أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الأدب المقاوم والاشتراكي في مجموعة -لست وحيدا مثل حجر- سامي الكيلاني














المزيد.....

الأدب المقاوم والاشتراكي في مجموعة -لست وحيدا مثل حجر- سامي الكيلاني


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


الأدب المقاوم والاشتراكي في مجموعة
"لست وحيدا مثل حجر"
سامي الكيلاني
الأدب الفلسطيني واكب العصر وتأثر به، هذا ما نجده في أدب القرن الماضي، فهناك الفكر الاشتراكي، والأدب المقاوم، ودور المرأة، كل هذه العناصر تعد سمة أدب القرن الماضي، وإذا أخذنا خصوصية فلسطين وما تتعرض له من احتلال، فإن هذا الجانب أخذ مساحة من مواضيع الأدب المطروحة، فنجد السجن والأسر له مكانة واضحة فيما انتج من أدب.
القاص "سامي الكيلاني" في مجموعة "لست وحيدا مثل حجر" يعبر بكل جلاء عن الأدب الفلسطيني المقاوم، حيث نجد مجموعة قصص تتحدث عن المعتقلين والاعتقال، وأيضا هناك أفكارا تحررية تهتم بالجانب الطبقي، مؤكدة على أن الثوار هم من الفقراء، إن كانوا عمالا أم فلاحين، وأيضا نجد القاص يهتم بالمرأة ودورها في الصراع الاقتصادي، أما على صعيد القص، فقد استخدم القاص أكثر من صيغة، منها القاص الخارجي، أنا القاص/المتكلم، تداعي ضمير المخاطب، وهذا ما أثرى المجموعة، بحيث نجد فيها أكثر من شكل لسرد القصص، كما أن تنوع المواضيع أخرج المجموعة من الفكرة الواحد، وهذا سهل على المتلقي وامتعه.
هناك مجموعة قصص تتحدث عن المعتقلين والاعتقال: "جمع الأسرى جمع، محاولة أخرى، الفارعة لن تمضي في الاتجاه الآخر، دور داير" وغيرها، وقصص تحدث عن المرأة ودورها الاجتماعي والاقتصادي "أخضر يا زعتر" وقصص تتحدث عن دور العمال الثوري "وين الجماعة، حوت يونس" وأخرى عن الصراع الطبقي " قنديل نمرة 2"، واللافت في هذه المجموعة قصة "حجر" الذي يحدثنا عن نفسه، وعدم وجود قصة تحمل عنوان المجموعة، لكن غالبية المجموعة تم تحديد تاريخ ومكان كتابتها داخل السجون، سجن جنيد، نابلس المركزي، معتقل أنصار 3، ورغم قسوة مكان كتابة القصص، إلا إن القاص حافظ على حياديته، وقدم السجان بصورته الإنسانية، كما هو الحال في قصة " صلبوه وما قتلوه": "ربت على كتفه فاستدار، تكلم معه كلمات فهم منها أنه لا يستطيع فك يديه، فقد يأتي فجأة أحدهم، بدأ بتقديم فنجان الشاي من فمه حتى يجرع جرعة ثم يسحب الفنجان ويلتفت نحو الباب، عيونه يملؤها الخوف والحذر" ص108، ورغم أن هذه القصة تحدث عن التعذيب وما يعانيه المتعقل من ألم وقهر، إلا أن القاص لم ينجر وراء الفكرة، واستطاع أن يؤكد على أن الإنسانية تبقى عند بعض الناس، حتى لو فرض عليهم أن يكونوا في موقع لا يريدونه، ويمارسوا دورا لا يقبلونه.
المجموعة من منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية، الطبعة الأولى 2020.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجحيم الأرضي في قصيدة -في التيه- مفلح اسعد
- الاغتراب الوطني والشخصي في ديوان -الغجري- علي فوده
- يونس عطاري مرارتُ الكائنِ الرّاهن
- الماضي والحاضر في قصيدة - وتسألني- سامح أبو هنود
- الثنائية في قصيدة -في المدينة- للشاعر فراس حج محمد
- رواية عش الدّبابير والرّهان على النّاشئة لجميل السلحوت
- اتحادات فلسطين
- المكان الفلسطيني في رواية -رحلة البحث عن العريان- خليل عانين ...
- رسائل إلى قمر حسام زهدي شاهين
- البياض عند -وجية مسعود-
- قصة القبعات الملونة نزهة الرملاوي
- المجتمع والمرأة في رواية-المطلقة-
- المخفي في ديوان -فائض بالموت- * للشاعر سميح محسن
- الطبيعة في كتاب -في ضوء ضفائرها تستحم الينابيع- مازن دويكات
- مستويات حضور اللذة في قصيدة -يا لذة التفاحة-
- البساطة والعمق في قصيدة -بلادي- كميل أبو حنيش
- ديوان دم غريب مسلم الطعان
- القيادة الفلسطينية بين النعامة والساموراي
- تقنية السرد في رواية -مكاتيب النارنج- محمود عيسى موسى
- كميل أبو حنيش -بسوق عكاظ بعد اليوم-


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الأدب المقاوم والاشتراكي في مجموعة -لست وحيدا مثل حجر- سامي الكيلاني