أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر يوسف - المغضوب عليهم ولا الضالين














المزيد.....

المغضوب عليهم ولا الضالين


عمر يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تفسير معاصر لمقطع سورة الفاتحة تغيرت المعاني وأصبح المغضوب عليهم هم أهل غزة، بؤرة المتعنصر ضدهم على مستوى العالم، على أساس العرق والدين واللغة والجنس والجنسية.

عرقهم آري، فقد احتل العالم وما زالوا دون احتلال برغم الحصار والجوع والفقر. دينهم الإسلام وهذا بحد ذاته تهمة. لغتهم عربية لا استعراب فيها وهي تهمة لصيقة بالإسلام. جنسهم فصيلة نادرة من بني البشر، فبينما يتكالب العالم على الاستهلاك يضحي بحياته وحريته، تجدهم يقدمون حيواتهم من أجل الحرية. وأخيرا جنسيتهم الفلسطينية ملعونة في الأرض.

أصبح أهل غزة تحديا لتمرير المبرر بفعل الخنوع، وليس ذلك إلا لأن إيمانهم مرعب. تجاوزت السعودية حدود مصر فلم يقتل أحد أحدا، تجاوز صيادون بغزة بضعة أمتار من بحر مالح فكفروا بدين السيسي واستوجبوا الرمي بالرصاص.

تجاوزت الإمارات الحدود وتدخلت في الشأن الفلسطيني ولم يقتل أحد أحدا، أما أن يشارك الغزّي المصري في عداء السيسي لله فقد استوجب الإذلال، فبقي الغزيون عالقين في مطار جزائري انتظارا لرحمة فتح حدود لم تكن موجودة. الجزائر أرض العز التي لم تكن يوما إلا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة تذل الفلسطينيين اليوم في عهد. تبون الذي يسخر من بطولة الجزائريين بصناديق فارغة ادعى أنها رفات المجاهدين المستردة من فرنسا.

تجاوز محمد بن زايد سيادة المغرب والحدود معا وساقته النخوة معتصما لبني إسرائيل العالقين في المغرب وأعادهم لفلسطين المحتلة منهم معززين مكرمين ليغتصبوا دون تعكر صفوهم، وتم ذلك رغم أنف ملك المغرب ومع ذلك لم يقتل أحد أحدا أما معاذ الله أن يعامل الفلسطيني مثل ما يستحق بنو آدم الذين كرمهم الله وأذلهم أولاد نفس الآدم.

أن تكون مغضوبا عليك في زمن الرويبضة خير من أن تكون من الضالين.



#عمر_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نديم قطيش، شيطنة الفلسطينيين والضربة القادمة
- النبوءة تتحقق
- عندما تكذب الإمارات الكذبة وتصدقها
- ذكروا أبناءكم بالكرامة
- مجموعة ماكرين في هيئة ماكرون
- لبنان الكرامة والشعب العنيد!
- الجنرال محمد بن زايد
- العنصرية المقنعة
- طارق الناصر...نهاية رجل شجاع
- MBC قناة كل العرب
- سيكولوجية تبرئة المجرم المتلبس بالجرم
- مصر ياما يا بهية
- مرزوق الغانم...رجل في زمن عز فيه الرجال!
- كل أضحى وأنتم بخير
- رسالة مفتوحة إلى قيس سعيد
- وعد بلفور...وعد قطعته السلطة الفلسطينية على نفسها


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر يوسف - المغضوب عليهم ولا الضالين