أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - قضية فكرية للمناقشة














المزيد.....

قضية فكرية للمناقشة


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 20:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معروف أن الدكتور علي الوردي استند في تحليلاته على آراء ابن خلدون ( وعنه كانت أطروحته للدكتوراه) وطّبّقها على المجتمع العراقي بعقلية عالم اجتماع مبدع،إلا أننا نرى أن العامل الرئيس للعنف في الشخصية العراقية لا يعود الى " صراع البدواة والحضارة " كما ذكر الوردي بل الى طبيعة " الصراع على السلطة."
تاريخيا،البذرة الولاّدة للعنف في الشخصية العراقية،زرعت في أرض المشهد الكربلائي عام 61هج، وهو الذي يؤشر بداية الصراع على السلطة في العراق بعد ظهور الإسلام.
من يومها صارت في العراق جبهتان: جبهة السلطة وجبهة العامة من الناس، كل واحدة ترى أنها على حق والأخرى على باطل. فجبهة السلطة ترى أن الخليفة أو الملك أو السلطان إنما هو " حمى الله في بلاده وظلّه الممدود على عباده ". وأن " إمام غشوم خير من فتنة تدوم " . و أن " طاعة الأئمة (= الخلفاء أو السلطة)، من طاعة الله وعصيانهم من عصيان الله ". وأنه " اذا كان الإمام( = الخليفة، الملك، رئيس الجمهورية،رئيس الوزراء)،عادلا فله الأجر وعليك الشكر، وإذا كان جائرا فله الوزر وعليك الصبر". ومن ذلك التاريخ..لوت السلطة الدين وجعلته في خدمة السياسة لتمنح نفسها الحق المطلق مهما تفعل،فيما رأت العامة ان الأطاحة بها والقصاص منها..واجب لأقامة العدل،ومن يومها نشأت قطيعة نفسية بين الجبهتين " السلطة والناس " دفعت كل واحدة منهما الى استخدام ما لديها من وسائل العنف والعدوان.
رأيك:
هل (صراع البدواة والحضارة)،أم (الصراع على السلطة) هو السبب الرئيس للعنف في الشخصية العراقية؟



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة تشرين- خطوة لأستعادة وطن
- قتل الاباء والأمهات لأطفالهم! تحليل سيكولوجي
- جريمة هزت الرأي العام ! الأعلام والهوس العراقي
- حذار..الهوس السياسي..دمّركم نفسيا!
- العراقيون..واليوم العالمي للصحة النفسية
- حسينالسلطة وحسين الشعب
- مناظرات ترامب - بايدن مؤشرات سيكولوجية اولى
- أروع انجازات انتفاضة تشرين..احياء الشخصية الشيعية!
- الشخصية العراقية من الدكتاتورية الى الديمقراطية (1)
- الكاظميبعد المئة يوم - تقويم أداء (2)
- الكاظمي بعد المئة يوم - تقويم أداء(1)
- نوري المالكي - تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العرا ...
- نوري المالكي - تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العرا ...
- نوري المالكي -تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العراق ...
- نوري المالكي - تحليل شخصية بمعطيات العملية السياسية في العرا ...
- المصابون بالزهايمر..ضحايا كورونا المنسيّون
- ركضة طويريج (135) عاما!- تحليل سوسيوسيكولوجي (2)
- ركضة طويريج (135)عاما! تحليل سوسيوسكولوجي(1)
- قانون مناهضة العنف الأسري - تحليل سيكولوجي (3)
- حسين ساحات التحرير و (حسين) الخضراء


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما حدث بعد انهيار جزء من مبنى شاهق في نيويورك
- تهديد بوجود قنبلة يغلق مهرجان أكتوبر في ميونيخ بعد وقوع انفج ...
- العثور على جثة سفير جنوب أفريقيا لدى فرنسا ميتا في فناء أحد ...
- توقيف ثلاثة أشخاص في برلين يُشتبه بانتمائهم لحماس والتخطيط ل ...
- واشنطن تتعهد بـ-ضمان أمن قطر- بعد الضربة الإسرائيلية
- المغرب: التغطية الإعلامية لاحتجاجات -جيل z-
- -أسطول الصمود- يؤكد مواصلة رحلته إلى غزة رغم -مناورات ترهيب- ...
- مطالب بحماية أسطول الصمود وإسبانيا تحذر إسرائيل من تهديده
- وزير الحرب الأميركي يثير جدلا بالمنصات لرفضه وجود بدناء بالج ...
- احتفاء اللوبي الإسرائيلي بخطة ترامب لغزة


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - قضية فكرية للمناقشة