صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 08:58
المحور:
الادب والفن
52
.... .... .... ...
يتلظّى المرءُ بعيداً
عن موجةِ دنياكِ
يكبرُ العشقُ
ولا يخشى المرءُ
من هولِ الرَّدى!
يا قصيدةَ القصائد
يا أنثى الأزل
تنمو حولَ ضفائركِ
نداوةُ الرِّيحِ
كأنَّها من مآقي الأقاحي!
أيّتها المستعصية عَنِ الفهمِ
يا أعمقَ من مفاهيمِ
هذا الزّمان
يا خفقةَ قلبٍ معجونة
من طراوةِ التُّفّاحِ!
يا أقدمَ من الزّمانِ
من تضاريسِ الكونِ
من رعشاتِ القصائد
يا هديراً ساطعاً
في قلبِ الرِّياحِ!
.... .... ... يتبع!
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟