أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج1














المزيد.....

الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج1


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 09:47
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تترسخ في مخيلة الثقافه اليساريه والشيوعيه الحاضره , ثمة مصادره للارث الماركسي و ثوره اكتوبر العظمى لصالح البلاشفه بقياده لينين , لكن الحقيقه التاريخيه معقده اكثر من هذا التبسيط , فهي تؤكد بان خصم البلاشفه اللدود في اطار الانتماء للهويه الماركسيه كانوا المناشفه اللذين رفضوا الحياد عن النص الماركسي ورفضوا ان تكون الثوره الروسيه شيوعيه لكنهم لم يكونوا الا قوه فاعله في سيروره الثوره, بينما البلاشفه رفضوا هذا الجمود وطوروا الارث الماركسي و اعادوا انتاج هذا الفكر ليعرف فيما بعد بالماركسيه اللينينيه . كان المناشفه يعتبرون هذا تحريفا وتشويها وخروجا عن الهويه الماركسيه , وهذا الاعتقاد كان ايضا سببا في تعاضد الاناركيين وهم الد خصوم الماركسيه لمناصره البلاشفه في سياق تثبيت اركان الثوره خارج حدود روسيا القوميه وعلى وجه الخصوص في اوكرانيا , وكانت نقطة ارتكاز هذا التعاضد قد نضجت حينما اعلن البلاشفه تبنيهم لشعار لينين ( كل السلطات للسوفيت ) وهذه السوفيتات كانت من ابداع الاناركيين ,أي ان تنظيم الامكانيات الثوريه الاول كان على يد هؤلاء اللذين سماهم البلاشفه فيما بعد بالفوضويين, ثم ان هذا الشعار لم يدم طويلا ليعلن لينين ان صلاحيته صارت نافله, ان لون الحركه التي نهضت بحيثيات الثوره , لم يكن مابين عام 1918 -1921 وهي اعوام رسوخها لونا احاديا بلشفيا بل هو خليط من الوان ثوريه شتى تقاسمها البلاشفه والاشتراكيون الثوريون وسائر تشكيلات الاناركيين عن طريق التفاعل الحي والعملي مع معطيات انهيار القيصريه ,وكان هناك الجيش الاحمر والجيش الاسود اللذين تناصرا في مرحله ثم تعاديا لاحقا , وهؤلاء كلهم كانوا في مواجه الجيش الابيض الذي التقت مصالحه مع تحركات المناشفه (ارثذوكس الماركسيه ), ان الامر اللافت الى الانتباه هو اصطفاف الاناركيين في اواقات مصيريه مع مواقف البلاشفه , الموجهه ضد المنشفيك , اصطفاف الغريم التقليدي للماركسيه مع المجدد الماركسي ضد المحافظين , ضد الارثذوكسيه الماركسيه ,مع ان هؤلاء الاناركيين تطابقوا في النهايه مع المناشفه في الخصومه للبلاشفه لكنهم لم يتعاضدوا معهم ..ثم ياتي بعد ذلك نضوج الطرح المجدد (اللينينيه ) لتعتبر ان الاناركيين هم الد اعداء الثوره (من الأفضل التخلي عن أوكرانيا بأكملها، وتسليمها إلى قوات دنيكن هناك - الجيش الأبيض- ، بدلًا من السماح بتوسع سيطرة أتباع ماخنو-- ....* تروتسكي) وبعد مرور ثلاث سنوات يرد على لسان لينين ما يؤكد ان مهمة البلاشفه لم تكن الا مهمه تصفويه للقوى التي نهضت بجزء كبير من الفعل الثوري الذي اطاح بالقيصريه (أيا كانت أهم الظاهرات، البقايا، الرواسب من القنانة في روسيا عشية 1917؟ الملكية، الفئات المغلقة الحاكمة، التملك العقاري و التمتع بالأرض، وضع المرأة، الدين، اضطهاد القوميات. خذوا أيا من “إسطبلات أوجياس” هذه المتروكة، و نقول هذا للمناسبة، إلى حد ملحوظ، غير منظفة بصورة تامة من قبل جميع الدول المتقدمة حين قامت بثورتها الديمقراطية البرجوازية، منذ 125 سنة و 250 سنة و أكثر (1649 في انجلترا)،– خذوا أيا من إسطبلات أوجياس هذه، تروا أننا نظفناها كليا. ففي نحو عشرة أسابيع، لا أكثر، منذ 25 تشرين الأول – أكتوبر (7 تشرين الثاني – نوفمبر) 1917 حتى حل الجمعية التأسيسية (5 كانون الثاني – يناير 1918)، فعلنا في هذا المضمار ما يزيد ألف مرة عما فعل الديمقراطيون و الليبراليون البرجوازيون (الكاديت) و الديمقراطيون البرجوازيون الصغار (المناشفة و الاشتراكيون – الثوريون) في ثمانية أشهر من حكمهم.)....وحدها احداث انتفاضة-تمرد كرونشتاد تفرض جدلا خلافيا على ما ورد في هذا المقتبس للينين ! فما هو واضح في تاريخ هذه الانتفاضه-التمرد يؤكد على ان نخبة جماهيريه عماليه كانت في عام 1921 تتحرك بروحية من سماهم لينين بالقوى الفوضويه (الاناركيين ) وكان قد سبقها وحسب التقارير الرسميه ما يزيد عن 120 انتفاضه فلاحيه اعتبرت جميعها على انها مضاده للثوره ! فهل هي بهذا الوصف فعلا خارج الاطار السياسي البحت ؟ الجواب القطعي يمكن ان نتلمسه بالنظر والتمعن في لائحة مطالب المنتفضين- المتمردين والتي انحصرت بالاتي : :
1- الانتخاب السرّي مع ضمان حريّة التعبير لكلّ الاتجاهات السياسية وذلك في النقابات والتعاونيات والسوفياتات.
2- رفض التعيين الحزبي
3- الفصل بين الحزب والدولة.
4- تمكين المزارعين والحرفيين من استغلال أراضيهم وماشيتهم وأدوات عملهم وذلك دون استغلال عمل الآخرين.
5- معاملة الأطراف السياسية بصفتها قوى قادرة على المساهمة والابتكار ولا كأدوات تنفيذ للجهاز القمعي.
....يتبع



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتلاف لائحة حقوق الانسان ..مهمه النظام الاشتراكي
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج5
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه...ج4
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج3
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..2
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه
- الديماغوجيه المبتذله للخطاب القومي..ج2
- الديماغوجيه المبتذله للخطاب القومي..ج1
- مقاربه بين احتجاجات تشرين وبين 14 تموز
- مؤهلات السلطه العماليه السياسيه في اقتصاديات الريع
- الماركسيه حينما يتنازعها بليخانوف وديماغوجي شيوعي
- البرجوازيه والرجعيه الدينيه الزنجيه ..تتسلل في الانتفاضه الأ ...
- مقتبسات من رساله لينين الى عمال أمريكا
- (فائض القيمه) ..حتى لاتكون كمثل العصي في عجلة الثوره
- ملخص مادي جدلي لمحفزات حركة التاريخ
- تدمير القاعده الايرانيه في (عين التمر ) ..رساله من الداخل ال ...
- مراجعة عرض الاقتصاد السياسي ,ضروره نضاليه
- تابو .. فائض القيمه
- رسائل قصيره من الداخل العراقي ..1
- في النقد الموجه ,للأتجاه الماركسي المعاصر


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج1