صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 07:44
المحور:
الادب والفن
16
...... ..... .... .....
تعالي نرسمُ وجهَ غيمةٍ
حبلى بالمطرِ
نضعُ حدّاً لأحزانِ الخميلة
نرسمُ بسمةَ أملٍ
فوقَ شفاهِ الضَّريرِ!
ضجرٌ على مدى اللَّيلِ
على مدى النَّهارِ
ضجرٌ منذُ بواكيرِ العمرِ
ما هذا الأسى
على وجهِ الأميرِ؟!
مَن يستطيعُ أن يبدِّدَ
غربةَ الرَّوحِ
سماكاتِ الأنينِ
إلاكِ يا سيّدةَ العصيانِ
يا دفءَ الحريرِ!
كم من اللَّظى
كم من الآهاتِ
حتّى تورّمت خدودَ الكونِ
من غضبِ البراكينِ
من أنينِ المصيرِ!
.... ... ... ....يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟