أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 87














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 87


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 11 - 19:27
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً راقياً
لا أطيب منه
وخذني لبلاد العشاق
كل حواء عشقٌ جديد...
ليس هو نفسه
كل أنثى هو نهارٌجديد
حتماً ليس كالذي قبلهُ
كل غادة طعمٌ لذيذ
لا يوجد في الكون مثلهُ
ايها العاشقون قولوا لي
ما لكم قيدتم نفسكم فقط بواحدة
جربوا غيرها
فانه العيش جميلٌ دون قيدٍ يغله
هذه اعطتني أكثر من تلك
ألا تهوي النفس ما يسعده
قالوا لي
أخرج من مملكة العشق
ليست لك فيها منزله
انت باحث عن لذة الجسد
وعاشق الجسد ليس بولِه
نحن أحببنا روحاً لا نستقر بغيرها
ما الجسد الاّ أسمالاً تسمله
لن تنسى هواك
وإن نسيته
فهواك لم يكن حقاً منذ ألأولَ
تعبتُ منكم ايها العشاق
نار الوجد كبيرةٌ مشتعلة
اريد ان استمتع
ليس لي حياةٌ آجلة
وليسقط نجمي من سماء المجانين
لتمضي قصص العشاق غير مقبله
استمتع مع حوائي كل لحظةٍ
كل يوم معها
ما أجمله
لأنسى حبا رويته بدمعي
من احببتها تستعذب قتل العشاق
وتستلذ قتله
وهذه تمنحني السعادة
ليغادر الحب قلبي
ليس في قلبي محله
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً راقياً لا أطيب منه
وخذني لبلاد العشاق
كل حواء عشقٌ جديد...
ليس هو نفسه



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يا أيها الساقي 86
- أبي مريض
- حسنكِ فاق خيال الشعراء
- توافق ألإلهين
- فلا تبخلين
- ليبتلعني بعدها الفناء
- لا ينقصني إلاّ حضورها
- هامش على توزيع الرواتب - ليست قسمةً ضيزى
- مفعول
- تسعٌ وعشرون سنة
- عندما أحلمُ بكِ
- قانون كوردستان
- ألا يا أيها الساقي 85
- القذى
- جاء العيد ولم تأتِ الدنانير
- وهل خيراً منك أستقبلت السماء .. الى الدكتور محمد مشالي
- لا يعبد الحب سوايا
- هل تعرفين بأني أسرق صوركِ
- خربشة عشقية للقمر
- لي في فسحة الخيال متنفسٌ


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 87