صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:16
المحور:
الادب والفن
32
... .... .... .... ....
هل زارَكِ
يوماً بلبلٌ
من براعمِ الجنّةِ
أم أنّكِ مَلَلْتِ
من روتينِ الفرحِ
من أوزارِ الأغلالِ؟!
أيُّ طينٍ هذا المبرعم
في طراوةِ محيَّاكِ؟
أنتِ موسيقى
من نكهةِ الحنطة
من ايقاعِ الجمالِ!
أنتِ عشبةُ الخلاصِ
هل حلمْتِ يوماً
أن تعشقي
من جنسِ أكّاد
أم تهوينَ
شموخَ الأنبالِ؟!
تبرعمْتِ
بين حدائقِ العشقِ
بين رحابِ جنّةِ الخلدِ
تزدادينَ شموخاً
كجبالِ طوروس
على مدى الأجيالِ؟!
.... ..... .... .... يتبع!
ستوكهولم: كانون الثاني 2005
..............: خريف 2005
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟