أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - البرهان يرحب بالشعب للأبتسام في القيادة العامة !














المزيد.....

البرهان يرحب بالشعب للأبتسام في القيادة العامة !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 01:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


البرهان يدعو الشعب السوداني للأبتسام في القيادة العامة
قال البرهان (إبتسم مرحباً بك أنت في القيادة العامة).
بالله عليك يالبرهان و في ذمتك كيف يبتسم الشعب السوداني المجروح الملكوم في القيادة العامة . فذكري و مشهد جريمة ومجزرة فض الاعتصام امام القيادة العامة لا تبارح عيونهم و قلوب اسر الشهداء لاتزال محطمة ودموع الامهات الثكالي لا تبارح ثغرهن ؟
فبأي ثغر يبتسمون و بأي وجه يأتون و أرجلهم مكسرة و ايديهم مغلولة و أفوهم مكممة مربوطة . و لايزال بين الشعب السودان و القيادة العامة نهر من الدماء القانية . و قلوب كثيرين من هذا الشعب لا تزال تنزف كل يوم تتسأل . بأي جريرة و بأي جريمة استبيح دم و اهدر ارواح المعتصمين بدم بارد أمام جيشهم و قيادتهم العامة . هذا الشعب الذي لجأ للجيش و القيادة العامة تم سحله و قتله امام جيشه و قيادته العامة و لا يزال المجرمين و الجناة احرار طلقاء دون كشف عن هويتهم و القبض عليهم و تقديمهم للعدالة . فدعوة الشعب للأبتسام تعد بمثابة المسخرة ليس الا و قد تكون ضحك علي الدقون كما يقولون .
بكلامك هذا ايها البرهان كأنك تستفز المشاعر المجروحة الملكومة و تثير الألام في النفوس الجريحة . فأنت بهذا تدغدغ في الناس تلك الذكريات المأساوية و هي لا تزال مشاهد حية بكل تفاصيلها المريرة المفجعة الفزيعة المرهبة الرهيبة .
فمجرد ذكر مفردة القيادة العامة من قلبكم كاف للأثارة و الاستفزاز و الاشمئزاز . و هو طعن في الجروح النازفة و زر الرماد في عيون المفجوعين دون ادني مراعاة لمشاعر الملكومين .
لم يحن الوقت بعد للدعوة و الترحيب بالأبتسامة في القيادة العامة .
فالوقت الان هو وقت المسألة و الكشف عن من هم الذين أمروا بفض الاعتصام امام القيادة العامة ليحدث ما حدث .
فبين الشعب السوداني و القيادة العامة هوة سحيقة عميقة جداً اسمه جريمة او مجزرة فض الاعتصام . هذا الهوة يلزم جسرها بكشف الجناة الذين اقدموا في ليلة ظلماء بحرق و قتل المعتصمين و تقديمهم للمحاكمة العادلة .
فبعد ذلك يمكنكم يا سيادة رئيس السيادة الرئيس عبدالفتاح برهان يمكنكم بكل أريحية و صدر مفتوح دعوة شعبكم و الترحيب بهم في القيادة العامة ليبتسموا و يضحكوا . نعم بعد الكشف عن الجناة و المجرمين و تقديمهم للقضاة و المحاكمات العادلة يمكنكم دعوتهم ليس فقط للأبتسام بل للضحك و الغناء و الرقص .
اما الان فالدعوة و الترحيب بالشعب للقدوم و السير علي دماء و اشلاء جثث ابنائه و بناته . فهذه دعوة مردودة و مرفوضة جملة و تفصيلاً و لا يجوز بتاتاً بل ان جاز القول هو حرام حرام عليك ان يأتي مثل هذه الدعوة في هذا الوقت من قبل سيادتكم يأيها الرئيس عبدالفتاح البرهان .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات
- الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان
- الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستد ...
- أيمن مندون فداك يا بورتسودان
- قضاة الظلم في السودان الي مذبلة التاريخ
- القائد العظيم الحلو رؤية لا تموت
- البند السابع لحماية السودانيين !
- البند السابع لحماية السودانيين من الحروب الاهلية!
- الجاك : الصادق المهدي المسئول الأول عن مشاكل وبلاوي السودان
- تعقيب علي مقال الاخ العالم دقاش جنوب كردفان حصان
- امراء الحرب في جوبا و سلام السودان البعيد المنال
- تعيين والي شمال كردفان و خبط عشواء !
- كادقلي ... كادقلي و لا حياة لمن تنادي !
- بولس كوكوكافي كودي في سفر الخالدين
- في اليوم السابع للأعتصام كل السودان نيرتتي
- سد النهضة و عملية شد الاطراف
- الزعيم الحلو رقم يصعب و يستحيل تجاوزه حرب و سلم
- معاً لسن قوانين لمكافحة التمييز العنصري
- الجنيه السوداني في متاهته الاخيرة
- علي كوشيب الشاهد الملك في لاهاي


المزيد.....




- الانتخابات التشريعية الفرنسية: -الجبهة الشعبية الجديدة- تنظم ...
- فرنسا: مبابي وتورام وديمبيلي... نجوم في كرة القدم يدعون لقطع ...
- نتانياهو يحل حكومة الحرب... هل هي خطوة للتخلص من تأثير اليمي ...
- هل يشفي حزب العمال جراح بريطانيا من البريكسيت؟
- فرنسا: من هو جوردان بارديلا -الظاهرة- والشاب الإيطالي الأصل ...
- مبابي يحذر الفرنسيين من خطورة تصاعد اليمين المتطرف ويدعوهم ل ...
- التيار الماركسي و مسارات الأوضاع السياسية الراهنة في العراق ...
- آلاف المتظاهرين في بروكسل ضد اليمين المتطرف
- انتخابات بريطانيا.. اختبار للعلاقات بين حزب العمال والمسلمين ...
- هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - البرهان يرحب بالشعب للأبتسام في القيادة العامة !