حسن رحيم الخرساني
الحوار المتمدن-العدد: 6688 - 2020 / 9 / 26 - 12:07
المحور:
الادب والفن
بعيداً عن أحزانِ التراب
يجلسُ بإتجاهِ الليل
ممتلئُ الرئتينِ بقصائدَ
تتحولُ أحياناً إلى ضبابٍ جريحْ
هذا البيتُ لن يتنازلَ عن الذكريات
في كلِّ صباحٍ
يُمشطُ ذاكرتَهُ بزقزقاتِ العصافير
وجنون أوراقِ الأشجار وهي تنتحرُ بهدوءٍ قاتل
أيّها الضياءُ
عيونُكَ يُرتبُها الحبُّ
وأنتَ تغرقُ في النوم
أيتّها الرياحُ
غداً يبتلعُكِ الثلجُ
فكري قليلاً بعينيكِ القاسيتينِ
أيّها الجبلُ
لا تنسى موعدنا
كي نكتبَ معاً عن وردةٍ تعشقُكَ
أيّها الفجرُ
اشتري لكَ أُغنيةً جديدةً
ربما تقودُكَ إلى إلهٍ كسولٍ
يرفضُ أن يعترفَ بشهواتِ الفضاء!
أيّها الطريقُ
متى تتوقفَ عن الصمت
أمامَ هؤلاءِ المجرمين؟
أيّها الـ أنا
لا تنتظر
هذهِ الصحراءُ أصغرُ من حرفٍ
وضعَ رأسَهُ بين أثداءِ كلمةٍ
حليبُها أراملُ بلا وطن !
#حسن_رحيم_الخرساني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟