أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 88














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 88


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


كتبت قصائد حبٍ لِمَ أحببتها
أحببتها ,آهٍ وكم أحببتها
كم كثيراً بألآلهة شبهتها
واليوم حتى القشور عنها أزلتها
ألا يا أيها الساقي أسقني
شراباً مسكراً
كرضابٍ أرتشفه من شفتها
خذني لمجلس العشاق
ليخبروني لِمَ لا أشتهي غيرها
هذي النساء وسع ألأرض
لم لا تهيج الرجولة مع غيرها
أتراها سحرتني
أتراها كبلت شبقي
أم إن سراً يختبئ وراء جسدها
يقول العشاق
أولم نقل أن الحب لأول حبٍ
عاندت
تجرب غيرها
هي ألأرض
هي المطر
دون ترابٍ ومطرٍ
لا تنبت ألأرض نباتها
مهما آنست من حواءات العالم
فأنها وحدها
من تفعل فعلها
قد تعاشر هذه
أو تلك
لكن فعل الحب ليس إلاّ معها
يا أيها العشاق
هي سراب
وأنا ماء
لا لقاء لي معها
ااعيش عمري أسير حلمٍ
ما ذنبي أن لا أبدل غيرها
قالوا
هي هكذا الحياة
لن تعدل مع من يستذكر دوماً أول شرارة كونها
هي خلقتك
مهما حاولت
أنت ألأسير
خاب ألأسر أن غلب المأسور فك قيدها
حاول
عِش
لكن لا متعة دونها
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً مسكراً
كرضاب أرتشفته من شفتها



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى عينين ناعستين
- عشقي لكِ هو كل حقوقي
- ألا يا أيها الساقي 87
- ألا يا أيها الساقي 86
- أبي مريض
- حسنكِ فاق خيال الشعراء
- توافق ألإلهين
- فلا تبخلين
- ليبتلعني بعدها الفناء
- لا ينقصني إلاّ حضورها
- هامش على توزيع الرواتب - ليست قسمةً ضيزى
- مفعول
- تسعٌ وعشرون سنة
- عندما أحلمُ بكِ
- قانون كوردستان
- ألا يا أيها الساقي 85
- القذى
- جاء العيد ولم تأتِ الدنانير
- وهل خيراً منك أستقبلت السماء .. الى الدكتور محمد مشالي
- لا يعبد الحب سوايا


المزيد.....




- حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا ...
- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 88