أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - تساؤلات عن تظاهرات العراق














المزيد.....

تساؤلات عن تظاهرات العراق


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 22:48
المحور: المجتمع المدني
    


سأل ويسأل العديد و العديد من العراقيين ومن كل الفئات و الصنوف و الاجناس و المذاهب ، ما اهداف التظاهرات الاحتجاجية في ساحة التحرير
هل سيتم تحرير العراق من الفساد و الفاسدين من ساحة التحرير وبيد حركات التحرر و الناشطين بالهتافات ومواجهة الموت بالسلم .
هل هي تعب عل الفاضي من عجايا وجهال و اطفال يحلمون بقضاء وقت في الحركة و المغامرات .
هل هي استمرار لمشروع رفض بدون نتائج
هل هي اسلوب لتوصيل رساله لاحزاب السلطه الرافضه لهم
هل هو تخويف
هل يتوقعون تحقيق المطالب بيوم وليله عن طريق التظاهر بينما سرطان الفساد يتغلغل الى هيكل العراق الى النخاع
هل هناك سند ودعم خارجي و ماهو سندهم الدولي
من هو ممولهم الخفي اذا كان هناك ممول من الخارج.
لماذا شعاراتهم سلميه وتهديداتهم باقتحام الخضراء بلا اي فعل .
ويصبرون ويحتملون القمع و التعسف والضرب و القتل و الاغتيال رغم ان ضروفهم المعاشية صعبة واغلبهم لا يملك اجرة العودة الى اهله.
لماذا الكاظمي ساكت عنهم او ساكت عليهم لا يضربهم و ينهي ولا يساندهم فيغير ليكسبهم ضد احزاب السلطه. اليس المفروض ان يقف معهم ولو بتحقيق مطلب واحد حتى تكون لتضحياتهم قيمة و معنى .
ما اجوبة هذه التساؤلات والى متى السكوت على انهيار الدولة العراقية على يد حكومة فاسدة الى النخاع .
لا بد ان الجواب صعب ومحير.
فعلا الجواب صعب و محير لكن على الاغلب ان ما يحصل هو قتل لجذوة الشعب العراقي التي رافقت اهل هذه الارض عبر الاف السنين ، قتل تلك الجذوة بحيث لا تقوم للشعب قائمة ولا بعد اجيال و اجيال فالمعروف ان الشعب العراقي شعب شجاع لا يسكت على الظلم ولا يستكين على الظالم حتى يسحقه و يحرق كل ما له علاقة بالظالمين ، و تاريخنا يشهد بذلك ، ومن طبع هذه الشعلة في الروح العراقية انها تصبر و تنتظر وتناظر و تقبل بالوعود ومنح الفرص للتغيير الا انها تشتعل في النهاية حارقة الاخضر و اليابس ساعية الى التغيير بالايادي و العصي والفالة و المغوار ، لذلك اتفق الغرب وبعض العرب الحاسدين و الحاقدين و الاعداء كلهم اتفقو على ان يسخرو دراساتهم و علومهم و تكنلوجياتهم لقتل هذا الشعب فكريا وتجويعه وجعله بلا احساس لا بالمواطنة ولا بالمسؤلية ولا حتى بالشرف و الاخلاق ناهيك عن خزعبلات الدين الذي حوروه وجعلو منه اضحوكة للعالم الاسلامي قبل الخارجي لذلك فالمظاهرات لا تعدو ان تكون تنفيس عن صراعات الرفض الداخلية التي يشعر بها من تبقى من الشعب العراقي الذي لازال في قلبه غيرة و شرف و حرص على العراق الذي يحتضر وها انت تشاهد وتسمع كل يوم اغتيال للشباب الناشطين الذين لم تفارقهم الكلمة الحقة و الاعتراض على ما يقوم به السفلة المجرمون في الادارة الفاشلة للحكومة ، فما مصير هؤلاء اصحاب الكلمة و الهتاف الا القتل او الترهيب او دفعهم للهجرة اذا لم يتم تصفيتهم.
اما الدعم و المحركات الخارجية للمتظاهرين فالعاقل يعلم ان الثورات عمرها لم تكن ناجحة بسبب عوامل مساعدة خارجية للقضايا الوطنية ، قد تساعد .. نعم لكنها لن تنهي معاضل الشعب فلا يحل المشاكل الوطنية الا اهل الوطن بتضحياتهم و دمائهم ، واذا فقد اهل الوطن الاحساس و الغيرة الوطنية فاقرأ على الوطن السلام وهذا ما يسعون لفرضه مع الاسف بينما الشعب مغلوب على امره بسبب العوز و الجوع والضعف والفقر و الخوف والتخلف و ضياع البنى التحتية و الخدمات ، ثم لا تنسى ان هناك من الفاسدين من يدفع ليخرب عقول الشباب ويغير اسلوب تفكيرهم ، اما نحن (ما يسمى جيل الطيبين) فأننا سنودع هذا العالم ونتركه بيد من لا غيرة لهم ولا قيمة او معنى لعبارة الدفاع والتضحية عن الارض و العرض .



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محركات ماكنات الاعلام
- قبل ان يصبح طائفيا
- من مذكرات حمار الغابة
- بلا قشور ... ما فوق وتحت الطاولة
- واقع الوطنية عند السياسين
- الاختيار الصعب
- اتفاق الامارات و اسرائيل - غريب امور عجيب قضية
- حوار بين جيلين
- (الدين و المذهب) أم (الأنتماء و الأعتناق)
- حال العرب في اوطان العرب !
- مطلوب .. اجتثاث جديد
- كيف تنهار الدول
- النفط . ملامح الخطر في انخفاض السعر
- كيف صار الزمن الجميل جميلا ... ؟
- ماذا تحمل 2020 للعراقيين
- تركيا .. النجاة في الحكمة
- لا عراق بلا شباب العراق
- فايروس كوكب الارض
- هل اردنا الحياة و لم يستجيب القدر ؟
- أنا لم أفهم ... هل فهمت انت


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - تساؤلات عن تظاهرات العراق