أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستدام














المزيد.....

الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستدام


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6668 - 2020 / 9 / 5 - 20:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حمدوك الحلو يضعان النقاط علي الحروف و يرسمان المعالم الرئيسة لخارطة سلام السودان المستدام . هذا السلام الحلم الذي طالما انتظره الشعب السوداني بفارق الصبر سراباً يلوح في الافق ثم يتوارئ و يختفي .
الرجلان المتفردان الشجاعان الحلو حمدوك يضعان العربة أمام الحصان و يبهرون المريدون و الخصوم المشفقين و الحاسدين في آن .
هذا اللقاء التاريخي المفاجئ لحمدوك الحلو باديس يصحح المسار لرسم خارطة طريق لسلام مستدام في السودان . هذا من ناحية و الناحية الاخري تكمن هذا اللقاء هذا الاستثنائي الشجاع المتقدم من ارباك كل المحاور . في ادس تم خلط كل أوراق جوبا المبعثرة المتقاطعة الغير مرتبة لأعادة سياختها ترتيبها و تصحيحها او اصلاحها من ثم نشرها . حجر كبير ضخم استطاع حمدوك الحلو رفعه و بقدرة قادر استطاعا رميه في بركة سلام السودان الاثن الملوث المتجمد . و برمي هذا الحجر تحرك الساكن و استقام الظل ليبدأ مشوار الالف ميل في طريق بدء مفاوضات سلام حقيقية شاملة و مستدامة في السودان .
هذا اللقاء الموجز القصير بين الرجلين حمدوك الحلو جاء بالمهم المفيد المختصر الشافئ الكافي . فالذي لم يتمكن وفدي الحكومة و الحركات المسلحة من انجازه في اكثر من ثمانية اشهر سمان انجزه الحلو حمدوك في أقل من ثلاث ساعات او أقل . فالمبادئ الموقع عليها بين دولة الرئيس عبدالله حمدوك و القائد الزعيم عبدالعزيز الحلو . هذا المبادئ الملخصة في ورقة و احدة و تتكون فقط من ستة نقاط مركزة هي المبادئ الكبيرة الجوهرية و هي الاركان الاساسية و احجار الزاوية لبناء السودان الجديد .
أحسب ان تاريخ لقاء حمدوك الحلو بالتاريخ المقدس الذي سيأطر لسودان جديد محتوي و معني و مقصد و دلالة . فمن هذا التاريخ سيتم فرز من يسعون لدولة سودانية واحدة موحة و من يعملون لتمزيق هذا السودان و تفتيته و تقسيمه . سيستبين ضحي من يهدفون علي تقسيم السودان و تشليعه بأجندتهم العنصرية الاستعمارية . تلك الاجندة التي باتت واضحة المعالم المبنية علي الظلم و احتكار السلطة و الثروة و تهميشن الاخرين و استعبادهم . اجندات القهر سلب الناس حقوقهم في المواطنة الكاملة و حرمانهم من كل مكتسباتهم بأسم الدين لم تعد تنطلئ علي احد .
ان لقاء حمدوك الحلو سيعيد لجل السودانيين و السواد الاعظم من المهمشين المقهورين المظلومين المعذين في الارض بارقة الامل في سودان جديد . و من هذا التاريخ سيكتب للمطرودين المشردين من ديارهم من النازحين و اللاجئيين و الذين في شتات العالم ووراء البحار و المحيطات أمل الرجوع الي أوطانهم و حواكيرهم و تراب أرض جددوهم و مكان ميلادهم .
فهلموا معي لنستعرض معاً لنقاط اللقاء التاريخ حمدوك الحلو . هذا اللقاء الذي اسميه بلقاء الشجعان . عن قريب سينطلق انشاء الله سيعود وفدي الحكومة السودانية ووفد الحركة الشعبية شمال الي طاولة المفاضات في جوبا او أي مكان اخر فهذا ليس بالامرى المهم . فالمهم هو ان المفاوضات ستبدأ بروح جديدة و أمل متجدد بغية الوصول الي السلام الذي يرضي الطموحات و التطلعات و الامال الكبيرة . و الغد لناظره قريب .
الحكومة الانتقالية توقّع اتفاق مبادئ يقرّ العلمانية و”فصل الدين عن الدولة” بنود الاتفاقية
وقعت الحكومة الانتقالية في السودان الخميس 3 أيلول 2020 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال إعلان مبادئ ينص على فصل الدين عن الدولة في البلاد في خطوة ستسرع وضع اتفاقات السلام الموقعة في جوبا موضع التنفيذ.
وبحسب ما تسرب من تقارير الصحافة فإن الاتفاق الحالي الذي تم توقيعه بين حمدوك والحلو يتضمن:
1- إعلان السودان بلداً متعدد الأثنيات والأعراق ومتعدد الأديان والثقافات والاعتراف الكامل بهذه الاختلافات واستيعابها.
2- المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع شعوب السودان يجب أن تحمى بالقانون.
3- إقامة دولة ديمقراطية في السودان وأن يقوم الدستور على مبدأ “فصل الدين عن الدولة” في غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير، حرية المعتقد والعبادة والممارسة الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين. لا يجوز للدولة تعيين دين رسمي ولا يجوز التمييز بين المواطنين على أساس دينهم.
4- يحتفظ سكان جبال النوبة والنيل الأزرق (“المنطقتان”) بوضعهم، الذي يتضمن الحماية الذاتية حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية من قبل أطراف النزاع وإلى حين تحقيق “الفصل بين الدين والدولة”.
5- يتفق الطرفان بموجب هذا على الحفاظ على وقف الأعمال العدائية طوال عملية السلام و حتى يتم الاتفاق على اتفاق الترتيبات الأمنية.
6- مبدأ التقاسم المناسب والعادل للسلطة والثروة بين السودانيين باختلافاتهم يجب أن يتحقق من خلال الدستور .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيمن مندون فداك يا بورتسودان
- قضاة الظلم في السودان الي مذبلة التاريخ
- القائد العظيم الحلو رؤية لا تموت
- البند السابع لحماية السودانيين !
- البند السابع لحماية السودانيين من الحروب الاهلية!
- الجاك : الصادق المهدي المسئول الأول عن مشاكل وبلاوي السودان
- تعقيب علي مقال الاخ العالم دقاش جنوب كردفان حصان
- امراء الحرب في جوبا و سلام السودان البعيد المنال
- تعيين والي شمال كردفان و خبط عشواء !
- كادقلي ... كادقلي و لا حياة لمن تنادي !
- بولس كوكوكافي كودي في سفر الخالدين
- في اليوم السابع للأعتصام كل السودان نيرتتي
- سد النهضة و عملية شد الاطراف
- الزعيم الحلو رقم يصعب و يستحيل تجاوزه حرب و سلم
- معاً لسن قوانين لمكافحة التمييز العنصري
- الجنيه السوداني في متاهته الاخيرة
- علي كوشيب الشاهد الملك في لاهاي
- ايها النوبة اتحدوا و توحدوا ...
- ذكري لفض الهامش السوداني المنسي !
- الثورة الفلويدية ستقتلع دونالد ترامب من جزوره.. !


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستدام