أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - الرئيس المُقبل للولايات المُتحدة .. بين السيئ للغاية والاقل سوءاً ....!!!!














المزيد.....

الرئيس المُقبل للولايات المُتحدة .. بين السيئ للغاية والاقل سوءاً ....!!!!


زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يختار الامريكيون هذا الثلاثاء الرئيس القادم للبلاد . وهنالك للاسف خيارين فقط أمام الشعب الامريكي الذي سأم لعقود طويلة الاختيار حصراً بين مُرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي ... وهنا سيلجأ الشعب الامريكي مُكرهاً الى الخيار الاقل سوءأ بالنسبة له (وللعالم أيضاً) وهو بلا شك مُرشح الحزب الديمقراطي بايدن , بعد أن عانت الولايات المُتحدة والعالم خلال السنوات الاربع الاخيرة من حكم هذه الادارة العنصرية والفاشلة ورئيس يُعتبر الاسواً في تاريخ الولايات المُتحدة .. الذي أظهر بلا أدنى خجل أسوأ مشاعر الكراهية والعنصرية الوقحة تجاه جميع الاقليات الامريكية ولا سيما العرب والمسلمين والاقليات الافريقية واللاتينية والآسيوية ..الخ .... أما فيما يتعلق بالانتخابات الحالية التي ستجري خلال يومين فستحكمها غالباً العوامل والمعطيات التالية :
1 . من الواضح أن الرئيس ترامب يخوض بوضوح الانتخابات الحالية ليس كمرشح جمهوري ضد مُرشح ديمقراطي كما جرت العادة ولكنه يخوضها ضد قسم لا يُستهان به من الشعب مُحدثاُ شرخاً خطيراً في المجتمع الامريكي من خلال دعمه لعصابات الكراهية العنصرية والمتطرفة من البيض .. وهو لذلك يُغامر في هذه الانتخابات بخسارة الكثير من أصوات الناخبين ولا سيما البيض الذين لا تروق لهم عنصرية ترامب التي تجاوزت الحدود على نحوٍ خطير من خلال دعمه الواضح للعصابات العنصرية المُسلحة في السنوات الاخيرة .
2 . تعاطى ترامب مع أزمة وباء كورنا بكذب مُتواصل وفشل وغباء واستهتار مما تسبب في تفشي هذا الوباء على نحوٍ مُخيف وتزايد في أعداد الوفيات يفوق كثيراً ما شهدته معظم دول العالم بما في ذلك دول العالم الثالث .
3 . مع الجهود المُتواصلة لإدارة ترامب للتخلص من برنامج الضمان الصحي للرئيس السابق أوباما , فشلت بالكامل على مدى السنوات الاربع الاخيرة من وضع برنامج بديل يُرضي الشرائح الواسعة من الشعب الامريكي .
4 . لم يعد الكثير من الامريكيين يعتقدون أن ترامب نجح في تحسين الاقتصاد الامريكي ولا يُؤمنون حتى بقدرته على تحسين الاقتصاد وتخفيض نسبة البطالة .. رغم أنه يتغنى دائماً بتميزه عن بايدن في موضوع الاقتصاد في الوقت الذي أخفى فيه بكذب مُتواصل وباحتيال مكشوف كملياردير ورجل أعمال في دفع ضرائب دخله السنوي التي لم تتجاوز 750 دولار .
5 . هنالك تقدم الواضح لبايدن في استطلاعات الرأي وفي لوائح الانتخاب المُبكر التي تجاوزت 85 مليون ناخب والتي أظهر ت إحصائياتها نسبة مُرتفعة لصالح بايدن .
6 . التحليلات التي تُفيد بأن ترامب ربما سيُعيد تجربة انتخابات عام 2016 .. حيث تمكن حينهامن تحقيق بعض المُفاجئات بتفوقه (وهو تفوق طفيف) في الولايات التي أظهرت بعض التقدم لهلاري كلنتون والتي تعتبر مُتأرجحة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وتمكن عندها من كسب الانتخابات على نحو غير مُتوقع ... هذه التحليلات خاطئة وغير منطقية لان الجمهور الامريكي ببساطة لم يختبر حينها ( في انتخابات عام 2016) المساوئ العديدة لهذا الرئيس سواء في إدارة الدولة والسياسة الخارجية أو في إدائه الشخصي المُشين بالشكل الذي ظهرت فيه خلال الاربعة سنوات الاخيرة ... وبالتالي فلن تحدث الآن مُفاجئات غير مُتوقعة كما حدث في انتخابات عام 2016 .
7 . سيحتفل العالم بمجمله وليس فقط الشعب الامريكي بسقوط هذا الرئيس المشؤوم في هذه الانتخابات التي تُعتبر مصيرية للشعب الامريكي ولجميع شعوب العالم ... والقضية ليس لان بايدن رئيس جيد أو سيُحقق العدالة المطلوبة ويُنهي السياسة الامبريالية والاستغلالية والعدوانية للغرب وإنما لان ترامب شكل كابوساً حقيقياً ونموذجاً قذراً من الكراهية القبيحة والعنصرية المُتطرفة مزقت الشعب الامريكي وأغرق شعوباً ودولاً عديدة في العالم بالعقوبات والحصار الاقتصادي التي يُطلقها يميناً ويساراً ومنها ليس فقط مايُعرف بقانون قيصر الاجرامي الاخير على سوريا ولبنان , بل فرض أيضاً عقوبات على روسيا والصين وأوروبا والعديد من الدول اللاتينية والافريقية والآسيوية ...الخ وأضر بشدة بالاقتصاد والتجارة العالمية وبالتعاون الدولي في العديد من المجالات .



#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله .. الحماية لبنانية أولاً ....!!!!
- العالم العربي والعالم الثالث في ظل التآمر والازمات العالمية ...
- حركات التحرر الوطني والمقاومة في العالم العربي .. التاريخ وا ...
- المبادرة الفرنسية وعقدة التيار الوطني وحزب الله في تشكيل الح ...
- هل يُمكن للبنانيين أن يثقوا بماكرون ....؟؟؟؟
- الثورات والانتفاضات وأزمة التغيير المُستعصية في العالم العرب ...
- حزب الله وانفجار بيروت ....!!!!
- إيمانويل ماكرون يُقدم بغباء النصائح المُبطنة بالتحريض للبنان ...
- حركات التحرر الوطني والمقاومة في العالم العربي .. التاريخ وا ...
- حركات التحرر الوطني والمقاومة في العالم العربي .. التاريخ وا ...
- إغتيال الهاشمي وخلفيات الوضع الطائفي المُتأزم في العراق .... ...
- العنصرية في الولايات المُتحدة الامريكية ....!!!!
- لماذا ثورة الغضب تجتاح معظم الولايات والمدن الامريكية ...؟؟؟
- ذكرى النكبة ويوم القدس العالمي وصفقة القرن ....!!!!
- لماذا يُفرخ تنظيم داعش وينشط من جديد ....!!!!
- الاسلام السياسي ... بين اليمين السني واليسار الشيعي والتطرف ...
- مراجعة لابد منها ....!!!!
- عاصفة العنف في شوارع بيروت .. والمخاض العسير لولادة الحكومة ...
- مع نهاية العقد الثاني من هذا القرن .. أين يتجه العالم وماهو ...
- الحراك الثوري في لبنان في خطاب السيد حسن نصرالله


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - الرئيس المُقبل للولايات المُتحدة .. بين السيئ للغاية والاقل سوءاً ....!!!!