أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهراء الياسري - اغتيالات الناشطين في بغداد وصلت إلى مرحلة الذروة ( نحر شيلان دارا و عائلتها)














المزيد.....

اغتيالات الناشطين في بغداد وصلت إلى مرحلة الذروة ( نحر شيلان دارا و عائلتها)


زهراء الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم أمس في جريمة مروعة حدثت في منطقة حي المنصور في العاصمة بغداد قرب السفارة الروسية، حيث تم نحر عائلة كاملة فتاة عشرينية تعمل صيدلانية و والديها بطريقة بشعة و قد ذكرت مصادر أمنية إن " شيلان دارا رؤوف" و هي صيدلانية عشرينية خريجة كلية العلوم الطبية قد تم الاعتداء عليها جنسيا ثم نحرت و قطعت أطرافها مع والديها بعد طعنهم مرات عدة، و ذكرت المصادر أن شيلان و عائلتها من محافظة السليمانية و يقطنون شقة في حي المنصور و ما زالت التحريات قائمة لمعرفة الجناة.

تعليقي على هذا الحادث :
شيلان دارا رؤوف كانت ناشطة و مسعفة في ساحة التحرير أثناء انتفاضة تشرين و تعمل على تضميد الجرحى و تقديم المساعدة لهم في إحدى الخيم في ساحة التحرير و تأتي عملية اغتيالها مع عائلتها ضمن سلسلة اغتيالات طالت عدد من الناشطين و الإعلاميين و السياسيين الذين ناصروا الانتفاضة و ايدوها.
و كل تلك الاغتيالات تحدث و تقيد ضد مجهول مع العلم ان اغتيال شيلان و عائلتها تم في مربع سكني مؤمن تماما حيث تقع الشقة بالخلف من مول بابلون و قرب السفارة الروسية في بغداد و تشير العديد من التحليلات أن احتمالية قيام مجموعة مسلحة مجهولة بمداهمة الشقة و ذبح أفراد العائلة.
ما حدث يشابه أحداث سابقة أقربها قتل عائلة كاملة في منطقة المشتل في بغداد حيث قتلت عائلة كاملة مكونة من الاب و الام و ثلاث أطفال و وجدت عبارات تعود إلى أحد التيارات و الميليشيات المسلحة في العراق على جدران المنزل.
السؤال الذي اطرحه منذ عام مضى و ازدياد عدد الاغتيالات العلنية التي طالت كوكبة من ناشطي و اعلامي العراق من الشباب هو :
إذا كان الدستور العراقي قد أقر حرية التعبير عن الرأي و حق التظاهر و الاستنكار بسلمية و كفل للشباب المطالبة بحقوقهم المسلوبة مع ادعاءات الحكومات انها تساند المحتجين و المتظاهرين فماذا نطلق على هذا المسلسل الدموي الذي ساق عدد كبير ممن ساند الانتفاضة إلى حتفهم؟؟
و الأغرب من ذلك أن الشعب نفسهم منقسم بين مؤيد و معارض و ذلك حق مشروع و لكن المحرم و غير المشروع هو انتهاك حرمة البشر و سحق الإنسانية و الفتك بالأرواح و خسائرنا من الشباب كثيرة منذ مطلع تشرين الاول الماضي و إلى يومنا هذا.
ماذا يتوقع رجال الحكومة من نتائج لفسادهم الإداري و المالي مقابل اختلاس حق الشعب في العيش بكرامة و رفاهية أسوة بالبلدان الأخرى.
ما ذنب هؤلاء الضحايا الذين قضوا حتفهم و خسروا حياتهم لكي يحافظ العديد من المسؤولين على مناصبهم.
الأسئلة كثيرة و الجراح اكثر لما يجري من المسلسل الدموي و عمليات اغتيال لا نعلم متى ستنتهي أو لماذا لا نعاقب الجناة لدرجة أصبحنا لا نعلم على من نبكي أو من سننعاه مجددا.
الأمر مسكوت عنه و أتصور أن عملية تأديب الشعب العراقي قائمة و قيد التنفيذ فنحن ليس من حقنا أن نطالب بحقوقنا بل يجب علينا أن نساند الحكومات بسرقتها لنا في وضح النهار و إذا كان لنا أن نقاتل داعش و غيره فالاحرى بنا أن نقاتل الميليشيات المسلحة المجهولة التي تقتل و تهتك دون رادع و بوضح النهار.. فإلى متى؟؟!!!



#زهراء_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاق إبراهام يضم البحرين و احتمالية انضمام دول أخرى في المن ...
- لأجل أجندة فرنسا في لبنان يُكرم العراق(زيارة إيمانويل ماكرون ...
- الارتداد عن الدين و عن انتماء الإنسان لحزبه (حوار حقيقي بين ...
- رجب طيب أردوغان يلفظ أنفاس فرصته الأخيرة في إعادة إحياء أمجا ...
- آمال الشعب العراقي في القمة الثلاثية بالاردن و مكاسب العراق ...
- قوانين العراق القديمة أفضل من الحديثة(قانون حمورابي)
- انفجار بيروت تجسيد للصراع الإمبريالي الميليشياتي في الشرق ال ...
- من المسؤول عن سلسال الدم العراقي في ساحات التظاهر و الاحتجاج ...
- تثبيت شرعية التدخل الإيراني من أولويات الحكومات المتعاقبة في ...
- نورا شاكر السعيد.. قتلت على يد والدها لأنها تطلقت فقط
- رواتب رفحاء أموال لم تمسسها الأزمة المالية في العراق
- (صرخة احلام) كابوس جديد يضاف إلى السلسلة الدموية التي ترتكب ...
- شبح الحرق والقتل يطارد نساء العراق
- الإرهاب الذي يواجهه مجتمع البشرة السمراء جريمة مسكوت عنها في ...
- انتهاك حقوق الإنسان و الطفولة و جرائم القتل و الاغتصاب بحق ا ...


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهراء الياسري - اغتيالات الناشطين في بغداد وصلت إلى مرحلة الذروة ( نحر شيلان دارا و عائلتها)