أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا كارم - الكرامة مؤوّلة بسكّين -نيس- التّونسيّ















المزيد.....

الكرامة مؤوّلة بسكّين -نيس- التّونسيّ


رضا كارم
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 6719 - 2020 / 10 / 30 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سواء في مالي أو ليبيا أو العراق أو سوريا، ثمة تونسيات وتونسيون نشؤوا بيننا على قيم تشاركناها غالبا. ذهبنا جميعا الى مدرسة تجاهد لتكون جيدة، وعلّمنا أهلنا أن الولي الصالح له بركات وأن الصحابة جميعا مبجلون وأن النبي معصوم وأن أهل بيته مميزون من سائر الصحابة لميزة النبي المصطفى ذاته.
نشأنا على ما يشبه السلام ميالين الى الموادعة والتلطف ولم نجرؤ غالبا على اغتصاب أو سرقة أو سطو مسلّح وكنا نعتبر أعمالا مماثلة جرائم مشينة لا يقبلها حسّ سليم.
جاءت من بعدنا أجيال زامنت الآلة النوفمبريّة الّتي قتلت ما تبقّى من دولة الرّعاية والنّصيحة والوعظ وتوجيه المجتمع أخلاقيّا، وبات النّاس منفتحين على إعلام غير موجّه من دولة تونس ومناقض للمعلوم من مضامين الأدلجة في الدّولة المذكورة. بدايات هذا المعطى الجديد انعكست ثقلا تونسيّا في الحرب على حضارة العراق وإخراج صدّام حسين من معادلة القوّة في المنطقة. برزت رؤوس تونسيّة في بغداد ميّالة الى معنى قوميّ موشّح بعقيدة دينيّة غالبا او وعي ديني أقلّ وطأة إديولوجيّة من واقع الحال اليوم.
ولم تتأخّر آلة الجهاد المعولم من السّعودية الى أفغانستان إلى الجزائر ومصر وتونس وباكستان والمغرب، حتى شكّل العراق أرضا خصبة لظهور إسلام محارب مبني على مجرد الكراهية. ثم توسعت دائرة السيل وانهارت أسس العقيدة التقليدية وبات الوليّ الصالح الراسخ رمزا، بابا من أبواب الشرك يقضي الاسلام النّموذجيّ بطرده من حقل المعنى الديني.
ثم كانت الثورة في تونس، وانفتح الشأن العام انفتاحا كبيرا ووجد الهامش مواقعه ضمن الحقل الديني الثوري. بدأ الجمع بنفي كل إمامة صلاة لا تستجيب شروطها لمطلب "إسلام معسكر" مستعد الى الحرب باحثا عن تأصيل خطابه في سورة التوبة تحديدا ومستعينا بمعان متناثرة في النص وبأحاديث نبوية كثيرة لحسم التاويل في الدين ووضع إسلام ذباح لا يلوي على غير التخريب والابادة دون مشروع يجاوز الابادة ذاتها. وجد الاسلام المعسكر في جمهور خربته آلة 7 نوفمبر وفقأت بصيرته، نصيرا حتميا لقضاياه. وتأسست حشود واسعة العدد موفورة العتاد العقيدي وشكلت ظهيرا للاسلام السياسي المفتت بشدة بين الانتماء الى الحداثة على مستوى هياكل السلطة والمنكفئ المحافظ الذي يفضل خلافة إسلامية ويرفض دولة وطنا غير دولة الإسلام على مستوى القاعدة الشّعبيّة. ولما انفجرت الثورة في سوريا ضد أسوإ أصناف الطّغاة والدّكتاتوريّين، برز اتجاه داخل الإسلام السياسي مدعوم بقرار امبريالي واسع بإسقاط مقومات الدولة في سوريا بالقوة المسلحة. وقاد الإسلام السياسي بالفعل معارك ضارية ضد سوريا، معارك لم تكن يوما تهدف إلى إسقاط بشار قبل تدمير الإنسان ذاته، حتى يتحصّل الإسلام السّياسيّ على شعب ممزّق بالحرب مستعدّ لكل تنازل مقابل بعض السّلام والأمان والخبز.
وكاد الامر أن يكون كذلك لولا بروز إسلام سياسي موظف لحماية أرض الإسلام من الغرب متحالفا مع عدو تقليدي لهذا الغرب وامبريالية صاعدة تحاول استعادة جزء من أدوار سابقة. ولذلك توقفت المجزرة السورية التي ساهم التونسيون مساهمة فعالة في صناعتها وانتقل القتل والذبح الرباني الى العراق. وكان ما كان من تخريب بلا نظير. ثم عاد جماعة منهم الى ليبيا وتهيّؤوا لبناء دولة في تونس لولا الموقف الامبريالي الأمريكي بحماية موطئ قدمهم في تونس من الانحلال وخشيتهم منحَ روسيا فرصة لدسّ عيونها هناك.
في حلّه وترحاله عاند الإسلام المعسكر لبناء دولته وفق مقالاته وعقيدته، ووجد في كل مرة جماهير واسعة تتقبل في البداية تلك العقيدة بل تجد فيها حلولا لمشكلات متأصلة في بلدانها المأزومة. وكان العراق أساسا مركز هذا الرأي، فقد ساهم التقسيم الطائفي للحكم وتدمير الجيش العراقي ونفي أبرز مقوم من مقومات قوة الدولة في العراق، الى بروز فراغات أمنية كبرى عُبّئت ميليشيات مذهبيّة موجّهة إيرانيا لصالح أجندتها في المنطقة والتي تحالفت مع المارينز والناتو ضد داعش في سوريا والعراق. وكان التونسيون والتونسيات موجودين على الضفة الأخرى من هذه المعركة وأثبتوا مهارات في الذبح والبطش والقتل الجماعي وتكونت حولهم أساطير واعتبروا في تقارير إعلامية خير المقاتلين... ويُشكّ في أنّ هذا القول عامل من عوامل استدراج بني جلدتهم الى سوريا. فقد كان القادة الفعليّون من سوريا ذاتها أو من السعودية، وكان المحاربون الأكثر خبرة من الشيشان القادمين لمقاتلة الروس في بصمة سعودية أمريكية لا تخطئها العين.
وغربا باتّجاه إفريقيا، في مالي وليبيا تحديدا، كان لهؤلاء التّونسيين دور بارز في صناعة الموت دون هوادة. وكانت التونسيات حريصات كل الحرص على دعم ازواجهنّ المقاتلين واختيار زوجات لهم من السبايا دون ان يفوتهن تدريب الزوجات المختارات على أشكال العناية بأزواجهنّ تهيئة لراحتهم ومكافأة لهم على مجهودهم القتالي وجهادا بالجسد وبالمشاعر ( آمال قرامي، النساء والارهاب).
ومن وجود النهضة في الحكم وسعيها الى مهادنة هؤلاء وحملهم على تبني خياراتها في سيطرة ناعمة على المجتمع دون ترويع وقتل، صنع الجهاد في تونس ساحات تجنيد للنساء والرجال وضخ أموالا لتمويل خطوط طيران بين تونس ولبنان أولا ثم بين تونس وتركيا، خاصة بعد تفطن حزب الله اللبناني للمسار المذكور، لكنّه كان محتاجا قبل ذلك الى ادوات عقيدية وسياسية لتجنيد عسكره.
لقد حددت آمال قرامي في كتابها المذكور الذي شاركتها منية العرفاوي في جوانب ميدانية منه، ان اعتناق المنطق الجهادي يتداخل فيه الطبقي مع العمري مع المتخيل الجمعي واشكالية المعنى ومبحث التغيير. وبيّن جهاد الحاج سالم في مقالات منشورة له أنّ عامل مناهضة السّلطة مجسّدة في البوليس باعتبارها تعبيرا "عن ذاتيّة المسلم الفائق" في الأحياء الشّعبيّة، مضافا إلى الرّغبة في الانتقال من مكانة الدونيّ إلى مكانة بين "الصّفوة" محرّك أساسيّ من محرّكات الإسلام المسعكر.
وإلى ذلك، يتداخل الخارجي الهيمني مع الداخلي اليائس ويحضر المعنى الموجز في " خذوا عني ولو آية" ليلخص قانون السيادة المبتغاة؛ سيادة على الحقيقة تدر مكانة رفيعة تخول لصاحبها مهمة الافتاء والنطق بالحقيقة الدينية. وهي حقيقة دينية ستتحرك في التاريخ وتمشي بين الناس وتسري نفيا واستدماجا وذبحا واستدراجا وإخضاعا وإرضاء.
لماذا عجز العقل التونسي اثناء حكم بن علي على إبداع الاسلام المعسكر؟
ما علاقة الانفتاح السياسي وتراجع قبضة الدولة البوليسية بشيوع الاسلام المعسكر المجاهد؟
اي العوامل اكثر حسما واظهر دورا في تحشيد عسكر الجهاد؟
أ هي مخابرات الخارج معطوفة على انخراط داخلي ما؟ ما علاقة المخابرات باشكالية التأصيل العقيدي؟
لم تكن داعش بدائية كثيرا، بل أنتجت بروبغندا مثيرة تعرضها التلفزات مجانا ويمكن مشاهدتها على الانترنت مطولا. فهل كانت لداعش قدرات فردية متطورة على التصوير والتركيب والإخراج، ام احتاجت الى رؤية من خارجها تدعمها بخبرتي التصوير والتركيب؟
أي دور لتركيا خاصة الّتي تحصّلت لسنوات على نفط سوريّ وعراقيّ اشترته من النّصرة وداعش؟ هل يمكن مقارنة شريط حرق الطيار الاردني بالرؤية الفنية في الأعمال الدرامية التركية؟ هل يحتاج المهندس الخبير في الإعلامية والذي تحصل على كل التطبيقات والمواد التكنولوجية لتركيب فيلم مرعب الى ناصح مّا؟ كيف تمكن التونسيون من مناقشة مسالك الهجرة الى ايطاليا في المقاهي دون ان توضع قوانين تمنع أشكال الهجرة تلك؟ اي فرق بين طبيب ومهندس تفتح لهما أوروبا حضنا ليبراليا وبطّال مخرب نفسيا هشّ كليا تستعد ايطاليا لاحتقاره وإهانته؟ كيف تمكنا من تشكيل ذات يائسة من مجالها الاجتماعي ومستعدة لمغامرة رحلة بحرية بلا ضمانات ؟ هل يكفي ان تكون فقيرا معدما لتصبح قاتلا ناقما؟ أ لا يكون البحث في مسار تشكيل القاتل بحثا في تبرير القتل عبر فضح جرائم الدولة ضده؟
ولكن أين مسؤولية الذات في تخير مسارها بين المحبة والكراهية؟ القاتل ينشأ بيننا وينشأ مثلنا وينشأ باختلافه الذاتي الحميم عنا. كيف انزاح نحو القتل ولم نفعل؟ لماذا استمر الخراب فيه؟ هل ظل على جحيمه دائما؟ أ لم يطرح سؤال الشك ساعة؟ كيف يعاود القاتل صناعة نظامه التبريري و"شحن" آلة الجهاد بطاقة جديدة تحمله على الذبح مجددا؟ بل هل يحتاج الذباح الى معاني غير النبي الذي يذبح مبتسما؟ هل من دور لحضور المرأة الفاتنة في تجنيد القتلة؟
يطرح ما تقدم مأساة المعنى مجملة في مأزق الكرامة المهدورة. والكرامة المهدورة هي الفقر الموصول الى الوصم، الفقر باعتباره حاجة لا تتحقق ووصما محتقرا وإهانة اجتماعية ويجتمع ذلك الى ربط الفقر بقبيلة او جهة. وهذا معنى الكرامة المهدورة.
لكن المأساة اوسع وفيها مأزق المعرفة المحدودة والمهزوزة التي تولّد ثقة ضعيفة أو تعدم كل ثقة في الذات. فإذا اجتمع في الذات هدر كرامة وانكسار ذات وعدم علم وعجز عن كل حجاج نحصل على ذات مهيأة الى كل الفرضيات. وحديث الكرامة هنا ليس معزولا عن مطلب ثورة 17ديسمبر المفتتحة لأصالة ثوريّة في المنطقة العربيّة. " شغل، حرّية، كرامة وطنيّة" تمثيلا لاستقلاليّة ماليّة وارتباطا بحرّية في تقرير الصّالح من غيره وعطفا على معنى رئيس من معاني الكرامة؛ ويصفها الشّعار بالوطنيّة في حركة تنعكس على الحرّية أيضا، فيتشكّل مثلّث رأسه الحرّية وطرفاه الشّغل باعتباره انفلاتا من هيمنة الأب البيولوجيّ والأب الثّقافيّ والأب السّياسيّ، والكرامة باعتبارها فكاكا من الاحتقار الدّاخليّ والإخضاع الخارجيّ. يذكر آلان توران أن الكرامة ستكون محرّك الجماهير عبر العالم للتّحرّر من العولمة المتأمركة. ومطلب الكرامة ذاك ليس بعيدا بالمرّة عن رهانات الإسلام المعسكر، أو لعلّه في عمقها.
يبدو أن معضلة الإسلام المعسكر والذات المهووسة بالقتل لا تقع في المسألة الاجتماعية والطبقية والثقافية وحدها. إننا لا نكفّ عن استبعاد النّفسيّ الفرديّ المتفرّد بذاته l’individué. هناك تنشأ أكبر الفظاعات وهناك تعزل الفردانية البدائية l’individualisme primitifويكفي شحنها لأيام حتى يتولّد قاتل ذباح. لعل بضعة تدوينات للرمز السياسي الدال على رجولة الإسلام المعسكر ستكون كافية لمهاجرنا السعيد حتى ينتقم لنبيه او لنفسه او لكليهما من فرنسيين عابرين. لعل الذبح بات خبرة يومية فلم يعد محتاجا الى تجنيد او عمل شاق من مجندين ما؟
لعل السياق العام الناشئ اثر بروز داعش مازال فعالا بقوة في الراهن وربما لسنوات أخرى. لذلك لا ينبغي ان نهمل فرضية ان الجندي في الاسلام المعسكر ( ولا اسميه ارهابيا) لم يعد في حاجة الى غسيل دماغ ولا الى حديث الذبح وسورة التوبة وتاويلات سيد قطب والمودودي وخطب بن لادن والسلفيات الجهادية عامة. سكين كالذي حمله الجندي فلان في باريس او شاحنة كالتي قادها الجندي الثاني في نيس او سلاح ناري يداهم اجسادا متعلقة بنماذج فنية على مسرح فاتاكلان في باريس أيضا، أسلحة كافية تخرج من ظمإ الحاجة إلى دماء جديدة لتغذية صورة الأشلاء المتناثرة بين ضفّتي الحداثة المنجزة المتهاوية والحداثة المفرَغة التي لم تتمكن بعد من الوقوف في استقامة.
وختاما نشير إلى أن أحد الضّحايا: ضحايا الإسلام المعسكر والقاتل المتفرّد ودولة فرنسا المجرمة، لم يدّخر جهدا ليمعن في "الإفراط في الإنسيّة" ويجعل الحياة المعقّدة لمهاجر منبوذ فرصة وأملا في ممكنات تقطع مع التّنميطات الصّادرة على قيم الحداثة واللّائكيّة والفاشيّة المدولنة. ولم يشأ القاتل المجرّد من عمق السّؤال والخالي من كرامة تشاركيّة المنشدّ إلى تفرّد مفلس وفردانيّة حيوانيّة متوحّشة أن يبخل علينا بتكبيراته الّتي تعلنه مجاهدا في سبيل إسلام غريب عن أصوله ومنابته ومشحون كلّيا ليدلّ على القتل وحده ويرفض فرص أن يكون إسلاما من أجل الحياة، أو مقاربة من مقاربات الحياة الممكنة ضدّ الحياة المستحيلة، في ضرب من ضروب التأويل المفارق للخصوصيّة والاغتراب المحلّي.
كيف انتهى الشّاب السّعيد طفلا في مدرسة حالمة وفردا من عائلة مزهرة يرسم بالطبشور حقلا ربيعيّ الملامح على سبورة المدرسة ويصنع زغردة الفرح الأموميّ بنجاح مأمول، ذبّاحا رمى الطّبشور وتسلّح بالسّكّين وكبّر ليعلن الخراب؟ لسنا نسأل عن المسار، بل نسأل عن المجرم الّذي صنع سياقات الجريمة وجعل الكراهية تستوطن الخبرة البشريّة فيموت النّاس ليحيا رأس المال.



#رضا_كارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف نسائيّ أيضا: وهم الخصوصيّة الجندريّة
- وماذا إذا كان الاغتصاب مجندرا ؟ عمل المجتمع وخياره
- الديمقراطية التمثيلية او الحرية : حتمية الثورة في تونس
- صناعة المؤسسة و اكتساب الطبيعة
- مأساة النمذجة في عقل المسلم الأرثوذكسيّ.
- الخيارات محدودة: إنسان أو دولة .
- الإقليم يتغيّر و السعودية تكتشف الجريمة فجأة
- دولة إسلامية ردّا على دولة إرهابيّة
- النّسيان :جوهر الأزمة الإنسانيّة
- 17ديسمبر و صيحة أخرى
- حول الإصلاح التّربويّ
- فوضى الأسئلة و مشروع السّؤال
- امرأة مهمّشة ،إنسان مستعبد
- بورقيبة التاريخي لا بورقيبة المفبرك في معامل الإديولوجيا
- الجبهة الشّعبيّة بحاجة إلى -فضيلة القتل- أو عليها انتظار-رذي ...
- المثلّث الخبري المعرفيّ : من يملك الحقيقة يسيطر على التّاريخ ...
- 23أكتوبر في مقاهي الهزيمة القرار، و الهزيمة المختارة
- العشرون من مارس 56: بنود -استقلال دولة- أو شرعنة احتلالها؟من ...
- لماذا هي كتابات أخرى؟ و لماذا يعلو الصّوت؟
- التوافقات الطّبقيّة تشكيل من خارج دائرة الحرمان لموجبات عناص ...


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا كارم - الكرامة مؤوّلة بسكّين -نيس- التّونسيّ