر دخول المسلمين إلى البلاد، وأعلن أنه سيبني جداراً على الحدود تتحمل المكسيك تكلفته،والسؤال المطروح الان هل سيحاول الرئيس المنتخب بايدن إعادة صياغة سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وفق الطريقة التي اتبعها كنائب للرئيس في عهد باراك أوباما:ومنها تخفيف حملة "الضغط الشديد" التي كان يشنها ترامب على إيران، والسعي إلى العودة إلى الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 وتخلت عنه الولايات المتحدة بقرار من البيت الأبيض قبل عامين وكان بمثابة تخطٍّ حدود واعتداء على مشروع أوروبي موحد، مما جعل الأوروبيين يتخذون مواقف موحدة لان الاتفاق كان إنجازاً ديبلوماسياً من أعلى المستويات وعمل على إنجازه الأوروبيون معاً لسنوات طويلة ، والاوروبيون كذلك مؤمنون حول القضية الاساسية للعرب فلسطين بأن العيش المشترك لدولتين تضم الكيان الاسرائيلي وفلسطين هو السبيل الوحيد لحل الأزمة ، وهذه قناعة نمت وتطورت عبر السنوات ، ولكن ما فعله ترامب قوَّى الموقف الإسرائيلي لدرجة لم يعد الإسرائيليون يشعرون بحاجة لحل الدولتين أصلاً.
ومن الامور المهمة والتي كشفت الفترة الحاكمية له الكثير من الحقائق التي كانت مجهولة عند حتى الكبار من المحللين ومن اهم الامور ، الشبهة ،التي كانت تثار وتتداول من وجود حكومة ظل في امريكا و يظهر انها مقصود وظهر وبشكل قاطع ومن خلال تصرفات ترامب الهوجاء ان هذه التسمية غير موجودة كمنظومة حاكمة في هذا البلد وظهر ترامب كقط سياسي قومي مغلوط المعلومات ومخادعاً ومراوغاً وأجوف ، و كيف طرح ترامب موضوع التزويرفي الانتخابات والتي تسئ الى الديمقراطية والتي تقرب الولايات المتحدة الامريكية للعالم الثالث منه ، وعن عزمه اللجوء إلى المحكمة العليا الأمريكية وهو السيناريو الأكثر تشاؤما بالنسبة لهذه الانتخابات، ويخشى المراقبون من أن يؤدي رفض ترامب للنتيجة، في حالة خسارته، إلى تمديد الأزمة وزيادة الفوضى والبلبلة في الشارع وسط مخاوف من أصحاب الأعمال والمتاجر، في عدة مدن أمريكية، عبر عنها كثيرون منهم، من تعرض أعمالهم للسلب والنهب والامر الاخر والاخطر هو كيف سكت الكونغرس الأمريكي على إدانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل رسمي على خلفية تصريحات له بشأن أربع نائبات في الكونغرس ينتمين إلى الحزب الديمقراطي وزلم يتخذ موقفاً حازما في مثل هذه القضية المهمة في ادارة بلد يدعي الديمقراطية . وقد استخدم ترامب، خلال سلسة من التغريدات عبر تويتر، لهجة عدائية وصفها النواب الديمقراطيون بأنها "عنصرية"وعلق سناتور أريزونا السابق الجمهوري جيف فليك الذي سبق أن انتقد بشدة ترامب، أن سكوت قادة الحزب ( اي الجمهوريين ) عن كلام من هذا النوع لا يمكن تبريره و قبل سنوات ثلاث وفي خضم الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2016 عبر دونالد ترامب، الذي كان حينها مرشح الجمهوريين للرئاسة، بوضوح عن عدم وجود "ما يخسره" تجاه الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية.
التفاضل في المنطقة العربية من فوزبايدن فتختلف بين المرشحين الأمريكيين للرئاسة، "دونالد ترامب"، "جو بايدن"، وينبغي لنا نفرق بين الرغبتين ، فالشارع العربي من ناحية رحب بالرئيس الجديد لوسعة تجربته السياسية وهدوئه واتزانه ، عكس رغبة اكثرالأنظمة الحاكمة من ناحية أخرى والتي غفلت من غرور وتكبر الرئيس الخاسر ، خاصة تلك الحكومات التي ابتزت من قبله والتي عقدت تحالفات قوية وصفقات بلغت المئات من المليارات الدولارات، مع الرئيس ترامب خلال فترة الاربع سنوات الماضية من حكمه ، والشارع العربي يفضلون الرئيس المنتخب بايدن الديمقراطي على الرئيس الجمهوري الخاسر ترامب بنسبة كبيرة .
عبد الخالق الفلاح باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصورات تفضلية عن القيم
- سياسة تجويع العراق الحالية مخطط لها
- حق التظاهر في حماية الحق العام
- الاثار العراقية ... المنهل العظيم
- الازمة الاقتصادية العراقية .... واحلام الحلول
- الارهاب الفكري اخطر انواع الارهاب
- السلوك الانساني بين الجوانب الايجابية والجوانب العدوانية
- التواصل الاجتماعي في نظرة تاريخية للتنشئة
- هل ستكون الانتخابات العراقية فاصلة تاريخية...؟
- المرأة العراقية وتغيب دورها الحقيقي في المشاركة المجتمعية
- القدوة والقيادة...ما لها وما عليها
- الموظفون ضحية سوء ادارة الموازنات المنهوبة
- تركيا والازمات الاردوغانية المتعاقبة
- الجامعة العربية من اللاءات الثلاثة الى حفريات التطبيع
- العلاقات الدولية وظاهرة الاحادي
- الهويات المعلقة ، النشيد . والعلم ، واليوم الوطني
- الاصرار على العبث السياسي يفشل احلام السياسيين
- رجل الدولة الحقيقي والعلامات الفارقة
- الرؤية الخاطئة في تطبيق المسؤوليات
- النفاق السياسي والهبوط الى الطائفية


المزيد.....




- أوباما: الولايات المتحدة -قريبة بشكل خطير- من الاستبداد
- نتنياهو: لدينا القدرة على ضرب كل المنشآت النووية الإيرانية و ...
- ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكر ...
- من الصين وروسيا إلى باكستان.. هل تصمد تحالفات طهران أمام الح ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟ ...
- تحرك طائرة -يوم القيامة- الأمريكية
- وفق القانون الدولي - تنسيق أوروبي أكبر لمكافحة -أسطول الظل- ...
- صحة غزة: 84 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - امريكا من ترامب الى بايدن