محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 17:36
المحور:
الادب والفن
سئمت فرحة يومي
صدمة
تصير من جرح اللسان
كم من فرحتي
نازلت الأماني
وجاءتني اللطمة
كأرض بوار
من جفاف تعاني
مرة ،بعد مرة ، بعد مرة
ما زارني فرح
حتى استفرغت الأعماق
مكنونا على اللسان
تصدمني المعاني
وينزل السكر في دمي
وتصير رجولتي
هوس هذيان
كم اشتريت الصبر
بأمل
وكل أمل مكذوب
سراب ،
ماجدوى الاعتذار
اذا صدر ك
مفضوح بلسان
أتوارى
فتعاودني اليك لهفة
أعود مكسورا
وفي صدري غصة من هوان
اسمع اعتذارا
اتقبل غفرانا
لكن
حذار أن اعلن فرحة
فما بعدها
غير وسطى البنان
أخيرا أزمعت رحيلي
فإذا ظهر السبب
بطل العجب
ولا جدوى
من تحليل المعاني
لنفسي أرتكن
ولو دوت في دواخلي
من عشقك
لطى النيران
كفاني
ذبت ما يكفيني
وقد وعيت نفسي
فذكرى
عن بعد هي أولى
من موات عند التداني
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟