أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - ثورة الفلاحين في قرية -بهوت- هي من صنعت صلاح جاهين !















المزيد.....

ثورة الفلاحين في قرية -بهوت- هي من صنعت صلاح جاهين !


محيي الدين ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


أرتبط أوبريت الليلة الكبيرة بوجدان الشعب المصري والعربي كونه أهم عمل قام به الفنان والمبدع "صلاح جاهين" لتصوير احتفالات المصريين بالمولد النبوي رغم أن هذا الأوبريت لا علاقة له على الإطلاق باحتفالات المولد النبوي، فاحتفالات المولد النبوي في ( الموروث الشعبي المصري ) كانت تتم بصورة مختلفة تماماً وهي أن يجتمع المصريين الموسرين ( من مشايخ "شهبندرية" الحرف والتجار ) عند بيت "قاضي القضاة" بما يحملنه من صواني الحلوى وأهمها "النيدة" وهي أقرب إلى الفالوذج أو البالوظة أو المهلبية وهي أطباق مكونة من اللبن ودقيق الذرة وعسل النحل وكذلك أطباق من خبز الزبدة واللبن وعسل النحل أو ما يسمى في أيامنا هذه بأطباق "أم علي" ثم حين يكتمل العدد يذهب الموكب ومعه عدد كبير من المصريين من عامة الشعب إلى بيت "الخليفة" حيث يحتفل الجميع بعطايا الخليفة وعطايا الموسرين ويستمعون لأحاديث من سيرة الرسول الكريم، ثم بحلول صلاة المغرب يتفرق الجمع وينتهي الاحتفال، وليس فيه من صخب الموالد شيء وإنما احتفالا منظماً وقوراً يخلو من كل مظاهر اللهو.
أما بالنسبة لأوبريت الليلة الكبيرة لصلاح جاهين فهو صورة شعبية ( موروث شعبي ) لاحتفالات المصريين الدينية ممثلة – منذ عهد الفراعنة – في تبجيل وتوقير أغلب الرموز الدينية التي عاصرت الشعب المصري وماتت أو مازالت على قيد الحياة بإقامة احتفال بيوم مولدهم ليكون فرصة لكل صاحب مهنة أن يقدم نفسه ومهنته وعنوانه أو كل صاحب لهو أن يقدم نفسه ويقدم مهاراته ليتسلى الناس ويبتهجون فكان المولد بمثابة سوق يجمع ما بين الدين والتجارة واللهو منذ بداياته في عهد الفراعنة بمولد "أزوريس" و"يوم الزينة" و"عروس النيل" وحتى أيامنا هذا في الاحتفال بمولد الأولياء والصالحين.
وقبل الحديث عن أوبريت الليلة الكبيرة الذي أرتبط بالمبدع الكبير صلاح جاهين، ربما لا بد لنا أن نتعرف على بدايات ظهور عبقرية صلاح جاهين، ما هو الحدث الذي أستفز عبقرية صلاح جاهين وما هو الحدث الذي أطلق صلاح جاهين للنور ليصبح كما نعرفه اليوم رمزاً من رموز الإبداع والوطنية في عصرنا الحديث وفي مصر على وجه الخصوص.
وبالرجوع لتاريخ صلاح جاهين وجدنا أن أهم حدث استفزه وأخرج "جني" الابداع من قلبه كان حدث غرق طلبة جامعة القاهرة حين فتح عليهم " الإنجليز" كوبري عباس عام 1946م فكتب وهو طالب بالمنصورة وكان عمره 16 عاماً فقط:

كفكفت دمعي فلم يبق سوى جَلَدِيِ
ليت المراثي تعيدُ المجدَ للبلدِ
لو كان للدمع جدواً كنتُ أسكبه
لكن متى كان للتضليل أن يفدِ
صبراً ... فإنا أسود عند غضبتنا
من ذا يطيـق بقـاءً في فم الأسدِ

أما الحدث الأهم الذي صنع صلاح جاهين كمبدع له قيمته وقامته وأطلقه للنور ليصبح رمزاً وطنياً في عالم الإبداع هو ثورة الفلاحين في قرية "بهوت" مركز نبروه بمحافظة الدقهلية ضدّ أسرة الإقطاعي "البدراوي عاشور" عام 1951، لتكون نقطة فارقة في حياته، ليس كشاعر فحسب، وإنما كثائر مهموم بقضايا وطنه وقضايا البسطاء والمعدمين من الشعب.
كانت عائلة «البدراوي باشا عاشور»، تملك أكثر من ‏36‏ ألف فدان موزعة على‏ مراكز المديرية مثل: نبروه وشربين وبلقاس،‏ إلى جانب «بهوت». في ذلك اليوم من سبتمبر 1951، أمر الباشا بتوريد كميات محددة من القمح إلى مخازنه، لكن الإنتاج لم يكن كافياً لتغطية المطلوب، فغضب الباشا وطلب تأديب الفلاحين، فهاجم رجاله بيوت الفلاحين، واستولوا على كل شيء لديهم، وقبضوا على أكثر من 50 فلاحاً وحبسوا في قصر الباشا، فانتفضت القرية للمرة الأولى.
اتجه جمع من الفلاحين إلى قصر الباشا وحاصروه وأشعلوا النيران من حوله، محتجزين في داخله نازلي سراج الدين، زوجة محيي الدين البدراوي عاشور، فاتصلت نازلي بوالدها وزير الداخلية آنذاك فؤاد باشا سراج الدين، فأمر الهجانة والعسكر بالتوجه إلى القرية، لمحاصرتها.
بقيت القرية محاصرة 45 يوماً، ووقف عبد المجيد بك البدراوي عاشور، بجبروته وسط العسكر مصوباً بندقيته تجاه أحد أبنائها، ليسقط شهيد بهوت الأول، محمد أبو الريش، ثم حذا عبد العزيز بك البدراوي عاشور حذو أخيه، وقتل ببندقيته الشهيد الثاني لقرية بهوت الشيخ غازي العجمي، ووقف محيي الدين البدراوي عاشور، عضو البرلمان محتجاً داخل البرلمان على العدد الهزيل من القتلى قائلاً قوله الشهير: “لو كنت حاضراً أثناء الحوادث لقتلت جميع الفلاحين، فهؤلاء فلاحون كلاب”.
وأصر صلاح جاهين على حضورمحاكمة هؤلاء الفلاحين، وكتب متأثراً بحوادث «بهوت»:

ياللي قاعدين ع المصاطب تنهجو ساعة المغارب
كل واحد فيكو حارب لاجل قوته وقوت عياله.. يوم بحاله
لما نور الفجر شقشق.. كل باب في الدرب زيَّق
واتبدرتو في كل مفرق تمشوا في وسط الكيمان ع الغيطان
واللي في الشبورة شافكو وأنتو فايتين لم عرفكوا
وأنتوا أشباح لم سمعكوا وأنتوا م السقعة بتشكوا واللا تبكوا
طلعت الفاسة ونزلت ألف مرة لما تقلت
في الإيدين والشمس وصلت للعلالي وانتهيتوا
واترميتوا
تحت سنطة جنب مجرة.. اللي عنده فك صرة
فيها لفتة وفيها كسرة
هما دول كانوا غداكو في شقاكوا... يوم بحاله
وف صفاري شمس وقفت الفيسان والأرض نضفت
وأنتوا أبدانكوا اللي عجفت
جريتوها ع الخرايب والزرايب
ياللي قاعدين ع البيبان كل مفرق من زمان
خشوا ناموا في أمان واستعدوا للكفاح في الصباح.

لاقت القصيدة صدى كبيراً في أوساط الشعراء والمثقفين، ومن أهمهم الشاعر فوأد حداد الذي عرض عليه الانضمام لمكتب الأدباء والفنانين وبالفعل انضم صلاح ومعه عدد كبير من الفنانين والأدباء والمخرجين، من بينهم: أحمد كامل مرسي، وصلاح أبو سيف، وحسن فؤاد، وصلاح حافظ، وعبد الرحمن الخميسي، وعبد الرحمن الشرقاوي، وفؤاد حداد، ويوسف إدريس.
كان وقتها صلاح جاهين يعمل في مجلة "بنت النيل" ومجلة "التحرير" كرسام للإعلانات ووقتها طلبوا منه أن يرسم إعلانا لشركة السماد المصرية لصاحبها عبود باشا الذي اشترط أن يكون معها كلمات مغناه يمكن قراءتها في إعلان الشركة بالجريدة الناطقة التي كانت تعرض بكل سنيما في مصر قبل عرض الأفلام، لكن المدهش أن الملحن المصري الكبير أحمد صدقي قام بتلحين كلمات الإعلان التي كتبها صلاح جاهين، وكانت مفاجأة بالنسبة للكاتب المبدع "بيرم التونسي" الذي استمع إليها وتنبأ بميلاد شاعر عامية شديد الإبداع وظل يبحث عنه حتى وجده وصارت صداقة بينهما وجلسات تلميذ مع أستاذ بمقهى "لوكس" بميدان المواردي في السيدة زينب استمرت حتى وفاة بيرم التونسي الذي رثاه "صلاح جاهين" بقصيدة أبكت مصر كلها وحيث كان "جاهين" يعتبر "بيرم التونسي" أباه الروحي الذي أقتفى أثره وليس ( تقليده ) حتى في كتابة أوبريت الليلة الكبيرة التي كانت صورة مقاربة في أحداثها لأوبريت "سيدي منجد" الذي ألفه بيرم التونسي ولحنه الموسيقار الشيخ زكريا أحمد وتم عرضه على الجمهور المصري عام 1941م وأحدث دوياً ونجاحاً مبهراً في حينه.
ولأن الأحداث لا تولد صدفة، وإنما لكل حدث جذور تظهره للنور، فإن لقاء "جاهين" وصديق كفاحه الفنان المبدع "سيد مكاوي" لها جذور قد تبدو مدهشة، يقول "سيد مكاوي":
في عام 1955م سمعت الصورة الغنائية "سوق بلدنا"، الذي كتبها "جاهين" وأخرجها "صلاح أبوسيف" وقام بتلحينها "أحمد صدقي" وكنت لم أعرف "صلاح" حتى ذلك الوقت مجرد كاتب لكلمات صورة غنائية مدهشة كنت أغنيها لأصدقائي بشكل مستمر لشدة إعجابي بها حيث يقول فيها:

يا مهون هون .. المِدرة والمجداف .. والجلع طويل هداف، وابوين ودرعه وكتاف.. دى نعمة شاكرينها .. شايل على اكتافى وكافى .. أردب غلة خفافى .. يكيد عزولى المتعافى .. شيلنى يابووى.

ويضيف "سيد مكاوى":
حبيت أشوفه وأعرفه شخصيا دورت عليه حتى قابلته يوما في قهوة "النشاط" بالجمالية التي كنت دائم الحضور إليها وبالصدفة كان يجلس بجواري، وعندما عرف أنى "سيد مكاوي" قال لي:
أنا في انتظارك مليت !
وكان وقتها العدوان الثلاثي 1956م، ومن هذه الليلة بدأت الصداقة والعمل المشترك الذي أستمر العمر كله.
أما بالنسبة لـ"صلاح جاهين" فكان قد أنتهى من كتابة أوبريت الليلة الكبيرة عام 1956م قبل لقائه بصديق الكفاح "سيد مكاوي" الذي ما إن سمع كلمات الأوبريت حتى قام بتلحينه على الفور وتم تقديمه في الإذاعة عام 1957م بصوت محمد رشدي، شفيق جلال، عصمت عبد العليم، شافية أحمد وبمشاركه كورس من أطفال حي الناصرية بالسيدة زينب، ولاقى نجاحاً منقطع النظير لدرجة أن الإذاعة المصرية كانت تقوم بإذاعته ( تقريباً ) كل يوم، وهنا يقول "صلاح جاهين":
كنت حاسس إني غريب عن القاهرة، تقدر تقول إني كنت خايف منها، قعدت خايف منها عشرة سنوات، إلى أن قمت أنا وسيد مكاوي بعمل الليلة الكبيرة، التي أشعرتني إني لست خائفاً من القاهرة، وإنما، أمتلك القاهرة.
أما بالنسبة لأوبريت الليلة الكبيرة الذي قدمه مسرح العرائس فله قصة لا تقل بهجة عن بهجة الأوبريت نفسه، ففي عام 1958م شاهد الرئيس جمال عبد الناصر مسرح العرائس الرومانية "سندريكا" وهو يقدم عروضه لأول مرة في القاهرة، فطلب من ثروت عكاشة وزير الثقافة، إنشاء فرقة مصرية للعرائس، وأن تدرّب الفرقة الرومانية أهم الفنانين المصريين في الورش التي نظمتها، وقبل مرور عام أصبح لمصر أول فرقة عرائس، تحت اسم «فرقة مسرح القاهرة للعرائس» وقدمت عرضها الأول في العاشر من مارس 1959، أمام عبد الناصر، من خلال مسرحية "الشاطر حسن" التي كانت من تأليف صلاح جاهين.
بعد نجاح الأوبريت أصدر الرئيس جمال عبد الناصر توجيهاته ببناء مسرح دائم للعرائس، وبقرار إنشاء مسرح للعرائس، تشجع مصمم العرائس "ناجي شاكر" لتحقيق حلمه بتقديم أوبريت غنائي من خلال العرائس، وما إن طلب منظمو المهرجان العالمي للعرائس في «بوخارست» أن يقدم المصريون عرضاً للعرائس، حتى قفز إلى ذهن "ناجي شاكر" أوبريت الليلة الكبيرة لصديقه المقرب "صلاح جاهين"، بعدما استمع إليه في الإذاعة أكثر من مرة.
وحينما أتفق الثلاثي صلاح جاهين وسيد مكاوي وناجي شاكر مصمم العرائس والمعيد بالفنون الجميلة والذي كانت مسئوليته تصميم أكثر من ( 45 ) عروسة تحمل جميعها الملامح المصرية وهو مانجح فيه "ناجي شاكر" مما دفع مدير مسرح العرائس الفنان "راجي عنايت" أن يقرر بأن يكون أول عمل يفتتح به المسرح هو أوبريت «الليلة الكبيرة» ليتم على الفور تكوين فريق عمل لتقديم الأوبريت، وعهد إلى المخرج "صلاح السقا" بعمل السيناريو وإخراج الأوبريت، وتنفيذ الديكور مصطفى كامل وعاونته الفنانة التشكيلية، زينات خليل التي عندما رأت الشيخ سيد لم تستطع إخفاء إعجابها به، لتتعدد اللقاءات بينهما خلال العرض، ويتمكن الحب من قلبيهما، وسرعان ما تزوجا.
يقول الفنان المخرج "صلاح السقا":
كان من أنجح الأعمال الأولى في مسرح العرائس ونتائجها كانت في عرضه الأول على الإطلاق في مهرجان بوخارست عام 1960م بحصوله على جائزة المهرجان، وليتم عرضه لأول مرة في مسرح العرائس بالقاهرة في عيد العمال يوم 1 مايو 1961م.
رحم الله الجميع



#محيي_الدين_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فولتير يعلن تفاؤله على خشبة المسرح القومي بمصر
- مهرجان المسرح التجريبي 2020 الدورة السابعة والعشرون - تغطية ...
- هل سيكون ( لقاح ) كورونا وسيلة لإختراق دماغ البشر والتحكم بأ ...
- قراءة قصيرة في كتاب -مسرح الشعب- للدكتور -علي الراعي-
- الإنسانية .. العدالة .. الحرية ( من القصص السياسي )
- بهائم العمدة .. ( من القصص السياسي )
- سيدنا عاشور .. ( من القصص السياسي )
- عشق الخالدين ( رومانسية سياسية ليست من وحي الخيال )
- الأراجوز - من القصص السياسي
- فيلم شيء من الخوف أم .. الخوف كله ؟؟
- مصادر وتاريخ الموسيقى العربية
- قصة فيلم الزوجة الثانية
- على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الرابع )
- على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثالث )
- على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الثاني )
- على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )
- لماذا تثور الشعوب – في ذكرى ثورات الربيع العربي
- النبي يقوم من الأموات في .. طوكيو !
- تلقيح الكلام المصري ومسائل أخرى
- أنا الضايع ( وإبن الكلب ) والغلطان


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - ثورة الفلاحين في قرية -بهوت- هي من صنعت صلاح جاهين !