داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 18:10
المحور:
الادب والفن
كُلهم طعنوني بالصمت
حتى سُجل صمتي
ضد مجهول.
**
كُلهم طعنوني بالصمت
حتى سُجل صمتي
ضد مجهول.
**
منذُ أن فارقني عطركِ
لم تزرني
الورود
**
مالها سفينة حظي
كلما تعاكسها الريح
تخذل المرسى.
**
بعد أنْ طلوا جميع الارصفة
باللون الداكن
على أي رصيفٍ
سأتسكع؟.
**
خذوا كل الارصفة
واتركوا لي
- فقط -
رصيف طفولتي.
**
منذُ فجر الخليقة
وأنا احلم بالنهار، ولم
يأت النهار
فقد سرقوا نهاري
وتركوني
عرضة لليل.
**
أهرب من ظلي
ظلي يطاردني
فهل رأيتك مجنونًا
يعاكسُ ظله؟.
**
أجري
خلف الشمس
لكن الليلُ يطاردني
كعبدٍ هارب من سيده.
**
منذُ أن فارقني عطركِ
لم تزرني
الورود
**
مالها سفينة حظي
كلما تعاكسها الريح
تخذل المرسى.
**
بعد أنْ طلوا جميع الارصفة
باللون الداكن
على أي رصيفٍ
سأتسكع؟.
**
خذوا كل الارصفة
واتركوا لي
- فقط -
رصيف طفولتي.
**
منذُ فجر الخليقة
وأنا احلم بالنهار، ولم
يأت النهار
فقد سرقوا نهاري
وتركوني
عرضة لليل.
**
أهرب من ظلي
ظلي يطاردني
فهل رأيتك مجنونًا
يعاكسُ ظله؟.
**
أجري
خلف الشمس
لكن الليلُ يطاردني
كعبدٍ هارب من سيده.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟