أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - الحريري الصغير وحكاية التوزير:














المزيد.....

الحريري الصغير وحكاية التوزير:


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 11:27
المحور: كتابات ساخرة
    


(يعني على مبدأ ما ضل بها البلد غير هالولد....
بيروحوا وبيرجعوا عليه...وبيحرد وبيرضى)...

كان واضحا منذ البداية ان هناك قوى داخلية تضع العراقيل في وجه حكومة دياب وتضع الفيتوات على هذا وذاك إضمارا وتهيئة لإنتاج هذه الحالة من عدم اليقين Uncertainty والتوجس واللا استقرارية ومن ثم طرحا للمنقذ الجديد باعتبار ان بلاطات السياسة ودهاليز العروش والحكم لم تلد مثله تأبيدا لبقائه وحماية لمصالحه وامتيازاته ودوام ظله الشريف له ولورثته من بعده بعدما ذاق وتذوق عسيلة السلطة السياسية وهو القادم من عوالم البزنس والمال..

المهم يا طويلي العمر...

ولكي تمر الصفقة-صفقة القرن المباركة- والتبرك والتبارك بها ويشارك فيها الجميع كان لا بد من مراضاة اطراف اقليمية وإشراكها في صفقة القرن التي انضم لها بحماس مقاومو الأمس الأشاوس النماريد وامتطوا وركبوا قطار التطبيع السريع نحو غاياته المنشودة بزهو وفرح واضح مع تنازل واستسلام حزب الله وحركة امل لاسرائيل (وهذا يعني ضمنا موافقة ومباركة ملالي قم اصحاب الفيالق الجرارة الهدارة لتحرير "الأودس" على حد تعبيرات المقاوم السابق نصر الله قدس الله سره الكبير) واعترافهم الصريح بالكيان "الصهيوني" والتجالس وجها لوجه وفخذا لفخذ مع مسؤولي "العدو" الصهيوني الشقيق (ورجاء ممنوع الضحك والتقريق) وتخليهم عن همروجة وكذبة المقاومة الجوفاء التي دغدغوا بها مشاعر البسطاء وتاجروا بها لعقود كأداء راكموا من خلالها المليارات في بنوك سويسرا والعم سام لقاء تسليم وكلاء ومرابعي الملالي رقبة لبنان واللبنانيين لأبد الآبدين وتطويبه من الباب للمحراب إمارة وولاية إيرانية لامتياز بعد المنازلات الإعلامية الشرسة مع دولة الاستكبار ...ولكي يكتمل النقل بالزعرور وضمان المرور السلس للصفقة بعذوبة وانسياب كان لابد بالتوازي مع ذلك رفع الرايات البيضاء ووضع بصمة قوى إقليمية أخرى على "العقد" القطعي المبرم بين فرقاء الصفقة واستمالة اطراف فاعلة عبر إعادة تعويم وتدوير وكلائها ومرابعينها وشوباصيتها الحصريين الكبار من مثل هذا الغلام شبه الجاهل ( راينا وتابعنا مداخلاته العبقرية المضحكة وفصاحاته اللغوية النحريرة في ما يسمى مجلس النوب) وهو الذي يمثل التيار والشارع السني العريض في مواجهة التيار الشيعي العريض الذي يمثله شوباصية ومرابعو الملالي أي إدخال طرفي وجناحي المعادلة للحلبة معاً وهو ما سيشكل بالمحصلة كل لبنان أما التيارات الصغيرة الأخرى فهي مجرد "فراطة" وفكة بالجيب لاوزن سياسيا كبيراً لها، وكل ما ستفعله في حال رفضت الصفقة، وألف لا سمح الله، هو إصدار بعض المفرقعات الصوتية بالإعلام...فتعيينه وتنصيبه مجددا على "حاجز" المرحلة وإسكات أية اصوات معارضة فاعلة لضمان صمت الجميع وتمرير صفقة القرن ويا دار ما دخلك شر، وتحويل لبنان من دولة مواجهة إلى دولة معانقة..
والآن لم يبق عنده من مهمة سوى ان يتضبضب ويسد بوزه وأن يرجع ويلبس الجاكيت التي خلعها ذات يوم معلنا المواجهة الشاملة مع حزب المقاومة أيام مانت كذبة المقاومة سارية المفعول وكانت ما زالت صالحة للاستهلاك الآدمي ...
فرفشوا... انبسطوا... هيصوا وجنوا نطوا....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا: إلحق البوم سيدلك على الخراب
- لآثار الجيو-سياسية الكارثية لانهيار سايكس- بيكو
- في اسباب انهيار وتمزق الكيان السوري
- السوري وكبر المعلاق؟
- قطار التطبيع السريع
- فقط في سوريا: إذا كان طباخنا جعيص شبعنا مرق
- لا تراهنوا على الروس أبداً
- الملكيون أكثر من الملك
- رسالة إلى الرفيق الأمين العام المساعد
- بروفة ودرس عملي بالصمود والتصدي
- حقائق استراتيجية: احذروا من أي تحالف مع الروس
- استعمار حلال واستعمار حرام
- طلب إلى السيد النائب العام المحترم/سوريا
- حقب الطغيان: العودة للدولة المزرعة
- هل غنّت فيروز للتقمص وتناسخ الأرواح؟
- فيروز: رئيس جمهورية لبنان
- ما الذي يجمع بوتين بغازي كنعان؟
- إسرائيل: سقوط لاءات الخرطوم
- خرافة العلوية السياسية
- مناهضة الحداثة والإجهاز على الدولة الوطنية الحديثة


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - الحريري الصغير وحكاية التوزير: